دبي (الاتحاد) - بعيداً عن “تسونامي إبر” الذي اجتاح عناوين الصحف العالمية خلال الساعات الماضية، وملايين الزيارات لموقع اليوتيوب لمشاهدة رباعيته في المرمى الانجليزي، وخاصة الهدف الرابع، يمكن استعراض لمحات من مسيرة النجم الذي يستحق أن يكون في صدارة المهاجمين في العالم في الوقت الراهن، فقد صنع إبرا لنفسه مجداً كبيراً، على الرغم من كثرة تنقله بين الأندية، حيث فقد بدأ في مالمو السويدي عام 1999 وتنقل بعد ذلك إلى أندية أياكس، واليوفي، والانتر، وبرشلونة، وميلان، ثم باريس سان جيرمان، وسجل مع هذه الأندية 246 هدفاً في 504 مباريات، وصنع 98 هدفاً.
وحصل “السلطان إبرا” صاحب الأصول البوسنية الكرواتية المشتركة على 18 بطولة مع 5 أندية وهي أياكس، واليوفي، والانتر، والبارسا، والميلان، ورفض إبرا استكمال تجربته في صفوف الفريق الكتالوني على الرغم من إدراكه أنه كان ضمن تشكيلة الفريق الأفضل في العالم، وكشف إبرا في مذكراته فيما بعد أنه رفض أن يلعب دور “خادم ميسي” في الملعب، حيث كان بيب جوارديولا المدير الفني للبارسا في هذا الوقت يطلب منه القيام بأدوار معينه تخدم أداء ميسي في الملعب.
وبالعودة إلى بعض اللمحات من مسيرة إبرا، فإنه اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم على الاطلاق باحتساب إجمالي ما دفعته الأندية التي حصلت على خدماته، ويعود ذلك إلى كثرة تنقله بين عدد كبير من الأندية.
ويمكن القول إن القدرات البدنية اللافتة للنجم السويدي كان لها دور كبير في هدفه الاستثنائي في المرمى الانجليزي، فهو حاصل على الحزام الأسود في رياضة التايكواندو قبل أن يتجاوز 17 عاماً، كما أنه يملك قدرات فنية وكروية لافتة نجح في التعبير عنها في جميع الأندية التي لعب لها، كما أنه على المستوى الشخصي يملك قدرات لافتة، حيث يجيد 4 لغات بطلاقة، وهي الانجليزية والإيطالية والسويدية والبوسنية، ويبدو أنه في طريقه لتعلم لغة خامسة وهي الفرنسية.
عدد اليوم
