الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

35 شوطاً تدشن سباقات «الحقايق» لأبناء القبائل في «ختامي المرموم»

35 شوطاً تدشن سباقات «الحقايق» لأبناء القبائل في «ختامي المرموم»
19 مارس 2016 22:30
رضا سليم وعبدالله عامر (دبي) بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، ينطلق صباح اليوم المهرجان السنوي للهجن العربية الأصيلة «المرموم 2016» بميدان المرموم تحفة الميادين، والذي يستمر حتى يوم 31 مارس الجاري. ويشهد مهرجان الموسم الحالي مشاركة قياسية للهجن، تتخطى حاجز الـ11 ألف مطية، تشارك في 357 شوطاً خلال الفترتين الصباحية والمسائية على مدار 11 يوماً، في أغلى سباقات الهجن على مستوى العالم، حيث تتنوع بين جوائز نقدية تصل لمليون درهم ومئات السيارات وجوائز الرموز. وتنطلق المنافسات صباح اليوم بسباقات فئة «الحقايق المفتوح» لأبناء القبائل، التي تدشن المهرجان بـ20 شوطاً لمسافة 4 كلم، وتستكمل منافسات نفس الفئة في الفترة المسائية بـ15 شوطاً (إنتاج)، ويحصل الأول في جميع الأشواط الصباحية على جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم، وتتدرج الجوائز المالية حتى المركز العاشر، حيث يحصل الثاني على 15 ألف درهم، والثالث على 13 ألف درهم والرابع على 11 ألف درهم، والخامس 9 آلاف درهم، وتتدرج الجوائز حتى المركز العاشر ويحصل على 4 آلاف درهم. ويحصل الفائز بالمركز الأول في الشوط الرئيس للأبكار إنتاج على كأس وسيارة تويوتا استيشن، بينما يحصل الفائز في الشوط الرئيس للجعدان إنتاج على بندقية وسيارة تويوتا استيشن، بينما يحصل صاحب المركز الأول في بقية الأشواط على سيارات. وتتواصل سباقات الحقاقة غدا لليوم الثاني على التوالي بـ 30 شوطا بواقع 15 شوطاً مفتوحاً في الفترة الصباحية و15 شوطاً في الفترة المسائية منها شوطان رئيسان (بكار مفتوح)، ويحصل الفائز بالشوط الأول على كأس وسيارة، والثاني على بندقية وسيارة. وتنطلق سباقات كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم للقايا لأبناء القبائل، في اليوم الثالث للمهرجان بعد غد، بـ 46 شوطاً منها 28 شوطاً في الفترة الصباحية للأبكار مفتوح ومحليات إنتاج والجعدان مفتوح ومحليات إنتاج وأبكار مهجنات. ويحصل الفائز بالمركز الأول في الأبكار مفتوح إنتاج على كأس و500 ألف درهم، والشوط الرئيس الثاني للأبكار محليات إنتاج على كأس و500 ألف درهم، وشوط الجعدان الرئيس، بندقية و400 ألف درهم. وفي الفترة المسائية، يحصل بطل الشوط الرئيس للأبكار مفتوح على كأس و500 ألف درهم، والشوط الرئيس للأبكار الأصايل محليات كأس و500 ألف درهم، وشوط الجعدان المفتوح على بندقية و400 ألف درهم، وهي نفس الجائزة للجعدان الأصايل المحليات. وتدشن هجن أصحاب السمو الشيوخ، سباقات اللقايا في اليوم الرابع للمهرجان، بـ 32 شوطاً، مقسمين على فترتين صباحية ومسائية، لمسافة 5 كلم، ويحصل الفائزون بالمراكز الأولى في الفترة الصباحية على سيارات، فيما يحصل بطل الشوط الرئيس في الفترة المسائية للأبكار مفتوح على كأس و500 ألف درهم، ونفس الجائزة للشوط الرئيس للأبكار الأصايل محليات، بينما يحصل بطل الشوط الرئيس للجعدان مفتوح على بندقية و400 ألف درهم، وهي نفس الجائزة للجعدان الأصايل، ويحصل البطل في بقية الأشواط على سيارات. وتنطلق سباقات فئة الايذاع، أبناء القبائل في اليوم الخامس للمهرجان بـ(42 شوطاً) على فترتين لمسافة 6 كلم، حيث سيقام 38 شوطاً في الفترة الصباحية، وتستكمل الفترة المسائية، على كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم للإيذاع لأبناء القبائل، بـ18 شوطا. وخصصت الأشواط الرئيسة الأربعة الأولى في الفترة المسائية للرموز الأول (بكار مفتوح)، والثاني (بكار محليات) على كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم و500 ألف درهم، بالإضافة إلى بندقيتين للشوطين الثالث والرابع (جعدان مفتوح ومحليا)، و400 ألف درهم. ويختتم الأسبوع الأول من المهرجان يوم الجمعة المقبل، باليوم السادس ويقام 32 شوطا لفئة الإيذاع لهجن أصحاب السمو الشيوخ على فترتين، ويتنافس في الفترة المسائية على كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم الشوطين الأول والثاني (أبكار مفتوح ومحليات) و500 ألف درهم، بالإضافة إلى بندقيتين للشوطين الثالث والرابع (جعدان مفتوح ومحليات) و400 ألف درهم. تعود المنافسات من جديد يوم الأحد المقبل باليوم السابع، بعدما تتوقف السباقات يوم السبت 26 مارس الجاري، نظراً لتزامنها مع كأس دبي العالمي للخيول، وتتنافس الثنايا لأبناء القبائل في الفترة الصباحية على مدى 16 شوطاً لمسافة 6 كلم، وفي الفترة المسائية 14 شوطا للثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ. وتبدأ سباقات الذلل والزمول لأبناء القبائل، لليوم الثامن، وتشهد الفترة الصباحية بـ16 شوطاً، فيما تستكمل في الفترة المسائية للذلل والزمول لأصحاب السمو الشيوخ، بـ16 شوطا، ويحصل أوائل الأشواط على جوائز سيارات. الحدث الكبير بعيون الملاك والمضمرين ابن مرخان: «رمز واحد» يكفي لإصدار شهادة النجاح دبي (الاتحاد) ينتظر الملاك والمضمرون ضربة البداية للسباقات في مهرجان ختامي المرموم اليوم لتبدأ منافسات البحث عن الصدارة، حيث تتنافس 11 ألف مطية على الرموز على مدار 11 يوماً من المهرجان. استطلعنا رأي الملاك والمضمرين قبل ضربة البداية، خاصة أن المهرجان يمثل ختام كل السباقات في الميدان الذكي، وأيضاً عن استعداداتهم هذا العام وهل اختلف عن المواسم السابقة في التجهيز واختيار المطايا القادرة على تحقيق الطموحات. وأكد سالم سعيد بن منانة مالك هجن أن ميدان المرموم يمثل الكثير بالنسبة لهم بحكم وجودهم الدائم في عزبهم المحيطة بالميدان، وبالتالي فإن ناموس الفوز فيه يعتبر فخراً كبيراً، مشيراً أن الفوز بالسباق لا يقل عن تحقيق بطولة في كرة القدم، خاصة الفرق التي تحقق البطولة على ملاعبنا ووسط جماهيرها. وأضاف: «الجميع سيسعى إلى بقاء الإنجازات في الحدث الكبير، ومهرجان المرموم التراثي 2016 هو أحد أعرق الختاميات على مستوى دول الخليج، وبالتالي فإن القادمين إليه من ملاك الهجن من دول الخليج سيبذلون جهودهم للوصول إلى منصات التتويج أو الحصول على السيارات والجوائز القيمة». وأوضح ابن منانة أن مشاركتهم في الختاميات بدأت منذ سنوات، وأنه خلال هذه الفترة استطاعوا الحصول على عدد من الرموز في عدد من الفئات الخاصة بالهجن، مؤكداً أنهم يشاركون بقوة لإكمال الإنجازات التي تحققت طوال الموسم والتي أثمرت عن ثلاثة رموز في جائزة زايد الكبرى ورمز في مهرجان قصر الحصن و4 رموز في مهرجانات دولة قطر. وأشار إلى أن الحصول على أي مركز من الثلاثة الأولى يؤكد مكانة العزبة ووجودها الدائم بين المشاركين، والمشاركة في فئة الكبار وخصوصاً في الرموز تحتاج إلى وجود الحلال الذي يساعدك للوصول إلى الرمز، وهو يعني أن تقوم بشراء المرشحة بسعر كبير، أو لا تدخل في التسعيرات لفئة الصغار، وهو ما يعتبر صعباً خصوصاً مع الدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة والتسعيرات التي توجد مع أغلب المهرجانات. وأكد محمد سلطان بن مرخان أحد ملاك هجن أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لمهرجان المرموم التراثي 2016 هو شهادة نجاح لهذا الحدث الكبير، موضحاً أن وجود سموه الدائم في المنافسات والالتقاء بالملاك ومعرفة احتياجاتهم عن قرب يعتبر مفخرة لجميع ملاك الهجن. وقال ابن مرخان: «إقامة هذا الحدث في ميدان المرموم، والذي ننتمي إليه بحكم وجود عزبنا فيه يعتبر تاريخاً لنا، فنحن سنوجد بكل تأكيد للمتابعة قبل المشاركة، والتي نراها هي الناموس الأكبر لجميع الملاك المشاركين في أهم الختاميات، والمهرجان فرصة للتعويض، خصوصاً من لم يحالفه الحظ طوال الموسم، أو في أول الختاميات، والذي اختتم في الشيحانية بدولة قطر الأسبوع الماضي». وأكد أن علاقتهم بختامي المرموم بدأت من أيام ند الشبا، وأنهم حصلوا فيها على عدد كبير من الإنجازات، وقال: «الوصول إلى رمز واحد في هذا المهرجان يعتبر نجاحاً كبيراً للعزبة، وذلك للعدد الكبير من المشاركين، والذي وصل إلى 11 ألف مشارك»، مشيراً إلى أنهم سيسعون لتحقيق هذا الهدف، خاصة أنهم حصلوا عليه في ثلاثة مهرجانات أقيمت في دولة قطر، وأن هذا الحق مشروع للجميع، موضحاً بوجود الرغبة الكبيرة لدى كبار الملاك للوجود في أشواط الرموز، والتي تحظى بوجود الفحص المسبق، والذي يجعل الحظوظ متساوية بين المشاركين، بالإضافة إلى الجوائز المغرية والسيارات والاهتمام الإعلامي ووجود نخب الهجن في الخليج بأشواطها. وأكد السعودي فلاح طحنون الهاجري مالك هجن أن مهرجان المرموم التراثي 2016 لسباقات الهجن أحد أكبر الختاميات على مستوى منطقة الخليج العربي، مثنياً على الدعم الكبير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي من خلال الجوائز الكبيرة، والتي تعبر عن دعم واهتمام سموه بهذا الموروث الشعبي. وأضاف أن ختامي المرموم له طابع خاص بزيادة الجوائز عاماً بعد آخر، مما يعطي التنافس إثارة وقوة، موضحاً أن الناموس الأكبر للمشاركين هو الوجود الكبير لملاك الهجن في منطقة المرموم، مشيراً إلى أن الحظ لم يحالفه في السابق، ولكنه وجد في المركزين الثاني والثالث، وأنه حقق هذا الموسم عدداً من الإنجازات في الوثبة والمرموم والشيحانية، متمنياً أن تكتمل هذه بإنجازات في ثاني الختاميات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©