أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكدت نورة الكعبي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة «أم الإمارات» بشخصية العام الرياضية في الإمارات، من قبل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، إنجاز صادف أهله، وأنه ليس غريباً على سموها أن يتم تثمين جهودها الكبيرة للارتقاء برياضة المرأة في الدولة، على المستوى المحلي بجائزة غالية على نفوس الجميع، تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقالت: سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فازت في نهاية العام الماضي بالشخصية الأولمبية الدولية الأولى في العالم مناصفة مع بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة، ويعد ذلك إنجازاً دولياً كبيراً للإمارات، والمرأة الإماراتية محظوظة برعاية ودعم «أم الإمارات»، في كل المجالات، وليس في مجال الرياضة فقط، ونحن نعتبر سموها القدوة والمثل الأعلى لنا جميعاً، ونتمنى أن نكون عند حسن ظنها، ولا شك في أن إسهامات سموها، ومبادراتها في دعم الرياضة النسائية، توفر البيئة المثالية لتطلعات الفتاة الإماراتية في تحقيق الإنجارات، وتمثيل الدولة في المحافل الخارجية كافة.
وأضافت: أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تعزز قيمة العمل المؤسسي لخدمة رياضة المرأة بشكل احترافي، وفقاً للمعايير الدولية الحديثة، ونحن نتوقع أن تكون تلك الأكاديمية قاعدة لانطلاقة الفتاة الإماراتية إلى آفاق الإنجازات؛ لأن فكرتها تقوم على أساس انتقاء الفتيات في المراحل السنية المبكرة، وتوفير الأجواء المثالية لها التي تراعي التدريب والتأهيل والصقل والتعليم في آنٍ واحد، على أيدي خبراء متخصصين لبناء بطلات يرفعن علم الدولة في كل المنصات، وبما يراعي عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، وكان لمبادرة سموها أثر طيب عند كل أولياء الأمور الذين يشجعون بناتهم على ممارسة الرياضة في الكثير من الألعاب، وجاءت جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة لتكمل حزمة الحوافز للفتاة الإماراتية والعربية الراغبة في تطوير نفسها بالمجال الرياضي، حيث إن تنظيمها بشكل سنوي يعد دافعاً كبيراً لكل بنات الدولة والمنطقة العربية، في الحصول على تلك الجائزة الأكبر على المستوى العالمي بالنسبة للمرأة.
وقالت: «في هذا الصدد، لا بد لنا أن نقدم خالص الشكر والتقدير إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، التي كان لجهودها أكبر الأثر في تطوير الأكاديمية، وجعلها من أفضل وأكبر المشاريع الرياضية النسائية في المنطقة، وذلك من خلال منح المرأة الإماراتية الاهتمام الكافي، والتشجيع المتواصل، وبما يساهم في تطوير الحركة الرياضية النسائية في الدولة».
وأضافت: جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» تسهم أيضاً في نشر الوعي الثقافي والرياضي للمرأة بالدولة، من خلال مؤتمر أبوظبي الدولي السنوي لرياضة المرأة الذي يستضيف نخبة مختارة من أهم الرياضيات في العالم بالتخصصات كافة لنقل تجاربهن لبنت الإمارات، وتشجيعها على ممارسة الرياضة بالشكل السليم، وانتهاج الأسلوب العلمي الاحترافي معها، وكل بنات الدولة أصبحن يترقبن موعد هذا المؤتمر لتحقيق الاستفادة القصوى منه.
عدد اليوم
