السيد حسن (الفجيرة)
سجلت أسعار السمك بالفجيرة ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 30% خلال فترة الإجازة، مع زيادة الإقبال من المستهلكين على الأسماك المعروضة التي تصل نسبة المثلج منها إلى 70% جميعها قادم من أسواق إمارات أخرى.
وعزا محمود الشرع رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، وجود الأسماك المثلجة في السوق بهذا الكم الكبير نتيجة عدم خروج كثير من الصيادين لممارسة المهنة وقت الإجازة التي استمرت أكثر من 5 أيام متتالية.
وقال: يلجأ الباعة في سوق السمك إلى الأسواق الخارجية لتعويض النقص في كميات الأسماك، ويكون من بينها أسماك طازجة، والكثير منها من الأسماك المثلجة التي يستوعبها سوق الفجيرة، وهذا أمر طبيعي جداً في ظل توقف حركة الصيد أن يلجأ الباعة الآسيويون إلى جلب كميات كبيرة من الأسواق الأخرى، ولكن لا بد أن تكون هناك رقابة صارمة على جميع أنواع الأسماك القادمة من خارج الإمارة، والتأكد من صلاحيتها تماماً.ولفت إلى توقف أكثر من 250 صياداً عن الخروج للبحر خلال فترة الإجازة السابقة، بينما خرج ما بين 30 و50 صياداً بشكل شبه منتظم، مشيراً إلى أن الصيادين كانوا مشغولين في تنظيم مسيرتهم البحرية بمناسبة اليوم الوطني الـ43.
إلى ذلك، شكا مواطنون ومقيمون ارتفاع أسعار الأسماك في سوق الفجيرة خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدين أن نسبة الارتفاع كانت قد تجاوزت 30% في جميع أنواع الأسماك، خاصة الرئيسية منها، التي تلاقي إقبالاً كبيراً من المترددين على السوق.
وقال سالم عبيد الزحمي «متسوق»: إن أسعار «الكنعد» مرتفعة بعض الشيء، حيث يتجاوز سعر الكيلوجرام الواحد 50 درهماً، وهذا استغلال كبير للناس، ولا بد من أن تكون هناك رقابة صارمة على الباعة الذين يتحكمون في السوق بشكل مبالغ فيه.
وقال علي راشد سليمان «متسوق»: يوجد زحام شديد من المستهلكين، ومع ذلك الأسعار مرتفعة، والباعة يفرضون أسعارهم كأمر واقع، للأسف الشديد، كل أنواع الأسماك مرتفعة حتى الجمبري الكيلوجرام من الحجم الكبير كان أقصاه 45 درهماً، يباع بدءاً من 55 درهماً.
عدد اليوم
