قتل جندي تركي، خلال ساعات الخدمة على الحدود السورية، اثنين من زملائه قبل أن ينتحر الليلة الماضية.
وأكد حاكم إقليم سانليورفا عمليتي القتل والانتحار في جنوب تركيا، نافيا أن يكون الثلاثة قد قتلوا جراء نيران عبر الحدود.
وأثار مقتل الجنود الثلاثة قرب منطقة يقاتل فيها مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي، مقاتلين أكراد سوريين مخاوف من أن يكون الجنود الأتراك قد استهدفوا من داخل الأراضي السورية أو بنيران طائشة كتلك التي سبق أن امتدت عبر الحدود من قبل.
وقال عز الدين كوجوك محافظ إقليم سانليورفا للصحفيين "طبقا للأدلة التي جمعناها، لم يكن الأمر حادثا إرهابيا لكن جنديا يحرس الحدود أصيب بحالة هياج فقتل صديقيه ثم قتل نفسه".
وامتدت الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ حوالي أربع سنوات مرارا إلى أراضي تركيا. وفي السابق، أطلق الرصاص على جنود أتراك وسقطت قذائف مورتر على الجانب التركي من الحدود.