الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خلدون المبارك: منصور بن زايد وضع رؤية مستقبل مانشستر سيتي

خلدون المبارك: منصور بن زايد وضع رؤية مستقبل مانشستر سيتي
8 ديسمبر 2014 21:47
مانشستر (وام) تم افتتاح «أكاديمية سيتي» لكرة القدم «CFA» في شرق مدينة مانشستر المركز التدريبي لتنمية فرق الشباب بالنادي، وكذلك تدريبات الفريق الأول من قبل مدير النادي السابق والقائد الأكثر تتويجاً توني بوك. وتم الكشف عن 80 فداناً بمنطقة براونفيلد المجاورة لملعب الاتحاد، التي تقع ضمن 200 فدان معروفة باسم «حرم الاتحاد» بواسطة معالي خلدون المبارك رئيس مجلس نادي مانشستر سيتي والمستشار جورج أوزبورن وزير الخزانة خلال زيارته إلى مدينة مانشستر. تجول المستشار جورج أوزبورن برفقة رئيس مجلس إدارة النادي، قدم خلالها الشركات الثلاث التي كانت تقدم الخدمات خلال عملية بناء الموقع، وشملت الجولة إزاحة الستار عن شارع الاتحاد الذي سيكون الشارع الرئيسي في أكاديمية السيتي لكرة القدم، الذي تمت تسميته على اسم الشريك الرئيسي لـ«حرم الاتحاد» الاتحاد للطيران. وتابع أوزبورن درساً لفريق مانشستر سيتي تحت سن 12 عاماً في أحد الفصول الدراسية الموجودة في الأكاديمية، كما أمضى بعض الوقت في الحديث مع عدد من الطلاب، وبعدها شاهد تدريب فريق مانشستر سيتي الأول، الذي يستعد لمباراته أمام روما في دوري أبطال أوروبا. وفي نهاية الجولة، زار مبنى الفريق الأول، الذي توجد فيه مجموعة واسعة من المرافق. من جانبه، قال وزير الخزانة جورج أوزبورن، إنه مؤمن بضرورة تحسين المرافق الرياضية للشباب، مشيراً إلى أن هذا هو السبب الذي جعله سعيداً بالإشراف على افتتاح أكاديمية السيتي لكرة القدم أمس، موضحاً أن الشراكة بين مجموعة أبوظبي المتحدة ومجلس مدينة مانشستر هي المعيار الأساسي للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل الاستثمار في شمال إنجلترا وتطوير المشاريع لصالح المجتمع. وقال معالي خلدون المبارك، إنه في بداية ملكية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة للنادي في خريف عام 2008، وضع رؤية لمستقبل مانشستر سيتي لكرة القدم، التي من خلالها تعهد سموه بتحقيق النجاح في الميدان، فضلاً عن رعاية المواهب الشابة والحفاظ على المجتمع الذي به النادي. وأضاف أن حجر الزاوية في المستقبل هو رؤية تنمية الشباب بشكل دائم، وكذلك تثقيف الشباب الموهوبين داخل وخارج الملعب من خلال مجموعة من أفضل المدربين وبرامج التدريب، وقد عززت هذه الرؤية من خلال الالتزام الثابت لتجديد المنطقة المحلية من الناحيتين الاقتصادية والبيئية. وأشار إلى أنه يصادف اليوم (أمس) نهاية ست سنوات من البحث المستفيض والتنمية والبناء التي تنطوي على الكثير من الأشخاص، وكذلك بداية تحملنا المسؤولية من خلال الفرص المتوفرة لنا من الأكاديمية. وقال السير ريتشارد لييس، إن نادي مانشستر سيتي لكرة القدم شريك مهم للغاية على المدى البعيد، وقد أثبت مراراً أن أصوله ثابتة في هذا المجتمع الاستثمار في الملعب والمناطق المحيطة به، التي تعرف الآن باسم حرم الاتحاد هي استثمارات غير مسبوقة في ظل ملكية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وأضاف: إننا قادرون الآن على الاحتفال بهذا الاستثمار «أكاديمية السيتي لكرة القدم»، وهو المشروع الذي حول 80 فداناً كانت مهجورة إلى أصول مجتمعية قيمة، مشيراً إلى أن رحلة التحول في شرق مدينة مانشستر ستتواصل مع شركائنا مثل نادي مانشستر سيتي، التي من شأنها أن تجعل المجتمع أكثر صحة وثراء. جدير بالذكر أن البحث والتخطيط لأكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم بدأ منذ بداية ملكية النادي من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في عام 2008، حيث ستكون الأكاديمية موطناً لجميع فرق كرة القدم بمانشستر سيتي من كلا الجنسين، وفي جميع الفئات العمرية وسيخصص ثلثا الملاعب للاعبين الشباب الموهوبين من أجل تطويرهم وتحسين مهاراتهم، كما توجد أيضاً المرافق التعليمية والطبية ومساكن للنوم ومرافق للوالدين. وستضم أكاديمية السيتي لكرة القدم غالبية الموظفين العاملين في قاعدة عمليات واحدة ومتصلة، حيث سيكون المقر العالمي لأسرة السيتي لكرة القدم، التي تضم أيضاً أندية نيويورك سيتي لكرة القدم وملبورن سيتي لكرة القدم ويوكوهاما مارينوس. ويحظى المشروع بدعم الأغلبية الساحقة من المجتمع المحلي من أجل تحقيق تأثير اقتصادي وإيجابي كبير على المنطقة المحيطة، وهو ما تحقق بالفعل إلى حد كبير. يذكر أن 25 في المائة من إجمالي 70 في المائة من القوى العاملة في منطقة شرق مدينة مانشستر عملت في المشروع، وكان منهم 10 في المائة من العاطلين عن العمل سابقاً واستخدام 95 متدرباً للحصول على المؤهلات المهنية الاحترافية وتم إنفاق 80 في المائة من ميزانية المشروع في الشمال الغربي وأيضاً إبرام 883 من العقود مع الشركات المحلية. وتمت مراعاة أعلى المعايير البيئية في مشروع أكاديمية السيتي لكرة القدم، وحصلت على الدرجة الذهبية تحت معيار L.E.E.D. التوجيهية، حيث تم العمل على إخراج أقل نسبة من الكربون والماء والنفايات للحد من التأثير على البيئة، وتشجيع التنوع الحيوي المحلي، وستعمل الأكاديمية التي تقع على مساحة 80 فداناً من أجل إحداث تأثير بيئي إيجابي، حيث تمت زراعة 2000 شجرة حول الأكاديمية لعلاج التأثيرات السلبية التي تمت من جراء الاستخدام الصناعي الثقيل. ويتمتع النادي بعلاقة قوية ودعم متبادل مع كل من مجلس مدينة مانشستر ومجتمع مانشستر الكبير.. وتماشياً مع هذا، فإن المخطط المجتمعي الذي يمس حياة 45 ألف شخص من خلال 400 ألف اتصال فردي، فإن النادي قد تبرع بـ 5ر5 فدان داخل الأكاديمية من أجل إنشاء كلية كونيل السادسة وملعب للاستخدام من قبل المجتمع المحلي. وتبرع مانشستر سيتي بثلاثة ملايين جنيه إسترليني لإنشاء مرافق السباحة العامة في شرق مانشستر، بالإضافة إلى إقامة جسر يربط بين أكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم وملعب الاتحاد سيتم استخدامه من الجماهير والمجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©