السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: الإرهاب.. مناهج المكافحة

غدا في وجهات نظر: الإرهاب.. مناهج المكافحة
30 يناير 2015 19:12

الإرهاب.. مناهج المكافحة
يرى د. عبدالله جمعة الحاج أن العنف والوسائل الأمنية والعسكرية وحدها ليست الإجابة الشافية على الظاهرة الإرهابية. الإرهاب تطور سريعاً في وسائله وطرقه والجهات التي تتبناه وتدعمه. والمخيف في ذلك هو أن هذا التطور يأخذ أشكالاً ووسائل غير تقليدية، بمعنى أن الإرهابيين يطورون لأنفسهم وسائل لا يمكن تخيلها أو حتى توقعها، كما حدث في 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وهذه المسألة تضع أمامنا تساؤلاً حول كيف يمكن لمن يكافحون الإرهاب أن يتصرفوا بالإضافة إلى كيفية إمكانية منع الإرهاب من الحدوث. وهنا فإن المسألة تتعلق بشكل أكبر بمواجهة الإرهاب ومحاربته بعد حدوثه عوضاً عن منعه من منابعه وجذوره. وجدلياً لولا أن الإرهاب لم يكن ذا منابع محلية، أي مشكلات داخلية في كل دولة بعينها، فإنه لم يكن من الممكن له أن يصبح مشكلة عالمية تنتشر في جميع دول العالم. وأيضاً لكي يحدث الانتشار لابد من وجود أيديولوجيات وأفكار طموحة عابرة للحدود تساعد على ذلك، بالإضافة إلى الأوضاع الحاضنة التي تؤجج تلك الأيديولوجيات وتزكي الفكر فيها كالفقر والجهل والجهات الراغبة في تبني ذلك واستغلاله للاستفادة الشخصية منه كقيادات "القاعدة" و"داعش" و"جند الرب" و"بوكو حرام"، وغيرها، تنتمي إلى أديان وملل ونحل ومذاهب عدة.

إنفاذ معاهدة حظر الانتشار
يقول "سكوت ريتر": يمكن لسياسة الشدّ والجذب بين الولايات المتحدة وروسيا أن تدفعك للاعتقاد بأن صلاحية «معاهدة حظر انتشار الصواريخ النووية متوسطة المدى» المعقودة بينهما قد انتهت.
وكانت الغاية من حظر انتشار هذه الصواريخ تتركز على تثبيت الأمن في أوروبا، وتحفيز الرغبة لدى الطرفين لتوقيع معاهدات أخرى تهدف إلى تخفيض القوة النووية الاستراتيجية، وهي التي تم توقيعها بالفعل ولا تزال سارية المفعول حتى اليوم. وقد لعبت معاهدة حظر انتشار الصواريخ النووية متوسطة المدى لعام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1988، دوراً أساسياً في مراقبة انتشار الأسلحة النووية، إلا أن تطبيقها الفعلي أصبح ينطوي على صعوبات ومشاكل متزايدة بعد إلغاء مهمات المفتشين في المواقع النووية التي تمثّل نظام التحقق الدقيق من الالتزام ببنود المعاهدة. واليوم، باتت الأقمار الصناعية التجسسية تتكفل بمهمة المراقبة.
وعلى رغم الإمكانات التكنولوجية العالية لهذه الأقمار، إلا أنها تفتقر للقدرة على إشراك العناصر البشرية في التحقيقات. وقد تعرضت بعض عمليات التفتيش للمواقع المشبوهة بواسطتها لفشل ذريع بسبب تكاليفها المرتفعة وتعقيداتها التقنية الهائلة، إلا أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال عدم ضرورة العمل على إعادة إحيائها من جديد.

نيبال.. اضطراب متواصل
يقول د. ذِكرُ الرحمن: المشكلة في الاضطراب السياسي في نيبال أنه يعيق مسيرة التنمية الاقتصادية، لا سيما استغلال بعض نقاط القوة مثل توليد الطاقة من المياه. تعيش نيبال حالة من عدم الاستقرار والاضطراب السياسي منذ أكثر من سبع سنوات بعد انتهاء حرب أهلية دموية والإطاحة بالنظام الملكي، لكنها دخلت مؤخراً أزمة جديدة ومرحلة أسوأ من الاضطراب بعد الفشل في التوافق على دستور للبلاد حتى بعد انقضاء ولاية الجمعية التأسيسية المكلفة صياغة الدستور، التي تعتبر مرحلة أساسية لضمان الاستقرار السياسي في البلاد وإنهاء فترة ممتدة من النزاع بين الأحزاب المختلفة التي أخلفت مواعد سابقة عدة لاستكمال كتابة الدستور. وما حدث هذا الأسبوع أن مجموعة من المشرعين في الجمعية التأسيسية تحركت لتعطيل الائتلاف الحاكم من تمرير الدستور بسبب الخلاف المستحكم حول التقطيع الترابي لنيبال وعدد المحافظات التي يتعين تشكيلها.
فمن جهة يطالب "الماويون" والأحزاب المحلية بخلق عشر محافظات تمثل كل منها الجماعات الإثنية المختلفة، لكن الحكومة من جانبها ترى في كثرة المحافظات استنزافاً لموارد البلاد المحدودة أصلاً والقائمة بالأساس على ما تدره السياحة والمساعدات الأجنبية من أموال.
والحقيقة أن المصاعب لم تفارق نيبال قط منذ الإطاحة بالملكية في 2008 وإسدال الستار على فصل قاتم من الحرب الأهلية الشرسة ضد التمرد "الماوي"، الذي انطلق في 2006، حيث شُكلت على إثرها جمعية تأسيسية عُهد إليها بصياغة دستور دائم للبلاد بعد وضع آخر مؤقت، ولا شك في أن استكمال البناء المؤسسي للبلد من خلال دستور متفق عليه يمثل لبنة أساسية في استعادة السلام المفقود وطي صفحة الحرب الطويلة التي خلفت أكثر من 16 آلاف قتيل، لكن ذلك لم يتحقق لتظل البلاد التي تحد الصين من جانب والهند من جانب آخر نهباً للاضطراب والقلاقل.

الأحزاب العربية.. هل تطيح بنتنياهو؟
يرى "كاليف بن ديفيد" أن «هيرتسوج» لا يستطيع إدخال العرب في ائتلاف، لأن الأحزاب الأخرى لن تقبلهم، لكنه سيحتاج إلى دعمهم لتشكيل «أغلبية معرقلة» لنتنياهو من تشكيل حكومة. قد يصبح مصير الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يد أحزاب عرب 48 المهمشة تاريخياً في سياسة الدولة العبرية. وأظهرت استطلاعات للرأي سابقة على الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في 17 مارس أن المعسكر الصهيوني بقيادة حزب «العمل» يتقدم على حزب «ليكود» بزعامة نتنياهو في السباق إلى قيادة الائتلاف الحكومي التالي. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المعسكر الصهيوني يحتاج لدعم من أحزاب عرب 48 التي لا تؤيد بصفة عامة الحكومة الحالية، وشكلت جبهة موحدة الأسبوع الماضي في محاولة لدعم نفوذها البرلماني. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية هذا الشهر أن زعيم حزب العمل «اسحاق هيرتسوج» تحدث إلى الزعيمين الحزبيين العربيين أحمد الطيبي من حزب «القائمة العربية الموحدة» ومحمد بركة من حزب «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة».

الانتخابات البريطانية.. توقعات في أسواق الاستطلاعات
يرى روبرت هوتون واليكس موراليس أنه قبل 100 يوم تقريباً على إجراء الانتخابات العامة في بريطانيا، أظهرت استطلاعات للرأي تقدم حزب «المحافظين» الحاكم على حزب «العمال» المعارض مع التركيز على قضية الرعاية الصحية. وأظهرت استطلاعات للرأي لوكالتي «كومريس ليتد» و«سيرفيشن» حصول حزب «المحافظين» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء «ديفيد كاميرون» على تأييد بنسبة 31 في المئة مقابل 30 في المئة ل«العمال». وأظهر استطلاع لمؤسسة «يوجوف» تأييداً ل«المحافظين» بنسبة 34 في المئة مقابل 33 في المئة ل«العمال»، مما يوحي بأن نتيجة انتخابات السابع من مايو لا يمكن التنبوء بها بسهولة. وكان حزب «العمال» متقدماً بنحو عشر نقاط قبل عام. وأقرب النتائج احتمالاً، هو أن تتمخض الانتخابات عن برلمان لا أغلبية فيه لأي من الأحزاب. وإذا لم يستطع أي من الأحزاب الكبيرة تأليف حكومة قادرة على العمل فقد يؤدي هذا إلى إجراء انتخابات أخرى في غضون بضعة أشهر لأول مرة منذ عام 1974. وهذا يضاف إلى عدم اليقين الذي هز ثقة المستثمرين بسبب تعهد «كاميرون» بإجراء استفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي إذا أعيد انتخابه.

حرب كلامية بين موسكو وبروكسل
يقول قارون ديميريجيان : القادة الغربيون لم يحددوا طبيعة العقوبات التي يعتزمون فرضها على روسيا، إلا أن أوباما أكد أن جميع الخيارات مطروحة للنظر عدا التدخل العسكري. فيما يبحث القادة الغربيون إمكانية اتخاذ إجراءات عقابية جديدة ضد روسيا على خلفية انخراطها في موجة العنف الأخيرة بشرق أوكرانيا، هاجم القادة الروس من جانبهم يوم الاثنين الماضي استغلال الغرب لأحداث العنف المستجدة بهدف التحريض على روسيا وتأجيج مشاعر الكراهية ضدها، بل اتهموا الغرب بلعب دور ميداني يزيد من تعميق المواجهات الجارية، وجاءت هذه التهم الروسية وسط أزمة مستمرة وتوتر متصاعد بين روسيا والغرب، بعد أن تبادل الطرفان الانتقادات بشأن من يتحمل المسؤولية النهائية على تدهور الوضع في شرق أوكرانيا، وأيضاً المسؤول عن تأجيج الصراع، كما يقول المسؤولون في الجانبين، خدمة لأجندات وتطلعات أكبر.
وقد كانت لافتة تصريحات الرئيس الروسي، أمام مجموعة من الطلبة في مدينة سانت بطرسبورج يوم الاثنين الماضي تساءل فيها «من يقاتل حقيقة في شرق أوكرانيا؟ الأمر لا يتعلق حتى بتشكيلة عسكرية واضحة، بل بفرقة أجنبية، وفي حالتنا هذه بفرقة تابعة تحديداً لحلف شمال الأطلسي». هذه الفرقة العسكرية تنشط بهدف «جيوسياسي واضح هو احتواء روسيا، وهو ما يتعارض مع المصالح القومية للشعب الأوكراني». ولم يتأخر رد الأمين العام للحلف، الجنرال «جينز ستولتينبيرج»، واصفاً اتهامات بوتين ب«العبثية»، وأضاف قائلًا: «القوات الأجنبية الوحيدة التي تنشط في أوكرانيا روسية، وهي المشكلة الأساسية، فنحن أمام قوات روسية تدعم الانفصاليين الأوكرانيين».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©