الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقدونيا تقيم سياجاً على حدودها لضبط تدفق المهاجرين

مقدونيا تقيم سياجاً على حدودها لضبط تدفق المهاجرين
29 نوفمبر 2015 02:41
سكوبيي، باريس (وكالات) بدأت مقدونيا إقامة سياج على حدودها مع اليونان، أمس، للتحكم بصورة أفضل بتدفق اللاجئين إلى هذا البلد الواقع في منطقة البلقان ما تسبب بصدامات حدودية، في خضم محاولات أوروبية حثيثة لإيجاد حل لأزمة الهجرة. وفي هذا الوقت، حذرت باريس من «كارثة إنسانية» في دول البلقان، مؤكدة أن أوروبا لا تستطيع استقبال كل المهاجرين القادمين من سوريا. وأعلنت وزارة الداخلية المقدونية أن 18 شرطياً أُصيبوا بجروح، اثنان منهم أدخلا المستشفى، إثر احتجاجات المهاجرين على معبر جيفجيليا بين اليونان ومقدونيا غير العضو في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الوزارة في بيان أن آليات عدة للشرطة والجيش أُصيبت بأضرار. وأفادت وكالة الأنباء اليونانية أن الشرطة ردت عبر إطلاق قنابل صوتية. وشوهد جنود مقدونيون يستخدمون معدات ثقيلة لإقامة سياج بطول مترين ونصف المتر قرب جيفجيليا على الحدود مع اليونان. وفي بيان نشر بعد اعتداءات 13 نوفمبر في باريس، أكدت مقدونيا أن الجيش ينوي بناء حاجز لتحسين ضبط تدفق المهاجرين دون إغلاق الحدود. وكان اثنان من منفذي اعتداءات باريس دخلا مع اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا. وبدأت مقدونيا خلال الشهر الجاري اختيار المهاجرين، حسب جنسياتهم، وهي تسمح للآتين من بلدان تشهد نزاعات فقط بمواصلة طريقهم إلى أوروبا الغربية مثل سوريا وأفغانستان والعراق. ومن مقدونيا يغادر المهاجرون عادة إلى صربيا ومنها إلى الاتحاد الأوروبي عبر كرواتيا وسلوفينيا قبل الوصول الى وجهتهم النهائية في النمسا وألمانيا والسويد أو دول أخرى في أوروبا الغربية. وحذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من أن في غياب مراقبة فعلية على حدود الاتحاد الأوروبي، فإن «ما يحدث هو اننا سنشهد كارثة إنسانية في البلقان هذا الشتاء وأوروبا ستغلق حدودها من جديد». ودعا دول الخليج إلى استقبال مزيد من اللاجئين السوريين. وفي إطار تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس إن نحو ألف شخص منعوا من دخول فرنسا مع انعقاد المؤتمر حول المناخ الإثنين. وقال الوزير خلال زيارة لستراسبورغ، إن منذ إعادة مراقبة الحدود في 13 نوفمبر «منع نحو ألف شخص من دخول فرنسا بسبب الخطر الذي قد يشكلونه على الأمن العام». وأوضح إن بلاده وضعت نشطاء في مجال البيئة قيد الإقامة الجبرية قبل انطلاق قمة عالمية للمناخ غدا الاثنين في باريس وإن السلطات استخدمت في ذلك قوانين الطوارئ التي طبقت بعد هجمات باريس. وقال كازنوف، إن السلطات اشتبهت في أن النشطاء البيئيين خططوا لاحتجاجات عنيفة قبل المحادثات التي تبدأ غدا الأحد قبل انطلاق القمة في اليوم التالي وحتى 11 ديسمبر المقبل مشيراً إلى أن «هؤلاء الأشخاص وعددهم 24 وضعوا قيد الإقامة الجبرية لأن سلوكهم شابه العنف أثناء مظاهرات في وقت سابق ولأنهم سبق وقالوا إنهم لن يحترموا حالة الطوارئ». من جانبها، أعلنت إسبانيا أمس أنها أوقفت في كاتالونيا رجلين يشتبه بأنهما سعياً للالتحاق بـ«داعش» وامرأة كانت مستعدة للتوجه إلى مناطق نزاعات. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن الرجلين البالغين من العمر 32 و42 عاماً يتحدران من المغرب وأوقفهما الحرس الوطني في برشلونة، دون أن توضح تاريخ اعتقالهما. وأضافت أنها تشتبه بانهما «نشرا عبر منصات افتراضية عديدة الأفكار المتطرفة لـ«داعش» وجذباً اتباعاً لإرسالهم إلى مناطق نزاعات». أما المرأة، فهي شابة إسبانية (24 عاماً)، تم توقيفها. وقالت الوزارة، إنها «خضعت لعملية أدت بها إلى التطرف وتبني استراتيجية المجموعات الإرهابية التي كانت تريد الانضمام إليها خلال رحلة وشيكة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©