«الأبيض» يدشن استعداداته لمباراة أوزبكستان في أبوظبي اليوم

يدشن المنتخب الأول لكرة القدم اليوم، معسكره الداخلي في أبوظبي، حيث يؤدي أول تدريب له في السادسة والنصف مساء، على ملعب مدينة زايد، استعداداً لمباراة أوزبكستان يوم 3 مارس المقبل، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات أمم آسيا 2011، ويطوي لاعبونا صفحة مشاركتهم في دوري أبطال آسيا، مع أنديتهم للتركيز في مهمتهم الوطنية مع الأبيض، وتتواصل التدريبات على مدى أربعة أيام قبل السفر إلى طشقند الاثنين المقبل على متن طائرة خاصة. ويشارك في المعسكر 23 لاعباً هم: ماجد ناصر وسعيد الكاس وعلي خصيف وعبدالله موسى، وسبيت خاطر وسلطان برغش ويوسف عبدالرحمن وفارس جمعة وعبدالله مال الله وعلي الوهيبي وحمدان الكمالي وفهد مسعود ومحمود خميس وإسماعيل مطر ومحمد الشحي ويعقوب الحوسني ومحمد قاسم ويوسف جابر وأحمد خليل ووليد عباس وعامر مبارك وعلي ربيع ومحمد سالم. ومن المنتظر أن يبدأ الجهاز الفني التحضيرات بحصة خفيفة بسبب مشاركة لاعبي العين والأهلي والوحدة والجزيرة مع أنديتهم في البطولة الآسيوية، حيث سيتم الاكتفاء بإزالة الإرهاق بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في المباريات، والتعرف على الحالة الصحية للذين يشتكون من إصابات لتحديد مصيرهم. وبالتالي ينتظر أن تنطلق التحضيرات الرسمية بداية من الغد بدخول اللاعبين في أجواء التركيز لمباراة أوزبكستان، والبدء في تنفيذ التعليمات الفنية والتكتيكية، وتعرف الجهاز الفني على العناصر التي يعول عليها ضمن التشكيلة الأساسية، وتتواصل التدريبات حتى الأحد المقبل في أبوظبي على أن تسافر البعثة إلى طشقند الاثنين، لخوض تدريب خفيفة عقب الوصول، لإزالة إرهاق السفر ثم التدريب في اليوم التالي، على الملعب الرئيسي الذي يحتضن المباراة الأربعاء المقبل. وتابع الجهاز الفني بقيادة كاتانيتش على مدار يومين مباريات الأندية في دوري أبطال آسيا، حيث راقب لاعبي الوحدة أمام ذوباهان أصفهان الإيراني، والجزيرة مع الغرافة القطري، والأهلي مع مس كرمان الإيراني والعين مع باختاكور الأوزبكي، من أجل التأكد من جاهزية اللاعبين الموجودين بقائمة المنتخب، خاصة أن الأبيض ضم 17 لاعباً من الأندية الأربعة، وبالتالي يحتاج المدرب إلى التأكد من اختياراته للمجموعة التي يعول عليها في الخطة التكتيكية الذي يواجه بها المنتخب الأوزبكي. وتشكل الإصابات التي تعرض لها لاعبونا خلال المشاركة مع أنديتهم في البطولة الآسيوية قلقاً كبيراً لكاتانيتش، بسبب ضيق الفترة الزمنية التي تفصلنا عن موعد المباراة، وأهمية العناصر التي تعرضت لإصابات مع فرقها مثل محمود خميس لاعب الوحدة، والذي لم يكمل المباراة، إلى جانب إسماعيل مطر الذي لم يسافر مع البعثة بسبب وعكة صحية، وبالتالي يتخوف المدرب من غياب عدد من ركائز المنتخب عن رحلة طشقند. ويذكر أن الجهاز الفني لـ”الأبيض” فضل تسجيل 31 لاعباً في القائمة الموسعة، ثم اختار 23 لاعباً منها للمعسكر، وذلك تخوفاً من الإصابات، وتوقعاً لإمكانية حدوث بعض الإصابات في مشاركة لاعبينا بالبطولة الآسيوية، وبالتالي استبدال بعض العناصر قبل السفر إلى طشقند. ويعول كاتانيتش على نخبة من أصحاب الخبرة الذين يقدمون مستويات طيبة مع فرقهم بالدوري، إلى جانب بعض الوجوه الجديدة الواعدة أمثال علي ربيع ومحمد سالم ويعقوب الحوسني من أجل ضخ دماء جديدة والاستفادة من تألقهم في المسابقات المحلية، إلى جانب التركيز على اللاعبين الذين يملكون جاهزية بدنية قوية للتعامل مع المنافس وأجواء الطقس الصعبة. ويسعى اتحاد الكرة بدوره إلى توفير كل الظروف المواتية أمام لاعبينا للتوفيق بين مهمتهم الوطنية والتزاماتهم مع أنديتهم في المسابقات المحلية والقارية، من خلال تخصيص طائرة خاصة لنقل بعثة “الأبيض” إلى أوزبكستان بهدف العودة بعد المباراة مباشرة، حرصاً على التحاق اللاعبين بأنديتهم بسرعة وتسهيل مهمة الفرق التي تنتظرها مشاركات خارجية في الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا 9 مارس المقبل. كما يسافر ممثل العلاقات العامة إلى طشقند السبت المقبل من أجل الترتيب لاستقبال البعثة والاطمئنان على ظروف الإقامة وملعب التدريب والتنسيق مع سفارة الدولة لتوفير كل الظروف المواتية لخوض المباراة، كما تم أيضاً توفير المعدات الرياضية الخاصة بالبرد حتى لا يترك أي شيء للمصادفة وحتى يقدم منتخبنا صورة مختلفة في هذه المباراة القوية وينتزع الفوز الذي يؤهله لإنهاء مشوار التصفيات في المركز الأول بالمجموعة، ويكون بذلك ضمن المستوى الأول للمنتخبات في القرعة التي تجرى 23 أبريل المقبل بالدوحة