الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا عاجزة عن تبرير استخدام ملياري دولار من أموال العراق

1 فبراير 2012
واشنطن (وكالات)- أفاد تقرير أصدره مرصد حكومي أميركي أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عاجزة عن تبرير استخدام ملياري دولار من الأموال العراقية في السنوات التي تلت اجتياح العراق في 2003. في وقت هون الرئيس الأميركي باراك أوباما من شأن استخدام طائرات أميركية دون طيار في العراق قائلاً إن البرنامج محدود جداً، ويركز بشكل أساسي على حماية السفارة الأميركية في بغداد. وذكر تقرير أصدره مكتب المفتش العام الخاص بإعادة إعمار العراق في البنتاجون أن الوزارة لا يمكنها تبرير استخدام “ثلثي مبلغ من نحو 3 مليارات دولار من أموال صندوق التنمية للعراق”. وقال التقرير إن الأموال “وضعتها الحكومة العراقية في تصرف وزارة الدفاع لدفع بدلات عقود أبرمتها هيئة التحالف المؤقتة التي تولت إدارة العراق في 2003 و2004”. وقد أودع القسم الأكبر من الأموال (2,8 مليار دولار) في حساب مصرفي في الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، و(217,7) مليون دولار في خزنة القصر الرئاسي في بغداد. وبحسب الوثائق التي قدمها المصرف، فإن 2,7 مليار دولار سحبتها الوزارة من الحساب، لكن لا يوجد “أي توضيح بشأن الدفعات أو وثائق مثل فواتير، لتبرير ذلك”. وأضاف التقرير “وحدها الموافقة الخطية من الحكومة العراقية كانت ضرورية للقيام بالدفعات”. ولم تتمكن وزارة الدفاع إلا من تبرير استخدام “نحو مليار دولار” . وتعذر عليها تبرير استخدام 119,4 من أصل 193,3 مليون دولار بقيت نقدا أثناء حل هيئة التحالف المؤقتة. إلى ذلك قال أوباما أثناء جلسة للإجابة على أسئلة من مستخدمي موقعي يوتيوب وجوجل بلس على الإنترنت “الحقيقة هي أننا لا نشن نطاقاً من الهجمات بطائرات بدون طيار في العراق بل نستخدمها في بعض أعمال المراقبة لضمان حماية مجمع سفارتنا”. وأضاف قائلاً “أعتقد أنه يوجد هذا الاعتقاد بأننا نوجه باقة من الضربات بشكل تلقائي، من المهم أن يدرك الجميع أن هذا يجري في نطاق محدود جداً”. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن مكتب الأمن الدبلوماسي لديه برنامج لاستخدام طائرات صغيرة تعرف بالمركبات الجوية غير المأهولة (يو.أيه.في) لالتقاط صور للمنشآت والعاملين الأميركيين في الخارج. وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت عن رحلات تلك الطائرات، وقالت إن البرنامج أثار غضب مسؤولين عراقيين كبار. ونسبت إلى مسؤول إميركي كبير قوله إن محادثات تجري حاليا للحصول على إذن للعمليات الحالية لطائرات دون طيار في العراق، نفاها ثلاثة مسؤولين عراقيين كبار. وامتنعت نولاند عن التطرق إلى مسألة حصول الحكومة الأميركية على إذن عراقي لإرسال الطائرات دون طيار، مكتفية بالقول بأن واشنطن تتشاور دائما بشكل وثيق مع الحكومات الأجنبية بشأن الخطوات لحماية الدبلوماسيين الأميركيين. وبالإضافة إلى التحليق فوق منشآت مثل السفارات فإن هذه الطائرات يمكن أن تستخدم في رصد الطرق وتحركات الدبلوماسيين الأميركيين أثناء سفرهم داخل بلد ما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©