هالة الخياط (أبوظبي)
أثار امتحان مادة الفيزياء لطلبة الصف الثاني عشر أمس ردود فعل متباينة بين طلبة القسمين الأدبي والعلمي، ففي الوقت الذي أكد فيه طلبة أن أسئلة الامتحان جاءت صعبة وغامضة، ومنحازة لذوي مهارات التفكير العالية، وجد طلبة آخرون أن الأسئلة خلت من أي تعقيدات وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.ولم يكن امتحان مادة الفيزياء الذي تضمن أسئلة متنوعة، منها التفسير وحل المعادلات ورسمة واحدة، مريحاً لطلبة القسم العملي في مدارس أبوظبي، بل اكتنفه بعض الصعوبات في جزئيات الأسئلة التي وصفها الطلبة بالغامضة، التي تحتاج إلى مهارات أعلى من الطالب.وقالت الطالبة منال ماجد من مدرسة الظبيانية: إن اختيار امتحان الفيزياء، ليكون أول الامتحانات ساعدهم في دراسة المادة بشكل أكثر كثافة، ما مكنهم من ترتيب أفكارهم والإجابة بتأنٍ. وأشارت إلى أن أسئلة امتحان الفيزياء للقسم العلمي جاءت غير واضحة وليست مباشرة، والبعض منها يحتاج لوقت أكبر للتركيز في إجابتها. واتفقت كل من زينب محمد وآمنة النعيمي من مدرسة المواهب على أن الأسئلة كان مستواها متوسطاً، ولم تكن سهلة لاحتوائها على فقرات دقيقة تحتاج مهارات خاصة لحلها، وأنهما لم تخرجا من لجان الامتحان إلا بعد انتهاء الوقت بسبب غموض بعض الأسئلة. وأكدت كل من فاطمة الشامسي وريم السويدي من مدرسة المواهب أنهما فوجئتا بمستوى صعوبة امتحان الفيزياء، وأكدتا أن الامتحان جاء صعباً، ومعظم الأسئلة من خارج الكتاب المدرسي، ولا يطابق النماذج التجريبية التي تدربوا عليها قبل الامتحان.فيما لم تتفق أروى علي مع زميلاتها، التي وجدت أن الغموض في الأسئلة أضفى جواً من المتعة على الامتحان.وأشارت كل من اليازية وسارة من مدرسة المواهب إلى أن الأسئلة كانت متوسطة وتناسب مختلف مهارات الطلبة الفردية، وأن الصعوبة تمثلت في الأسئلة الاستنتاجية وسؤال الرسم.وأكدت الطالبة عائشة بدر أن امتحان الفيزياء كان سهلاً على الرغم من أنه تضمن نمطاً جديداً للأسئلة، حيث شمل معادلات وأرقاماً لم ترد في النماذج التي تدربت عليها سابقاً.
عدد اليوم
