الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أربيل تحشد السلاح والرجال استعدادا لمعركة الموصل

أربيل تحشد السلاح والرجال استعدادا لمعركة الموصل
9 ديسمبر 2014 15:49
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أكد أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق الفريق جبار ياور أمس وصول شحنة كبيرة من الأسلحة إلى مدينة أربيل ستستخدم بعملية تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى من قبضة تنظيم «داعش» التي يتدرب لها 5 آلاف من قوات الأمن في معسكر شمال العراق، بينما أكد مصدر رسمي أن هذه العملية تحتاج إلى 20 ألف مقاتل. وخسر تنظيم «داعش» 60 من عناصره بغارات جوية للتحالف الدولي على تجمعاته في كركوك وديالى، كما قتل 3 عراقيين بتفجيرات. في حين شدد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة من كربلاء، على أنه لم يوقع أي حصانة لأي جندي أميركي في العراق، وأنه لا توجد أية قوات أجنبية، محذرا أجهزة الفساد بالقول «بدأنا الحيتان الكبيرة». وقال وزير البيشمركة في الإقليم جبار ياور، إن «هذه الأسلحة ستخصص لإفراد الشرطة من الموصل وعددهم خمسة آلاف فرد، وهم من الذين تركوا الموصل ولجأوا ألى الإقليم». وأضاف أن هذه القوة موجودة في معسكر أقيم لهم في بعشيقة شمال شرق الموصل، وتشرف عليه مديرية شرطة الموصل، وأفرادها يتلقون التدريبات حاليا، وهذه الأسلحة مخصصة لهم. من ناحيته صرح رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي بأن الحكومة العراقية وضعت الخطط العسكرية اللازمة لتحرير الموصل من قبضة مسلحي «داعش»، مضيفاً أن القوات التي ستوكل لها مهمة تحرير المدينة تم إعدادها وتجهيزها. وقال إن «تحرير الموصل ليس عمليه سهلة، فهي بحاجة إلى قوات يزيد تعدادها على 20 ألف مقاتل، وأسلحة ثقيلة». ميدانياً، شن طيران التحالف الدولي أمس غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم «داعش»، فأوقع عشرات القتلى في صفوف التنظيم. وقال وستا رسول مسؤول غرفة عمليات قوات البيشمركة جنوب كركوك، إن طائرات التحالف الدولي قصفت أوكار تنظيم «داعش» بقضاء الحويجة غرب كركوك، وفي مناطق مكتب خالد والطريق المؤدية إلى الموصل غرب كركوك، وأسفر القصف عن مقتل 38 من عناصر التنظيم. وفي محافظة صلاح الدين، استعادت القوات العراقية ناحية المعتصم في مدينة سامراء بعد ساعات من قيام تنظيم «داعش» بالسيطرة عليها، إثر اشتباكات اندلعت أمس. وفي محافظة ديالى، قتل مدنيان وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في أحد الأسواق في قرية العبارة شمال بعقوبة، فيما عثرت الشرطة على 7 جثث من عناصر «داعش» في أطراف ناحية السعدية شمال شرق المدينة. وقتلت القوات العراقية 15 من عناصر «داعش» في معارك متفرقة شمال قضاء المقدادية، في حين قتل مدني وأصيب اثنان بانفجار عبوة ناسفة في سوق المقدادية. وفي الأنبار، تصدت القوات أمنية وبمساندة أبناء العشائر، لهجوم شنه تنظيم «داعش» من جهة الحوز وسط الرمادي، دون أن يحرزوا أي تقدم في المنطقة. وشن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا مستهدفا تحركات عجلات وآليات تنظيم «داعش». في غضون ذلك، نقل التلفزيون الرسمي في العراق في خبر عاجل عن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوله، إنه «لا حصانة ولا مقاتلين أجانب ولم أوقع أي حصانة لأي جندي أميركي في العراق». وشدد تأكيده على عدم وجود اتفاق جديد بشأن منح حصانة قانونية لقوات أميركية، مشيراً إلى أن موقف العراق ثابت برفض الاستعانة بأية قوات برية أجنبية. وحذر من جهة أخرى كل من يأخذ راتباً «من دون وجه حق»، لافتا ألى أن الحكومة بدأت بـ«الحيتان الكبيرة». وقال «لقد بدأنا بالحيتان الكبيرة، وهذه رسالة تحذيرية لكل من يأخذ راتباً من دون وجه حق». وفي أول رد فعل، عقب نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي علي تصريحات العبادي قائلا، إن ما ذكره رئيس الوزراء حول وجود خمسين ألف جندي وهمي في المؤسسة العسكرية «غير صحيح مطلقاً». وأوضح: «لا صحة لهذه المعلومة مطلقا، والجيش سليم من الفضائيين إلا من حالات نادرة تتم ملاحقتها ومعاقبة المسؤولين عنها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©