طهران (أ ف ب)
دعت إيران مجدداً أمس إلى حل إقليمي لمحاربة الجماعات المتشددة وتفادي تدخل قوات أجنبية في العراق وسوريا.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني عند افتتاح مؤتمر في طهران حول العنف والتطرف: «إذا تفاهمت دول المنطقة ستتمكن من إزالة جماعات معادية للإسلام، مثل داعش، وتحرير آلاف النساء والرجال والأطفال، الذين فقدوا منازلهم وقبض عليهم»، أضاف: «في هذه الحالة لن يكون هناك حاجة لوجود أجانب»، ملمحاً إلى الولايات المتحدة والتحالف الدولي.
وطالب روحاني: «الدول التي ساعدت في تمويل الإرهاب وقف المساعدة المالية المباشرة وغير المباشرة للمجاميع الإرهابية».
من جهة أخرى قال روحاني لدى استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، إن بلاده وقفت وستقف إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب.
فيما قال المعلم: إن طهران ودمشق تقفان في خندق واحد ضد الأعداء، وانتقد قيام أميركا وبعض الدول بمساندة ودعم الجماعات الإرهابية في سوريا، كما تطرق إلى العدوان الصهيوني الأخير وقصف بعض المناطق في سوريا، وقال إن «هدف إسرائيل وحلفاءها هو تدمير البنى التحتية الاقتصادية وإلحاق الضرر بالشعب السوري».
عدد اليوم
