الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ضغوط من جماعة مستثمرين للحد من أضرار الرمال النفطية

17 نوفمبر 2012
تطلق جماعة مؤلفة من 49 مستثمراً، من خلال صندوق حجمه تريليونا دولار، مبادرة للضغط على شركات تعمل في مجال الرمال النفطية الكندية من أجل تحسين أدائها البيئي. يوافق المستثمرون على زيادة إنتاج رمال البيرتا الرملية، ولكنهم يريدون أن تعمل شركات، مثل بي بي وكونوكو فيليبس ورويال داتش شل وستاتويل الناشطة هناك، على تقليص انبعاثات غازات الدفيئة واستخدام المياه. وهم يحتجون بأن الآثار البيئية قد تشكل تهديداً خطيراً على المكاسب المنتظرة لو لزم على سبيل المثال خفض الإنتاج، بسبب نقص المياه أو لو أن قوانين غازات الدفيئة جعلت الرمال النفطية غير تنافسية. يدعم هذه المبادرة مؤسسات ومديرو صناديق مثل ديكسيا لإدارة الأصول وتريليوم وإف اند سي. وقال اندرو لوجان أحد مديري شبكة سيريز الاستثمارية الأميركية التي تنظم المبادرة : “هناك مؤسسات معنية جداً بالاستثمار في نجاح الرمال النفطية، وهي لا تعارض استغلال الرمال النفطية ولكنها تخشى من المخاطر المالية لو استمر الحال على ما هو عليه الآن”. من ضمن العوامل التي تشجع على استغلال الرمال النفطية تجارياً، أسعار النفط المرتفعة وزيادة كفاءة طرق استخلاص النفط منها. وتوقعت الجمعية الكندية لمنتجي البترول في شهر يونيو أن يتضاعف إنتاج الرمال النفطية من 1,61 مليون برميل نفط يومياً العام الماضي إلى 3,16 مليون برميل يومياً بحلول عام 2020، وأن يبلغ 5 ملايين برميل نفط يومياً بحلول عام 2030. تعتبر كندا أكبر مصدر لواردات الولايات المتحدة من النفط، ومن المنتظر أن تزداد أهميتها في هذا الشأن مستقبلاً. يذكر أن ميت رومني المرشح الرئاسي الجمهوري السابق في الانتخابات الأمير تعهد بأنه إذا انتخب رئيساً فإنه يعتزم منذ البداية المصادقة على خط أنابيب كيستون إكس إل الذي في إمكانه نقل البيتومين المخفف من البيرتا إلى الولايات المتحدة. نقلاً عن: «فاينانشيال تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©