ستار كريم، وكالات (عواصم)
أكد نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أمس الأول، أن الولايات المتحدة لن تدع إيران تملك السلاح النووي، بينما أعلنت طهران عزمها على عرض خارطة طريق جديدة في الجولة المقبلة من المفاوضات النووية التي تخوضها ومجموعة الدول الست الكبرى، لإنهاء أزمة الملف النووي .
وقال بايدن أمام منتدى سابان الموالي لإسرائيل في واشنطن «سمعنا الكثير من التفاهات حول موقفنا حيال إيران، سأعلن بشكل واضح، لن ندع إيران تملك السلاح النووي، هذا الأمر لن يحصل في عهدنا».
وأكد أن «حلا دبلوماسيا يفرض قيودا مهمة ويمكن التحقق منها بشأن البرنامج النووي الإيراني، يشكل أفضل وأمتن فرصة للتأكد من أن أميركا وإسرائيل وكل الشرق الأوسط لن يتعرض بعد الآن لتهديد عنوانه أن إيران تمتلك أسلحة نووية». وأضاف «ليس هناك أي خلاف إطلاقا بيننا وبين الإسرائيليين حول قضية أمن إسرائيل».
من جهته قال المستشار القانوني لوزير الخارجية الإيراني داود محمد نيا أمس، إن المفاوضين الإيرانيين يزمعون تقديم خارطة طريق جديدة في الجولة المقبلة من المفاوضات، مشيرا إلى أن «المفاوضات لن تصل إلى أي نتيجة، طالما هنالك قرارات مفتوحة في مجلس الأمن الدولي بحق إيران، والمفاوضات وصلت إلى مرحلة إنهاء هذه القرارات دفعة واحدة».
وذكر أن الغرب طالب إيران بأن «لا تكون صواريخها قادرة على حمل رؤوس نووية، وبما أن طهران لا تنوي امتلاك السلاح النووي فقد حدث توافق على ذلك».
وفي شأن آخر قدم الرئيس الإيراني أمس إلى مجلس الشورى مشروع ميزانية «حذرا» للسنة المالية المقبلة (من مارس 2015 حتى مارس 2016)، أعد تحت «ضغط» تراجع العائدات النفطية. وتوقع روحاني، أن يتسبب تدهور أسعار الخام بـ «ضغط» إضافي على الميزانية. وقال إن «مثل هذا الانخفاض غير مسبوق، وستكون الحكومة التي يأتي جزء من ميزانيتها من بيع النفط، تحت الضغط».
وأضاف في خطاب نقله التلفزيون الرسمي أن «اقتصادنا يجب أن يتوجه إلى اقتصاد الصادرات غير النفطية». وأوضح أن «حصة العائدات غير النفطية سترتفع من 47% هذه السنة، إلى 53% خلال السنة المالية المقبلة»، مؤكدا أنه أدخل 24 مليار دولار من العائدات النفطية في مشروع ميزانيته.
عدد اليوم
