الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صاحب ذهبية أولمبياد لندن يشارك في ترايثلون أبوظبي

صاحب ذهبية أولمبياد لندن يشارك في ترايثلون أبوظبي
15 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أكّد فتى إنجلترا الذهبي اليستير براونلي، صاحب ذهبية الثرايثلون في أولمبياد لندن وبطل الاتحاد الأوروبي مرتيّن متتاليتيّن، مشاركته في بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون 2013. وأشار براونلي، أثناء زيارته للعاصمة الإماراتية مؤخراً، إلى أنه سيستهل موسم 2013 في شهر مارس بالتسابق في مسار البطولة القصير لمسافة 111.5 كلم، الذي يتضمن 1.5 كلم سباحة و100 كلم دراجات و10 جري، موضحاً أن الاستعداد لطقس أبوظبي الدافئ سيشكل عنصراً رئيسياً في برنامجه التدريبي الشتوي. وقال البطل الذي أحرز شقيقه ستانلي برونزية الترايثلون في لندن 2012: “سأمضي فصل الشتاء في المملكة المتحدة، حيث البرودة الشديدة غالبية الأوقات. وأحتاج إلى تغيير برنامجي التدريبي حتى أصبح جاهزاً للانتقال إلى درجة حرارة تناهز الثلاثين مئوية. سأجرب بعض التمارين في الغرف الحرارية، وسأحضر إلى أبوظبي قبل فترة كافية من البطولة للاعتياد على الطقس. وسأعمل كذلك على تعديل إعدادات دراجتي لتتناسب مع مسافة السباق الطويلة، لأنني اعتمد كثيراً على هذه المرحلة في نجاحي”. وأضاف: “اعتدت التسابق بالدراجة لمسافة 40 كلم فقط، لذا التحول لقيادتها مسافة 100 كلم في أبوظبي يطرح تحدياً جديداً أمامي أسعى لاجتيازه، خاصة أن هذه المرحلة ستدور حول مضمار حلبة مرسى ياس التي تحتضن جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا1. وأضع نصب عيني حالياً توسيع نطاق مشاركاتي التنافسية، واختبار مسافات جديدة، وستكون البداية في أبوظبي”. وحظيّ النجم الانجليزي، الذي أحرز لقب سلسلة سباقات الاتحاد الدولي للترايثلون عام 2011، بفترة راحة من التدريبات عقب انجازه الأولمبي، توجتها عطلة لمدة يوميّن في أبوظبي، ويترقب عودته مجدداً للعاصمة الإماراتية العام المقبل لقضاء جانب من الوقت بين معالمها الطبيعية والسياحية. وأوضح: “أشعر أنه قد مر زمن طويل منذ أحرزت الميدالية الذهبية في لندن أغسطس الماضي، احتجت إلى بعض الوقت للخروج من أجواء الاحتفال، وأنا جاهز الآن للعودة مجدداً للميدان. وأترقب التحدي الذي ينتظرني في أبوظبي، عقب سنوات من المنافسة في بطولات الاتحاد العالمي للترايثلون، فالمسافات أطول والأجواء متباينة والمنافسون مختلفون”. وقال براونلي، الذي بدأ ممارسة الترايثلون في عمر الثامنة: “أتطلع أيضاً لاقتناص بضعة أيام من الراحة بعد نهاية السباق، ومشاهدة المواقع الطبيعية الرائعة في أبوظبي، وأرغب في الانطلاق وسط الصحراء على وجه الخصوص”. من جهتها، تتوقع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الجهة المنظمة للبطولة تسجيل المشاركة الأكبر على الإطلاق في الدورة الرابعة من الحدث، مع استقطاب 2200 رياضي من مختلف أنحاء العالم، مقابل 1855 رياضياً من 62 دولة في الدورة الماضية مطلع العام الجاري، والتي شهد مسارها الطويل الممتد لمسافة 223 كلم منافسة قوية بين أفضل قائمة رياضيين في بطولات 2012، منهم 50 من أبرع لاعبي العالم يملكون فيما بينهم 16 لقباً في بطولات العالم، و47 في البطولات الأوروبية، و102 لقب محلي و76 لقباً في بطولات الرجل الحديدي و500 موقع على منصات التتويج. وأحرز لقب البطولة حينها الدنماركي راسموس هينيج في مسابقة الرجال والأسترالية نيكي بترفيلد في مسابقة السيدات، مع تسجيلهما أرقاماً قياسية جديدة للحدث. واحتضنت الدورة أيضاً للمرة الأولى رياضيين من الأرجنتين وأذربيجان وجمهورية التشيك والدومنيكيان والإكوادور وأيسلندا والهند واليابان ولبنان وماكاو وموريشيوس والمغرب وبولندا ورومانيا وسيشل وترينداد أند توباجو وزمبابوي. وقال فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في الهيئة: “ستواصل بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون نموها سواء على مستوى منطقة الشرق الأوسط أو دولياً، لتؤكد مكانتها المرموقة كأكثر منافسات الترايثلون عالمية من ناحية جنسيات اللاعبين المشاركين بها. وبينما يحرص العديد من الزوار على العودة مجدداً إلى أبوظبي أو اكتشاف معالمها السياحية للمرة الأولى، يتزايد إقبال الرياضيين على اتخاذ الإمارة وجهة لبرامجهم التدريبية، والاستمتاع بما توفره من أجواء طبيعية ومرافق وبنية تحتية عالمية المستوى”. وفي إطار جهودها لتشجيع الناشئين والشباب على ممارسة هذه الرياضة، أطلقت الهيئة مبادرة “ترايثلون الأطفال، وهي منصة تسمح للناشئين بالمنافسة الرياضية إلى جانب تجربة أسلوب حياة صحي، ومن المقرر تقديمها في دورة العام المقبل من البطولة. وينضم “ترايثلون الأطفال” إلى “المسار السريع” ومسافته 57 كلم، والذي ساهم في نشر هذه الرياضة بين الممارسين الهواة في مختلف أنحاء المنطقة. وأوضح فيصل الشيخ: “اتخاذ الخطوات الصحيحة نحو أسلوب حياة نشط وصحي منذ مرحلة عمرية مبكرة سيساعد الأطفال على الاستمرار في المضي قدماً على هذا النهج في المستقبل. وربما تكون ممارسة رياضات بدنية مثل الترايثلون شاقة في مراحلها الأولى، ولكن توفير فعاليات تنافسية سيمهد الطريق أمامهم لبداية رياضية صحيحة تستمر معهم طوال حياتهم، وهو أحد الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها”. وتنطلق نسخة 2013 بسباق للسباحة في مياه الخليج العربي على امتداد كورنيش أبوظبي الحائز الراية الزرقاء، قبل الانتقال إلى مرحلة الدراجات فوق طرقات مغلقة وصولاً إلى جزيرة ياس وحلبة مرسى ياس، تليها العودة إلى العاصمة الإماراتية في مرحلة الجري الأخيرة. وتنقسم البطولة، إلى ثلاثة مسارات: الطويل” ومسافته 223 كلم وهو عبارة عن 3 كلم سباحة، و200 كلم دراجات، و20 كلم جري، والمسار القصير والذي يشتمل على 1.5 كلم سباحة، و100 كلم دراجات، و10 كلم جري، ثم المسار السريع الذي أُضيف في دورة 2011، ومسافته 55.75 كلم وهو عبارة عن 75و م سباحة، و50 كلم دراجات، و5 كلم جري، ويمكن لفرق التتابع المشاركة في المساريّن الأخيريّن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©