علي معالي وعماد النمر (الشارقة)
لم يكن فوز الشارقة على الشباب مجرد حصد 3 نقاط فقط، بل «طوق نجاة» مؤقت، بعد أن عانى الفريق طويلاً في الدور الأول، ويعد أيضاً هو الأول له على منافسه منذ 4 سنوات و26 يوماً، وتحديداً 1486 يوماً، حيث إن الفوز الأخير لـ «الملك» على «الجوارح» يعود إلى 13 ديسمبر 2011، بهدف البرازيلي إيدير لوسيانو.
وأعاد عبدالعزيز العنبري مدرب الشارقة الأمل من جديد، بنتيجة مهمة للغاية، رغم الظروف الصعبة التي تواجه الفريق من نقص في الصفوف، وتراجع في المعنويات، بسبب المركز الذي لا يليق بـ «النحل»، ولكن العنبري نجح في أن يوظف إمكانيات لاعبيه بصورة المناسب، ليخطف 3 نقاط غالية، رغم تأخره بهدف، لكنه كافح حتى إدراك التعادل، ومن ثم الفوز في الوقت القاتل، ويُحسب للمدرب أنه قاد الفريق إلى الفوز في 3 مباريات على الوصل 2 - 1، وبني ياس 3 - صفر، والشباب 2 - 1، وجمع خلالها 9 نقاط، فضلاً عن نقطة التعادل في مباراته الأولى مع العنبري أمام الظفرة في الجولة التاسعة، لتكون المحصلة «10 من 14 نقطة» حصدها الفريق حتى الآن.
![]() |
|
![]() |
وقال: لابد من توجيه الشكر للاعبين والجهاز الفني على ما قدموه في 90 دقيقة صعبة، وأمام منافس قوي ومكتمل العناصر، مقارنة بحالات النقص الواضح في صفوفنا، ونجحت خطة «الملك» في الانضباط والالتزام من اللاعبين، ليس فقط في المباراة، بل في الفترة التي سبقتها من تجهيز واستماع كامل لما يريده المدرب الذي نجح في أن يبث في نفوسهم روح الأمل والعودة إلى الانتصارات.
![]() |
|
![]() |