الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تخصيص أراضٍ لاستحداث 9 مراكز جديدة للدفاع المدني في الشارقة

تخصيص أراضٍ لاستحداث 9 مراكز جديدة للدفاع المدني في الشارقة
23 نوفمبر 2013 23:58
أكد العميد عبدالله السويدى مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، أن الإدارة تسلمت المخططات الخاصة بتسع قطع أراض لاستحداث مراكز جديدة للدفاع المدني في مدينة الشارقة، وذلك بالتنسيق مع دائرة التخطيط والمساحة في الإمارة. وأضاف أن هذه الأراضي الجديدة موزعه وفق خطة مدروسة لتغطي المناطق كافة بالمدينة، بحيث تغطي الرقعة العمرانية، على أن يحدد لاحقاً موعد بدء تشييد المراكز الجديدة فيها والانتهاء منها، حيث تعتبر بمثابة إضافة كبيرة للمراكز الحالية الموجودة بالإمارة «9 مراكز للدفاع المدني، إضافة إلى نقطة الدفاع المدني بمنطقة المدام». وأوضح العميد عبدالله السويدي لـ «الاتحاد»، أن هناك أراضي أخرى سيتم تخصيصها لاحقاً لإنشاء مراكز جديدة في بقية أرجاء الإمارة وسيعلن عنها لاحقاً، وذلك لمواكبة التوسع والامتداد العمراني الذي شهدته الإمارة خلال السنوات الماضية ولتسهيل وتسريع الوصول لمواقع الحوادث والتعامل معها منذ بدايته للتقليل من الأضرار التي قد تنجم عنها. وتابع قائلاً: “بالتنسيق مع وزارة الداخلية، سيتم تحديد المراكز الأولية المزمع تشييدها تباعاً بحسب أولوية الاحتياج، وكذلك لتوفير الكوادر البشرية والآليات التشغيلية لكل مركز”. انخفاض عدد الحرائق وأكد العميد عبدالله السويدي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة أن هناك انخفاضاً واضحاً في أعداد الحرائق بالإمارة خلال الأشهر الماضية، إذا ما قورنت للسنوات الماضية، حيث تصل نسبة الانخفاض إلى أكثر من 50%، مرجعاً ذلك الأمر للإجراءات والقوانين التي صدرت بهذا الشأن، وكذلك الحملات التوعوية والتفتيشية المستمرة على العديد من المنشآت المتنوعة خاصة المناطق الصناعية، وتأكيد ضرورة التزامها بشروط الوقاية والسلامة. وأفاد بأن الإدارة العامة للدفاع المدني في الشارقة قامت وتقوم بالعديد من الحملات وبصورة مستمرة سواء الدورية أو التفتيشية المفاجئة للمنشآت المتنوعة في المناطق الصناعية المنتشرة في أرجاء الإمارة «19 منطقة صناعية، إضافة إلى منطقة الصجعة الصناعية» لتأكيد ضرورة توقيع عقود الحماية والوقاية في منشآتهم والالتزام بصيانتها. إنذار 127 منشأة ونوه العميد عبدالله السويدي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة بأن وزارة الداخلية قامت بالعديد من الإجراءات الفعلية، فيما يخص اتباع نظم السلامة في المنشآت خاصة في المناطق الصناعية، حيث قامت بحملة وطنية بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، استمرت ثلاثة أشهر، واستهدفت توعية وتعديل أوضاع تلك المنشآت بشروط الأمن والسلامة بها، وبعدها طبقت لائحة المخالفات الجديدة التي أقرتها وزارة الداخلية مؤخراً. وتابع أن الحملات التفتيشية أنذرت خلال الشهرين الماضيين127 منشأة غير ملتزمة بشروط الوقاية والسلامة، كما خالفت هذه الحملات 23 منشأه أخرى، مؤكداً أن الحملات سوف تستمر تباعاً ولن يكون هناك تهاون مع أي أحد يخل بالشروط والتعليمات الخاصة بالدفاع المدني والمتعلقة بالأمن والسلامة. وقال العميد عبدالله السويدي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة تعليقاً على سؤال حول مدى رضا الإدارة العامة للدفاع المدني في الشارقة عن أوضاع المنشآت في المناطق الصناعية، أن عدد الحرائق المسجلة في المناطق الصناعية بصورة خاصة قّلت إلى حد كبير، إلا أننا غير راضون بصورة كاملة عن أوضاع الكثير من الشركات خاصة فيما يتعلق بمسائل التخزين لديها وشروط الوقاية والسلامة والفحص الدوري للأجهزة الخاصة بالحماية والوقاية. واستطرد: لا أحد ينكر أن الأوضاع الحالية للكثير من المنشآت أفضل مما كانت عليه في السابق، إلا أننا نسعى دائماً للأفضل بهدف تحسين أوضاع كافة الصناعيات والمنشآت الأخرى التجارية والسكنية. إنجاز المعاملات إلكترونياً وحول تطور العمل داخل الإدارة أفاد العميد عبد الله السويدى بأن هناك الكثير من المعاملات باتت تنفذ في الإدارة إلكترونياً، ومنها شهادة للمنشآت المتنوعة بالإمارة تؤكد استيفاءها لشروط السلامة والوقاية من خلال تركيب أنظمة الإطفاء والإنذار وأجهزة مكافحة الحريق وتركيب الطفايات وغيرها من الأدوات والوسائل المرتبطة بالوقاية والسلامة. ولفت إلى أن الإدارة انتهت من إعداد برنامج يهدف لإنجاز العديد من المعاملات الخاصة بالمنشآت التجارية والصناعية والمباني السكنية عبر البريد الإلكتروني من خلال برنامج يسمح للمراجعين بإنجاز معاملاتهم إلكترونياً دون الحاجة إلى مراجعة شخصية للإدارة، وذلك من خلال رابط إلكتروني ومستخدم ورقم سري، وهو ما يسرع من إنجاز المعاملات. وأضاف مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة أن المراجعين يقومون بإنجاز عدة معاملات إلكترونياً، من بينها إنجاز شهادة المباني، واستيفاء شروط الأمن والسلامة، والحصول على مواعيد لمراجعة المنشآت والتفتيش عليها وإبلاغهم عبر البريد الإلكتروني بالموعد المحدد، وكذلك تراخيص تداول معدات الدفاع المدني، واستخراج بطاقات المندوبين، وغيرها من الإجراءات الأخرى. سلامة المباني السكنية وحول تطبيق شروط السلامة والوقاية في المباني السكنية، قال العميد عبدالله السويدي، إن الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة بدأت زيارات ميدانية للعديد من الأبراج والمباني السكنية في مدينة الشارقة للتفتيش على مدى التزامها باشتراطات الأمن والسلامة وعقود الصيانة الخاصة من حيث تجديدها وسريان مدتها. وأشار إلى أن الحملات التفتيشية على تلك المباني ركز ت على مدى التزامها بتطبيق عقد الوقاية الموحد الذي اعتمدته الإدارة مع الشركات المعتمدة خلال الفترات الماضية لتطبيق نظم السلامة في تلك الأبنية والذي تهدف من خلاله إلى التقليل من نسب الحرائق في البنايات السكنية بعد أن تكررت خلال الفترات الماضية. وأكد العميد عبدالله السويدي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة أن الإدارة ستقوم الفترات المقبلة بدورات تأهيلية لحراس البنايات لتعريفهم بالأمور المهمة فيما يتعلق بنشوب الحرائق والتعامل معها منذ بداية اندلاعها لكي لا تتفاقم الحوادث أو تتضاعف خسائرها، وهو أمر يعتبر في غاية الأهمية وسوف تبدأ الإدارة قريباً في تدريب عدد من هذه الفئة. وأشار العميد عبدالله السويدي إلى أن الإمارة قامت بعدد من الإجراءات الفترة الماضية للحد من نسب الحرائق التي تتعرض لها الأبنية خلال الفترات الماضية، من بينها إقرار مواصفات جديدة للواجهات الخاصة بالمباني التي تخضع للمواصفات الحديثة المقاومة للحرائق، سواء في مواد البناء الأصلية والجدران والزجاج وغيرها من مواد البناء الأخرى كافة التي تحد من انتشار النيران في المباني، وهي حالياً ملتزمة بتطبيق تلك الاشتراطات. سد النواقص والاحتياجات وحول احتياجات الإدارة العامة للدفاع المدني، ذكر العميد عبدالله السويدي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة أن الكوادر البشرية وتزويد المراكز بالآليات الحديثة والمتطورة في عمليات الإطفاء، تعتبر من أهم الاحتياجات التي دائماً ما تسعى القيادة لتحقيقها في مراكز الدفاع المدني الموجودة في أرجاء الإمارة كافة. وأضاف أن مجلس التطوير للدفاع المدني على مستوى الدولة يعقد اجتماعات دورية للوقوف على احتياجات المراكز من كوادر بشرية من إطفائيين وفنيين وسائقين، وكذلك آليات جديدة متعددة الأغراض، ويتم تزويد المراكز بها كلاً حسب احتياجاته. ولفت إلى أن الإدارة، مع التطور العمراني الذي شهدتها الإمارة خلال السنوات الماضية، باتت في حاجة لمراكز جديدة تغطي إرجاءها كافة، وتسرع من زمن الوصول لمواقع الحوادث والاستجابة للبلاغات. وذكر العميد عبدالله السويدي أن الإدارة العامة للدفاع المدني تعمل أيضاً على تطوير كوادرها بصورة مستمرة من خلال المشاركة في دورات وورش عمل وتدريبات عملية لحرائق وهمية وغيرها من الأنشطة التي تجعلها في حالة جاهزية بصورة مستمرة.
المصدر: حوار: أحمد مرسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©