حسناً فعلت اللجنة العليا للأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية، بحسم قضية ما يسمى بالمخدرات الرقمية التي ذاع صيتها في الفترة الأخيرة بسبب تعاطي وسائل الإعلام أكثر من مرة مع هذه القضية، بل وحتى تضخيمها.
اللجنة تؤكد أنه لا يوجد ما يسمى المخدرات الرقمية، ما يعني أن تناول هذه القضية يدخل في باب الشائعات التي تنتشر كالنار في الهشيم بمختلف المجتمعات، وذلك بسبب التداول الواسع لهذه القضية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقول اللجنة إنه بعد الدراسة والبحث العلمي والتواصل مع الهيئات الدولية على مدار عامين، تم التوصل إلى عدم وجود ما يعرف بـ «المخدرات الرقمية»، مشيرة إلى أنه بعد الدراسة، لم يثبت وجود دلائل علمية تؤكد تأثير المؤثرات الصوتية «المخدرات الرقمية» على عقل أو جسم الإنسان، ولا يتعدى الأمر الأثر النفسي لمستخدم مثل هذه المؤثرات التي تدخل ضمن الملوثات السمعية كغيرها من ملوثات البيئة.
المطلوب إذاً توعية أوسع من قبل الجهات المختلفة لأفراد المجتمع بعدم الترويج للمواقع الإلكترونية التي تعرض هذه الملوثات التي تؤثر على الشباب.
والمطلوب أيضاً مواصلة رصد هذه الظاهرة أو أي ظاهرة أخرى، وذلك باستحداث القوانين والقرارات اللازمة لزيادة الرقابة، سواء على المخدرات أو الملوثات النفسية.
دينا السعود- أبوظبي
عدد اليوم
