الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فاعليات مجتمعية تثمن مبادرة رئيس الدولة بإنشاء مستشفى جديد للطوارئ والحوادث في الشارقة

فاعليات مجتمعية تثمن مبادرة رئيس الدولة بإنشاء مستشفى جديد للطوارئ والحوادث في الشارقة
15 نوفمبر 2012
ثمنت فاعليات مجتمعية مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مستشفى جديد للطوارئ والحوادث بالشارقة، وأكدوا أهمية الخدمات التي تقدمها القيادة الرشيدة لكافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وفي المجالات المتنوعة، خاصة في المجالات الصحية، ومنها إنشاء مستشفيات ومنشآت صحية جديدة وتزويد المنشآت الأخرى بالأجهزة والكوادر الطبية التي تحتاج إليها. وأشادوا بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتشغيل وإنشاء عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الجديدة في إمارات الدولة كافة. وأعربوا عن سعادتهم بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة الجديدة بإنشاء مستشفى متخصص بحالات الطوارئ والحوادث في منطقة الفلاح بالشارقة، ليكون على أحدث المستويات الطبية وليخدم شريحة كبيرة من مرتادي طرق الإمارات والعابر والذيد ، تقدر تكلفته الإجمالية بـمبلغ 615 مليون درهم وبسعة تصل إلى 200 سرير. وأكد حمد تريم مدير منطقة عجمان الطبية مدير مستشفى خليفة بالإمارة أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مستشفى جديد في منطقة الفلاح بالشارقة يختص بحالات الطوارئ والحوادث، أمر في غاية الأهمية، وذلك نظراً لطبيعة المكان الذي ستشيد عليه، باعتباره نقطة حيوية لمرتادي الطرق الرئيسية من وإلى كافة الإمارات. ولفت إلى أن المستشفى الجديد سيكون مختصا بالحالات الطارئة وتقديم كافة الخدمات الصحية والعلاجية لهم وكذلك يقلل العبء عن المستشفيات الأخرى في استقبال الحالات الطارئة مثل مستشفيي القاسمي والذيد في الشارقة وخليفة بعجمان وغيرها من المنشآت الصحية على تلك الطرق الحيوية. وقال إن القيادة الرشيدة للبلاد تحرص على الارتقاء بالخدمات الصحية التي تقدم داخل المنشآت المختصة وتزويدها بكل ما هو جديد من تقنيات وأجهزة بالإضافة إلى الكوادر الماهرة وهو ما ظهر في العديد من المنشآت التي شيدت مؤخراً في عدد من مناطق الدولة. مركز لتأهيل المصابين ونوه مدير منطقة عجمان الطبية إلى أن المستشفى الجديد سيضم بلا شك، ضمن أقسامه، مركزا مختصا بتأهيل المصابين من جراء الحوادث والذين سيتم علاجهم في المستشفى مستقبلاً، ليقدم لهم العلاج الطبيعي وكذلك النفسي واستعادة النطق وغيرها من العلاجات الأخرى التي يحتاجها المريض لمتابعة شفائه من أي حادث طارئ يتعرض له. وتابع أنه لا يوجد في الدولة حتى الآن مركز متخصص لإعادة تأهيل المصابين في الحوادث والذين يتعرضون لجلطات دماغية ويتم في الغالب إرسالهم لاستكمل العلاج وإعادة التأهيل في الخارج، وهو ما يرهق الحالات وأهاليها، وكذلك يكلف الدولة الكثير، كون أن تلك النوعية من العلاجات تعتبر عالية التكلفة، وفي حال وجود مركز متخصص من هذا النوع بالمستشفى الجديد سيعتبر أمرا في الصالح العام. مكان متميز وأكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في كافة القطاعات لا تتوقف وتتوالى واحدة تلو الأخرى، كما أن القطاع الطبي شهد العديد من التطورات المتلاحقة والسريعة خلال الفترة القريبة الماضية وأضيفت منشآت وصروح طبية عديدة يشهد بها الجميع. وأوضح أن مبادرة إنشاء مستشفى للحوادث والطوارئ في منطقة الفلاح القديمة بالشارقة، تعتبر أمراً في غاية الأهمية كونها ستضم 200 سرير وبقيمة مالية تصل إلى 615 مليون درهم، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة على تزويد البلاد بتلك الصروح التي تليق بالتطورات التي تعيشها حالياً. وتابع أن مكان المستشفى يعتبر حيويا جداً ويخدم العديد من المدن في كافة أرجاء الدولة، كما أنه سيخفف من الضغوط الواقعة على المستشفيات الحالية في استقبال الحالات الطارئة المتلاحقة بصورة يومية، ويقلل كذلك من تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الأخرى في أبوظبي ودبي. التدخل السريع من جانبه أكد العميد علي عبد الله علوان قائد عام شرطة عجمان، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لا تتوقف وتتوالى بصورة كبيرة خلال الفترات الماضية، موضحاً أن توجيهاته بإنشاء مستشفى متخصص لعلاج حالات الطوارئ والحوادث في منطقة الفلاح بالشارقة، أمر يعتبر مدروسا بصورة جيدة نظراً لكون المنطقة حيوية تخدم رواد الشوارع في الإمارات مثل الطريق العابر والإمارات والذيد والطرق الحيوية الأخرى، حيث يسهل على سيارات الإسعاف الوصول إليها بصورة سريعة. ولفت إلى أن عنصر الوقت بالنسبة للتعامل مع تلك الحالات الطارئة، يعتبر الأهم لتقديم الإسعافات والعلاج اللازم وأن وصول سيارة الإسعاف للمستشفى بشكل سريع يساعد في إمكانية إنقاذ حياة المصابين والتخفيف من إصاباتهم أو الأضرار التي قد يتعرضون لها وهو ما يمكن تحقيقه في مستشفى يسهل الوصول إليه. وبيّن علوان أن سيارات الإسعاف تتعامل مع ما يقارب من 20 إلى 30 حادثاً بصورة يومية وأن هناك عقبة تواجههم في أغلبية الحوادث، وهي سرعة الوصول إلى موقع الحادث، وبالتالي سرعة نقل الحالات للمستشفى، وعليه فإن إنشاء مستشفى متخصص لاستقبال تلك الحالات الطارئة في منطقة الفلاح بالشارقة، أمر سيسهل من الوصول إليه، خاصة لمستخدمي الطرق السريعة والحيوية من كافة إمارات الدولة. مبادرات لا تتوقف وأكد الدكتور عارف النورياني مدير مستشفى القاسمي بالشارقة أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في القطاع الصحي لا تتوقف وتتوالى واحدة تلو الأخرى في تلك الفترات القصيرة السابقة، كما أنها مدروسة وتخدم أكبر شريحة اجتماعية من الأهالي، وهو ما تثبته وتؤكده المبادرة الجديدة بإنشاء مستشفى متخصص للطوارئ والحوادث في منطقة الفلاح بالشارقة. وذكر أن المستشفى الجديد سيخدم العديد من المستشفيات الأخرى الموجودة حالياً في كافة أرجاء الدولة باستقباله كافة الحالات الطارئة مما يقلل العبء عن أقسام الطوارئ في تلك المستشفيات، فعلى سبيل المثال يستقبل قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي ما يقارب الـ 200 إلى 250 حالة بصورة يومية وتصل في بعض الأوقات إلى 300 حالة وهو ما يعتبر عبئا كبيرا جداً على الكادر الطبي والتمريضي وكذلك المراجعين ويؤثر بذلك على مستوى الخدمة العلاجية التي تقدم لهم. وأشار إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء المستشفى الجديد، ستخدم كافة مناطق الدولة على تلك الشوارع الحيوية والمعروفة لدى الجميع بأنها تشهد حوادث مرورية كبيرة ومتكررة طوال ساعات اليوم، كما أن سعتها التشغيلية في وجود 200 سرير يؤكد أنها ستكون منشأة طبية ضخمة تجاري التطور والنهضة السريعة التي تعيشها الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة. تخفيف على الطوارئ من جهته أفاد علي سالم الشامسي مدير مستشفى الذيد بالشارقة أن المتابع لشأن الحوادث، خاصة المرورية منها، التي تقع على الشوارع الرئيسية في الإمارات يدرك تماماً حجم الأهمية في مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في إنشاء مستشفى متخصص للطوارئ والحوادث في منطقة الفلاح القديمة وبالطاقة الاستيعابية الكبيرة التي ستشيد عليها والتي تصل إلى 200 سرير. وأشار إلى أن قسم الطوارئ في مستشفى الذيد استقبل يوم الجمعة الماضي على سبيل المثال خمسة حوادث مرورية متفرقة أصيب في واحدة منها ثمانية أفراد من عائلة واحدة وكان في كل حالة أخرى مصاب ومصابان وأربعة أشخاص وهذا يوضح حجم العبء الذي وقع على العاملين بقسم الطوارئ في التعامل مع تلك الحالات !. وذكر عبيد النابودة مدير الإعلام والعلاقات العامة بمستشفى القاسمي بالشارقة أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تدخل البهجة والسرور على قلوب كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة كما أنها تلامس احتياجاتهم الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالمنشآت والمباني الطبية والعلاجية. وقال إن وجود مستشفى متخصص للطوارئ والحوادث سيخفف العبء عن كل المستشفيات التي تستقبل مثل هذه الحالات ،خاصة من الحوادث التي تقع على الطرق السريعة والتي تشهد حالات يومية يذهب ضحاياها الكثيرون. وبيّن أن اختيار مكان المستشفى ينم عن وجود خبرات واعية تدرك أهمية تلك المشروعات كون المستشفى مكانا حيويا يربط العديد من الأماكن ويعتبر نقطة التقاء وعبور لمستخدمي طرق عديدة من وإلى الإمارات الأخرى. وعبرّ عدد من المواطنين عن سعادتهم بتلك المبادرة، حيث أكد كل من يعقوب الزرعوني، ومحمد عبدالله الكتبي، ومهير الطنيجي، من سكان الشارقة، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في تشييد وبناء المنشآت الصحية بكل مكان بالدولة أمر يؤكد حرص القيادة على ضرورة تقديم خدمات علاجية جيدة لكل من يعيش على أرض الدولة. وقالوا إن تلك المناطق والطرق السريعة باتت تشهد العديد من الحوادث التي تتكرر بصورة يومية ويذهب ضحاياها أعداد كبيرة، خاصة من فئة الشباب، كما أن وجود مستشفى متخصص لعلاج هذه الحالات أمر يسرع من تقديم الخدمة الصحية لها ويساهم في إنقاذ حياة العديد منهم، خاصة أن هناك بعض الحالات قد شهدت تأخرا في الوصول إلى المستشفى من قبل سيارات الإسعاف وكان مصيرها الوفاة. وذكروا أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء المستشفى في هذا المكان الحيوي سيكون لها دور فعال في التجاوب الكبير مع الحالات التي قد تتعرض لحوادث على الطرق السريعة – لا قدر الله. العويس: المستشفى سينفذ وفق أحدث التقنيات أكد معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لتقديم كافة الرعاية والعناية والخدمات الصحية الجيدية لكل مواطن من مواطني الدولة وكذلك لمن يقيمون على أرضها. وقال إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مستشفى متخصص بحالات الطوارئ والحوادث في منطقة الفلاح بالشارقة، تؤكد توالي المبادرات التي تصب جميعها في تحسين الخدمات الصحية التي تقدم على أرض البلاد والارتقاء بها، وكذلك الاهتمام برعاية مواطني الدولة. وقال إن المستشفى سينفذ وفق أحدث التقنيات في مجال الرعاية الصحية وسيحتوي أيضاً على كافة الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية والإدارية المتخصصة في إدارتها، كما أن اختيار مكانه في منطقة الفلاح القديمة بالشارقة، أمر مهم ليكون في مرمى الطرق الرئيسية والحيوية في البلاد والتي غالباً ما تشهد حوادث مرورية بالغة تحتاج لتقديم الرعاية السريعة للمتضررين فيها. ووجه العويس الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على اهتمام سموه بدعم القطاع الصحي مشيرا إلى أن مبادرات سموه المتوالية تؤكد حرص القيادة على تقديم أفضل الخدمات العلاجية لمواطني الدولة، كما وجه الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على دعم سموه للقطاع الصحي في الدولة، وعبر عن شكره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، على الاهتمام بالخدمات الصحية التي تقدم لمواطني الدولة وتخصيص أراض لبناء المنشآت الصحية الجديدة والتي تصب جميعها في خدمة مواطني الدولة. مستشفى الطوارئ الجديد بالشارقة يؤمن غطاء طبياً لمصابي الحوادث الشارقة (الاتحاد) - يهدف مستشفى الطوارئ الجديد الذي سيقام ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في منطقة الفلاح “معسكر الفلاح”، إلى تأمين أعلى مستويات العناية لمصابي الحوادث ومرضى الطوارئ، بما يقلل من نسبة الوفيات إلى الحد الأدنى، ويؤمن غطاء طبيا عالي المستوى للمواطنين كافة، في المناطق المجاورة للمستشفى. وحدد موقع المستشفى الجديد في منطقة معسكر الفلاح ليكون محورا رئيسيا يربط إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، إضافة إلى الطريق الذي يربط هذه الإمارات بإمارة الفجيرة والساحل الشرقي، ليوفر خدمات علاجية عالية المستوى، خاصة أن شوارع مليحة والذيد والإمارات والطريق العابر بالشارقة، تشهد نسبة عالية من الحوادث المرورية التي تقع في الإمارة. وكشف تقرير صادر عن إدارة المورر والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة مؤخراً، أن إجمالي عدد الحوادث خلال العام الماضي وصل إلى 707 حوادث نتج عنها 117 وفاة وأصيب خلالها 953 شخصاً، بينما سجل العام الذي سبقه 802 حادث نتج عنها 1081 إصابة و142 وفاة. وأسرد التقرير أن مواطني الدولة جاءوا في المركز الأول من بين حالات الوفاة حيث وصل عددهم خلال عام 2011 إلى 33 حالة، مقابل 58 وفاة خلال عام 2010، وذلك بسبب 197 حادثاً بين دهس وتدهور وصدام، بينما جاء أبناء الجنسية الباكستانية في المرتبة الثانية بواقع 26 وفاة و150 حادثاً يليهم رعايا الجالية الهندية، وسجلوا 25 حالة وفاة نتجت عن 92 حادثاً. وأكد التقرير أن هناك 55 حالة من بين المتوفين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، أي من فئة الشباب، ما يؤكد على ضرورة زيادة التوعية لهذه الفئة بأخطار القيادة وعدم القيادة بطيش وتهور وضرورة تجنب السرعات الزائدة وعدم تجاوز السرعات المقررة في الشوارع سواء الخارجية أو الداخلية، إضافة إلى عدم الانشغال عن الطريق أثناء القيادة، وخاصة بالهواتف المتحركة، وجميعها الأسباب الرئيسة في غالبية الحوادث. وأضاف التقرير أن هناك 31 حالة وفاة في الفئة العمرية من 31 حتى 45 عاماً وسبع حالات كانت أقل من ثمانية عشر عاماً باعتباره السن القانوني للحصول على رخصة قيادة، إضافة إلى ست عشرة حالة أقل من ستين عاماً، وثمان لمن هم فوق الستين.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©