الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اللجنة الخليجية تراجع خطتها للتقدم في مكافحة داء السكري

اللجنة الخليجية تراجع خطتها للتقدم في مكافحة داء السكري
15 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - اجتمعت اللجنة الخليجية لمكافحة داء السكري في دبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السكري، على هامش المؤتمر الإقليمي الثاني للسكري الذي نظمته وزارة الصحة في مركز راشد لعالج السكري والأبحاث في عجمان مؤخراً. وتضمن جدول أعمال اللجنة مناقشة ما تم إنجازه من الخطة التشغيلية المرحلية الثانية 2010 /2012 مع التركيز على الالتزام بالأولويات المحددة بالخطة وتقدير الإنجاز المحرز، وإجراء مراجعة شاملة و اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لضمان التقدم في تنفيذ الخطة. وقال إن اللجنة بحثت في اجتماعها ما تم بشأن وسائل تضمين «إعلان دبي» حول داء السكري والأمراض غير المعدية 2010م، ضمن أهداف واستراتيجيات الخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة داء السكري (2008 /2018)، وتحديث آليات الخطة بما يتوافق مع جزئية الرعاية المناسبة للنساء والحوامل والأطفال، وتمكين المرضى وتعزيز الحوار مع مقدمي الرعاية بشكل تكاملي مع أطر النظم الصحية كافة. وأضاف أن اللجنة بحثت تحديد وسائل وآليات التعاون والتنسيق مع اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض غير السارية لمنع الازدواجية وتعزيز التعامل النفي. وكان الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لمكافحة داء السكري، عضو اللجنة الخليجية لمكافحة داء السكري افتتح أعمال اللجنة في حضور الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. أوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن هناك دعما كبيرا من قبل قيادات وزارات الصحة بدول المجلس من خلال الإشراف المباشر والفاعل لبرنامج مكافحة السكري في دول المجلس، والعمل على تطوير هذا البرنامج الخليجي ضن منظومة متكاملة لمكافحة الأمراض غير المعدية. وقال إن المجتمع الخليجي يقع في بؤرة التأثير العالمي من جراء هذه الجائحة، ويؤكد ذلك العديد من الدراسات العلمية وفي مقدمتها المسح الوطني الذي أجري مؤخراً في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت وسلطنة عُمان ودولة قطر طبقاً لبرنامج «مقاربة النهج المتدرج»، والمسح الوطني الإماراتي لداء السكري عام 2002م. وذكر أنه يمكن ترجمة نتائج عوامل الخطورة، ومنها (داء السكري) لهذه المجموعة من الأمراض في دول المجلس و(حسب التقارير الخليجية المعتمدة) التي توضح أن نسب الإصابة بداء السكري بين مواطني دول المجلس تتراوح بين (16?7 - 24%)، وبارتفاع ضغط الدم (21- 40%)، وارتفاع الشحوم بالدم (كوليسترول) (19?3 - 40?6%)، و آفة التدخين (13- 23%)، والسمنة والبدانة (53?6 - 80%) وتراجع النشاط البدني (34- 81%). وقال إن الإحصائيات والدراسات الوبائية المبكرة أفادت انتشار داء السكري بصورة وبائية جعلت منه خطراً صحيا على المستوى الوطني. ودعا إلى تنشيط الفئات والقطاعات كافة للعمل في اتجاه مكافحة داء السكري وسائر الأمراض المزمنة بتنسيق وتناغم، لتكون مواجهة داء السكري ضمن هذه المجموعة من الأمراض غير المعدية، لافتاً إلى أهمية العمل معاً للتصدي لها بكل كفاءة وفعالية واعتبار هذا الأمر من أهم القضايا المعاصرة التي يجب على قيادات ومخططي العمل الصحي وضعها في مقدمة الأولويات الاستراتيجية كعامل مواجهة رئيسي ضمن منظومة البرنامج الخليجي «توقي ومكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية». وذكر أن مجلس وزراء الصحة لدول التعاون الخليجي قام منذ سنوات باعتماد عدد من المواثيق المهمة «كالتزام سياسي» لتحسين الصحة العمومية والتصدي لمكافحة الأمراض غير المعدية خاصة قضيتي الأمراض القلبية وداء السكري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©