السيد سلامة (أبوظبي)- دعا عدد من خبراء تطوير التعليم في العالم إلى اعتماد أساليب تعليمية متطورة تواكب المحتوي المعرفي، الذي يتعرض له الطالب يومياً في ضوء ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهدها العالم حالياً.
جاء ذلك خلال جلسات العمل للمؤتمر العلمي السنوي الذي نظمته هيئة “ادفانسد” الأميركية للاعتماد الأكاديمي واستضافه معهد التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي أمس الأول مجمع التكنولوجيا التطبيقية بمدينة محمد بن زايد بأبوظبي.
وشارك في المؤتمر 16 خبيراً دولياً و500 عضو بهيئات إدارية وتعليمية يمثلون 53 مؤسسة من الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، ولبنان والأردن.
وأشار الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام المعهد إلى أن المؤتمر يعزز من تبادل الخبرات الجديدة بين الخبراء الدولين، ومسؤولي التعليم في الدولة، ويساعد على نقل ونشر المعايير الجديدة لهيئة “أدفانسد” لجودة التعليم في جميع المؤسسات التربوية والتعليمية بالدولة.
ولفت إلى أن استضافة المعهد لهذا الحدث العالمي للمرة الثانية يترجم ثقة “أدفانسد” في دور الامارات كمركز رائد للتعليم المتطور، وتعتبر المؤسسة من أكبر الهيئات الدولية للاعتماد، ويتبع لها أكثر من 20 مليون طالب يمثلون 35 ألف مؤسسة تعليمية من 70 دولة.
وأوضح أن الخبراء المشاركين في المؤتمر قدموا أوراق عمل تطبيقية حول الأدوات والأساليب اللازمة لأحداث التطوير التعليمي إلكترونياً بمختلف المؤسسات التعليمية، وتحسين أداء المدرسين، ووسائلهم التعلمية مع الطلبة وإدارة المدرسة.
وأشاد الدكتور روب ليفلي نائب رئيس هيئة “أدفانسد” بتطور النظام التعليمي في الإمارات، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية الذي يرتبط بعلاقات شراكة قوية ومتميزة مع “أدفانسد” مما جعله أول مؤسسة خارج الولايات المتحدة الأمريكية تحصل على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي المتكامل لجميع مؤسسات التعليم قبل الجامعي والجامعي التابعة للمعهد من هذه المنظمة العالمية، الأمر الذي يؤكد بوضوح جودة العملية التعليمية في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية التعليمية.
بدوره قال الدكتور وليد يس مدير إدارة ضمان الجودة في المعهد: إن الإدارة العليا للمعهد حرصت على أن يشارك في المؤتمر عدد كبير من المتخصصين، ومطوري المناهج والمدرسين، للاستفادة من الخبرات والأساليب الجديدة، التي قدمها الخبراء خلال المؤتمر.
عدد اليوم
