دبي (الاتحاد)- بدأت وزارة البيئة والمياه بتقييم الأعمال المشاركة في مسابقة أجمل منتج معاد تدويره التي تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي وذلك تزامنا مع فعاليات اليوم العالمي للشباب، حيث إنه من المقرر الإعلان عن الفائزين بالمسابقة خلال الحفل الذي ستقيمه الوزارة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين بتاريخ 26 نوفمبر 2013.
وقالت فاطمة أهلي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوكالة في وزارة البيئة والمياه أنه تم تسلم ?66 منتج معاد تدويره تنوعت ما بين الأثاث، والأجهزة الكهربائية، والمنتجات الفنية، والأدوات المكتبية وغيرها من المنتجات المعاد تدويرها، كما تم تسلم عدد من مجسمات لاختراعات بيئية قام بابتكارها عدد من طلبة المدارس، موضحة أن المواد المستخدمة في تلك المنتجات المعاد تدويرها تنوعت ما بين استخدام علب بلاستيكية، كرتون، إطارات السيارات، الزجاج، أدوات المطبخ، خشب، سعف النخيل، وأدوات صديقة للبيئة، ونفايات إلكترونية?
وأشارت أهلي، إلى أنه تم تشكيل لجنة تحكيم للجائزة مكونة من خمسة أعضاء فنيين، وقد تم تقييم المنتجات المشاركة ضمن معايير قد تم وضعها من قبل اللجنة، لافتة إلى أنه تم اختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وسيتم التواصل مع الفائزين مباشرة، بالإضافة إلى الإعلان عن أسمائهم في مختلف وسائل الإعلام، كما سيحصل الفائزون على هدايا إلكترونية قيمة خلال احتفالات الوزارة باليوم الوطني الثاني والأربعين.
وأوضحت مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة البيئة والمياه أنه سيتم تكريم جميع المشاركين في المسابقة تحفيزا لإبداعاتهم ومساهماتهم المبتكرة من خلال استخدام مواد معاد تدويرها بما يسهم في تقليل حجم النفايات والحفاظ على البيئة، وستحتفظ الوزارة بالمنتجات ليتم عرضها في المعارض والأنشطة المختلفة التي تنظمها الوزارة الخاصة بإعادة تدوير النفايات.
يذكر أن المسابقة قد استهدفت الفئة العمرية من 15 إلى 25 سنة من المواطنين والمقيمين، ومن شروطها أن يتم تصوير مراحل إعداد تدوير المنتج كالقطع المستخدمة قبل وأثناء وبعد العمل على المنتج، بالإضافة إلى إعداد تقرير يتضمن الهدف من المشاركة وما هو الدور الرئيسي للمشارك في التقليل من النفايات، ومراحل إعداد وشرح للمنتج.
وقد تم الترويج لهذه المسابقة في الجامعات والمدارس، ومن خلال مختلف وسائل الإعلام، وضمن موقع الوزارة وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، علما بأن الهدف من المسابقة هو نشر الثقافة البيئية بين مختلف الفئات في المجتمع عموما وفئة الشباب خصوصا، والاستغلال الأمثل للقطع المستعملة وإعادة تدويرها وتحويلها إلى قطع أثاث ومستلزمات للمنازل وأدوات متنوعة، إضافةً إلى ابتكار وسيلة جديدة للتخفيف من مشكلة التخلص من النفايات وحماية البيئة من التلوث، إلى جانب تشجيع وتحفيز المجتمع على المشاركة في مثل هذه الأنشطة التي لها علاقة بالبيئة والمجتمع.
عدد اليوم
