الأميرة هيا تفتتح اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي

علي معالي (دبي) - افتتحت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيس الاتحاد الدولي للفروسية عضو اللجنة الأولمبية الدولية، اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي بفندق أتلانتس دبي، وسط حضور كبير لأعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد. وحرص عدد كبير من رؤساء الاتحادات القارية على الحضور، وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم النشاط الأولمبي. وقال الشيخ أحمد الفهد: “تشرفنا باستضافة دبي للاجتماعات برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بانعقاد اجتماع المجلس الأولمبي الآسيوي والذي سيكون جدول أعماله مليئاً ببعض النقاط التي سيتداولها أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية من أجل مستقبل القارة الآسيوية”. وأضاف: “حرصاً من القارة الآسيوية على التنسيق مع القارات الأخرى، فقد تمت دعوة رؤساء قارات أفريقيا وبان أميركان وأوروبا والأوشيانيا، وكذلك تمت دعوة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية لمشاركتنا بخبراتهم والتعاون معنا، وسيكون هناك اجتماعات لتنسيق المرحلة القادمة لمنظمة اللجان الأولمبية الوطنية العالمية التي يرأسها المكسيكي ماريو فاسكيز رانا”. وتابع: “دورة الألعاب الأولمبية في لندن التي ستقام العام المقبل مهمة جداً لنا، خاصة بعد نجاح ألعاب بكين التي احتلت فيها آسيا المركز الأول من خلال الصين، ووجود أكثر من 3 دول في لائحة شرف أول 10 أبطال، وكذلك تحقيق الكثير من الرياضيين الآسيويين نتائج إيجابية كبيرة، ووجودهم في دبي معنا قبل أقل من عام على انطلاقة ألعاب لندن الأولمبية يعطينا مجالاً أن نسمع أراءهم ونصائحهم التي سنعكسها للجان الأولمبية لتهيئة رياضيينا لهذه المسابقة الكبرى في العالم حتى نحافظ على مكانة القارة الآسيوية من خلال نتائجها في المحفل الدولي في أولمبياد لندن”. وقال حسين المسلم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي إن الحركة الأولمبية تشهد أحداثاً كبيرة في العامين المقبلين، وتمت مناقشة المشاركة الآسيوية في الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن عام 2012 واحتياجات اللجان الأولمبية الآسيوية والرياضيين الآسيويين في هذه الألعاب”. وتابع: “يشهد عام 2013 انتخابات منصب رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، والذي يشغله حالياً البلجيكي جاك روج، ورئاسة الانوك (اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية)، فضلاً عن اختيار المدينة المضيفة لأولمبياد 2020، وكلها مواضيع في غاية الأهمية تحتاج إلى تنسيق في المواقف من قبل الأعضاء لكي تحافظ آسيا على موقعها وتحقق أفضل الإنجازات، حيث تدخل مدينتان آسيويتان هما الدوحة وطوكيو في السباق لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020، بالإضافة إلى منافسة من مدن عالمية أخرى وهي باكو واسطنبول ومدريد وروما وسيتم اختيار إحداها في 7 سبتمبر 2013 في بوينس آيرس بالأرجنتين”. وقال: “إن المجلس الأولمبي الآسيوي هو الجهة الوحيدة في جميع القارات التي استحدثت لجنة لأعضاء القارة في اللجنة الأولمبية الدولية وعددهم عشرين عضواً سميت اللجنة الاستشارية لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية”.