أبوظبي (الاتحاد)- بدأت أمس ورشة عمل تدريبية حول الاستجابة لحالات الطوارئ، تنظمها وزارة التنمية والتعاون الدولي، بالشراكة مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، والتي تستمر 5 أيام في مقر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي.
وتهدف الورشة إلى تعريف ممثلي المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة بالدولة، بمحتويات دليل الاستجابة لحالات الطوارئ، وتعزيز قدرات تلك الجهات على الاستجابة لحالات الطوارئ في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الجوانب الخاصة بالاستعدادات وتحليل الاحتياجات ومشاركة المعلومات.
وتعمل الورشة على رفع قدرات الكوادر العاملة بالمؤسسات الإنسانية الإماراتية في الاستجابة للكوارث وحالات الطوارئ العالمية، حيث يسعى المكتب على صعيد المنطقة الخليجية لبناء القدرات المؤسسية من خلال التدريب والتأهيل وإقامة الورش التدريبية والتأهيلية، وتمكين مشاركة وإدارة وتبادل المعلومات على المستوى الإقليمي والمستوى العالمي. وقال سلطان الشامسي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الدولية، بوزارة التنمية والتعاون الدولي،”إن الإمارات تسعى للارتقاء بجدوى مساعداتها واستجابتها الإنسانية لحالات الطوارئ، التي تنشأ في مناطق الأزمات الإنسانية والكوارث بغية تحسين مؤشرات الاستجابة وضمان سرعة وصولها للمتأثرين وضحايا تلك الأزمات. وأكد الشامسي في كلمته الافتتاحية أمام المشاركين في الورشة، أن من ضمن الأهداف الرئيسية لوزارة التنمية والتعاون الدولي، تعزيز قدرات المؤسسات الإنسانية والجهات المانحة بالدولة على التدخل الفاعل والإيجابي وفقاً لجميع السيناريوهات الطارئة، وذلك بالشراكة مع المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة، مضيفاً أن التحسن المطرد في تصنيف دولة الإمارات لم يأتِ من فراغ، بل نتاج الاهتمام بآليات التطوير والتدريب المستمر.
عدد اليوم
