عواصم (وكالات)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن 23 مسلحاً قتلوا في اشتباكات مستمرة في شمال سوريا بين فصائل متشددة أبرزها «جبهة النصرة»، وأخرى كردية وعربية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، في وقت يعقد ممثلون عن الحكومة السورية والفصائل المقاتلة اجتماعا اليوم الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة لبحث تسوية تتضمن خروج «المسلحين» من آخر نقاط سيطرتهم في مدينة حمص في وسط البلاد.
وأفاد المرصد بمقتل 15 عنصراً من الفصائل المتشددة و«جبهة النصرة» باشتباكات مستمرة منذ أيام عدة في ريف إعزاز في شمال محافظة حلب. وأحصى المرصد كذلك مقتل 8 من مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية» وهي تحالف يجمع فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري بأن جبهة النصرة أعدمت أمس الأول بقطع الرأس شخصين بتهمة «التعامل مع جيش المعارضة».
من جهته، شن التحالف الدولي ثلاث غارات في سوريا قرب دير الزور والحول، حيث ضربت وحدة تكتيكية ودمرت نقطة تفتيش للتنظيم المتشدد، فضلاً عن معدات يستخدمها المقاتلون.
من جهة أخرى، يعقد ممثلون عن الحكومة السورية والفصائل المقاتلة اجتماعا اليوم الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة لبحث تسوية تتضمن خروج المعارضة من آخر نقاط سيطرتهم في مدينة حمص في وسط البلاد، وفق ما أعلن محافظ حمص طلال البرازي قائلاً:
: إن اجتماع الثلاثاء سيعقد «في مكتبي بحضور وفد من حي الوعر وممثلين عن الأمم المتحدة من أجل تثبيت الاتفاقات السابقة، المتعلقة «بتسوية نهائية في حي الوعر».
وأوضح أنها تتضمن «إخلاء السلاح والمسلحين وعودة مؤسسات الدولة والحياة الطبيعية إلى الحي في أقرب وقت ممكن».
وحي الوعر الواقع في غرب مدينة حمص هو آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في المدينة، ويتعرض باستمرار لقصف من قبل قوات النظام التي تحاصره بالكامل، وفشلت محاولات سابقة عدة لإرساء هدنة فيه.
إلى ذلك، أعلن المرصد السوري أمس، أن أكثر من 1500 شخص قتلوا في سوريا ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 سبتمبر، في حصيلة جديدة.
عدد اليوم
