واشنطن (أ ف ب) - طلب مدع عام عسكري أمس الأول، بعد استماعه لعدة شهادات، محاكمة جندي أميركي متهم بقتل 16 أفغانيا خلال خدمته في أفغانستان أمام محكمة عسكرية حيث من المحتمل صدور حكم بالإعدام بحقه. وفي اليوم الأخير من الاستماع إلى الشهود في قاعدة لويس- ماكورد العسكرية بالقرب من سياتل في ولاية واشنطن، أشار القرار الاتهامي إلى “وحشية” المجزرة التي اتهم بتنفيذها السرجنت روبرت بيلز. وحسب المدعي العام، فإن السرجنت بيلز (39 عاما) غادر معسكره ليل 11 مارس في اقليم بانجاوي (ولاية قندهار بجنوب أفغانستان) وقتل 16 شخصا في قريتين مجاورتين بينهم تسعة أطفال. ثم عاد إلى قاعدته وسلم نفسه.
وأوضح الميجور والمدعي العام العسكري روب ستيل “بسبب وحشية وطبيعة الجرائم، نوصي بأن يحال المتهم إلى محكمة عسكرية”.
وأشار الى سببين يجب بموجبهما ان تحال القضية الى محكمة عسكرية أولهما ان “ما حصل شيء رهيب” ليل 11 مارس وثانيهما أن السرجنت بيلز كان مدركا تماما لما قام به. وأضاف “الأدلة الأشد وضوحا التي حصلنا علينا هي الشهادات التي أدلى بها السرجنت بيلز خلال الساعات التي أعقبت المجزرة وهي شهادات تظهر تذكره تماما لسير الأحداث وتشير إلى شعور واضح بالذنب”.
ويواجه بيلز 16 تهمة بالقتل وست تهم بالشروع في القتل، وسبع تهم بالاعتداء وتهمتين بتعاطي المخدرات وتهمة تناول الكحول. وقتل في المجزرة 22 شخصا من بينهم 17 ما بين نساء وأطفال، وجميعهم قتلوا برصاصة في الرأس.
عدد اليوم
