الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مراقبة ضغط الدم في أشهر الحمل الأولى تجنب المرأة مضاعفات ارتفاعه

مراقبة ضغط الدم في أشهر الحمل الأولى تجنب المرأة مضاعفات ارتفاعه
16 نوفمبر 2012
تتقلب مستويات ضغط الدم لدى غالبية النساء في فترة الحمل. ولذلك يعتبر أطباء النساء والتوليد أن انخفاض مستوى ضغط الدم هو أمر طبيعي خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل خصوصاً، حيث ينخفض لدى بعض النساء إلى أدنى مستوى له. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يُعاود ضغط الدم ارتفاعه تدريجياً إلى أن يعود لمستواه الطبيعي قبيل الوضع. وفي بعض الأحيان، يتغير مستوى ضغط الدم على نحو مفاجئ، فيجعل المرأة تقلق على صحتها وسلامة جنينها. ويقول أطباء النساء والتوليد من عيادات “مايوكلينيك” الأميركية إن هناك أنواعاً متعددة من ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل. ومن بينها: ? ارتفاع الضغط المزمن. وهو يحصل عندما يرتفع مستوى ضغط الدم بشكل حاد قبل الحمل أو خلاله، ولكن قبل بلوغ عمر الجنين 20 أسبوعاً. ويقول الأطباء إن ارتفاع ضغط الدم الذي يدوم أكثر من 12 أسبوعاً بعد وضع الجنين يُصنف أيضاً ضمن أنواع ارتفاع الضغط المزمن. ? ارتفاع ضغط الدم الحملي. ويحدث ذلك عندما يرتفع ضغط دم المرأة الحامل على نحو ملحوظ بعد تجاوز عمر الجنين 20 أسبوعاً. وهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم يتلاشى مباشرة بعد الوضع. ? مقدمات الارتعاج. ويؤدي ارتفاع ضغط الدم الحملي أو المزمن بعض المرات إلى الإصابة بأعراض مقدمات الارتعاج التي تتبدى على شكل ظهور بروتين في البول بعد مرور 20 أسبوعاً على الحمل. ويقول الأطباء إن جميع أنواع ارتفاع ضغط الدم هذه يمكنها أن تُشكل خطورة على المرأة الحامل وجنينها. ويضيفون أن بعض النساء يقضين فترة الحمل بسلام ودون أن يتطور ارتفاع ضغط الدم لديهن إلى أي مستوى مقلق أو مزعج. لكنه قد يؤدي ببعضهن إلى الولادة المبكرة، أو التأثير سلباً على النمو الطبيعي للجنين في حال عدم اتباع إرشادات الطبيب للتعامل مع تقلب مستويات ضغط الدم، خصوصاً في فترة الستت أشهر الأولى من الحمل. عن «لوس أنجلوس تايمز»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©