الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس الأمن يفشل في اتخاذ قرار بشأن العدوان

16 نوفمبر 2012
عواصم (وكالات) - فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال اجتماع طارئ لمدة 90 دقيقة عقده الليلة قبل الماضية بناء على طلب مصر والمغرب والقيادة الفلسطينية، فيما دعمت الولايات المتحدة ودول غربية كُبرى إسرائيل، ورفضت روسيا القصف المتبادل، لكنها رأت أن الغارات الإسرائيلية غير متكافئة مع الهجمات الصاروخية الفلسطينية، ودعت الصين الطرفين إلى ضبط النفس. وقال رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر مندوب الهند لدى الأمم المتحدة السفير هارديب سينج بوري للصحفيين بعد اجتماع مغلق استمر 90 دقيقة، إن أعضاء المجلس لم يتفقوا إلا على إصدار بيان ينص على أنه عقد اجتماع طارئ وتفاصيل إجرائية أخرى. وأضاف “الرسالة التي يجب أن تفهم من هذا الاجتماع هي أن العنف يجب أن يتوقف، والمجلس مستعد للاجتماع مرة ثانية بشأن غزة إذا اقتضت الضرورة”. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري محمد مرسي، وأكد مساندة الولايات المتحدة “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس” ضد الهجمات الصاروخية عليها من غزة. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، في بيان في لندن “أنا قلق للغاية جراء الوضع في غزة وجنوب إسرائيل، وأشعر بالأسى إزاء سقوط ضحايا مدنيين على الجانبين. أدعو كل المتورطين (في الأمر) إلى تفادي أي عمل من شأنه المجازفة بوقوع خسائر بشرية بين صفوف المدنيين أو تفاقم الأزمة”. غير أنه أضاف “تتحمل حماس المسؤولية الأساسية عن الأزمة الحالية. أنا أدين بكل ما تحمله الكلمة من معنى الهجمات الصاروخية التي جرى شنها من غزة من جانب حماس وفصائل مسلحة أخرى على جنوب إسرائيل. هذا يوجد وضعاً لا يحتمل بالنسبة للمدنيين الإسرائيليين في جنوب إسرائيل الذين لهم الحق في العيش دون خوف من هجوم يأتي من غزة”. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لإذاعة فرنسية “أدعو باسم فرنسا إلى ضبط النفس وخفض في منطقة هي أصلاً مضطربة جداً، وستكون كارثة أن يحدث مزيد من التصعيد”. وأضاف “يحق لإسرائيل بالتأكيد الدفاع عن نفسها، لكن العودة إلى العنف لا توصل إلى شيء. للفلسطينيين الحق في دولة، وعلينا أن نكرر ذلك، ولإسرائيل الحق في الأمان، لكن ليس بالعنف تحل المشاكل”. وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد، في بيان أصدره في أوتاوا “نؤمن أساساً بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ضد التهديدات الإرهابية”. وأعلن الكرملين، في بيان أصدره في موسكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفياً مع نتنياهو ودعا “الجانبين المتنازعين إلى ضبط النفس وعدم السير في طريق تصعيد العنف الذي يذهب السكان المدنيون ضحايا له”. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، في مؤتمر صحفي في موسكو، “إن الهجمات الصاروخية على جنوب إسرائيل وعمليات القصف الإسرائيلية غير المتكافئة على غزة، خصوصاً تلك التي تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين من الجانبين، غير مقبولة إطلاقاً”. وأضاف “نظراً للوضع الهش في الشرق الأوسط وكل شمال أفريقيا، نعتقد أن مثل هذه الحالات من تصعيد العنف، يمكن أن يكون لها نتائج خطيرة، بما في ذلك في أنحاء أخرى من العالم العربي”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي لصحفيين في بكين “نشعر بقلق كبير إزاء العملية (العسكرية)، وندين بشدة أي عمل يودي بحياة المدنيين”. وأضاف “يتعين على جميع الأطراف، خاصة إسرائيل، ضبط النفس وتحاشي تصعيد الوضع المتوتر”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©