نظمت دائرة البلديات والزراعة بلدية أبوظبي في قاعة المجلس البلدي ورشة عمل لتحديد الرؤية للاستراتيجية الشاملة للدائرة ووضع الملامح الأولى لها· حضر الورشة سعادة المهندس جمعة مبارك الجنيبي وكيل دائرة البلديات والزراعة ''بلدية ابوظبي'' وسعادة المهندس سيف أحمد بطي القبيسي الوكيل المساعد لقطاع الطرق والخدمات·
وشارك فيها مجموعة متنوعة من أصحاب الخبرات والمسؤولين الذين تتوفر لديهم الصلاحيات وسيكونون مسؤولين عن تطبيق ما سيتم التوصل إليه في الخطة·
حاضر فيها الدكتور قاسم كناكري من شركة برايس ووتر هاوس كوبرز المكلفة بتطوير خطة العمل وتدريب الكفاءات والكوادر لتكون قادرة على المشاركة في وضع الخطة الاستراتيجية حيث تم تقسيم الحضور إلى ثلاث مجموعات عمل تمثل أبوظبي والعين والمنطقة الغربية· وأعدت كل مجموعة رؤية خاصة عن المنطقة التي تمثلها تتضمن تصورها للاستراتيجية الجديدة· وأكد الدكتور قاسم كناكري أن ورشة العمل هذه تأتي تنفيذا وتجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي وحرصهما على تطوير آليات عمل الجهاز الحكومي في إمارة أبوظبي وتوضيح الرؤية المستقبلية وفقا لخطة منهجية ومدروسة تساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة قدما·
وأشار كناكري إلى أن صناع القرار في دائرة البلديات والزراعة بلدية أبوظبي قد بدأوا في رسم الخطوط العريضة لهذه الخطة من خلال ورش العمل الحالية والهادفة إلى تهيئة الكوادر وتدريبها لتساهم في صياغة الخطة ورسالتها وأهدافها وطرق تنفيذها·
الانجاه المستقبلي
وقال إن الورشة هي الأهم في عملية التخطيط الاستراتيجي كونها الجلسة الأولى التي تركز على الاتجاه المستقبلي من خلال صياغة الرؤية الاستراتيجية والرسالة العليا ومنظومة القيم· وقال إن مخرجات جلسات العمل ستكون القاعدة الصلبة التي ستبنى عليها مكونات الخطة كيانات وأهداف ومؤشرات أداء·
وأشار إلى انه انطلاقا من نتائج ورش عمل اليوم ستتحدد المسارات الأساسية لاستراتيجية الدائرة على مدى السنوات الخمس المقبلة· وأكد أن ورش العمل هذه ستستمر على مدار 18 أسبوعا متواصلة وتشتمل على العديد من المحاور البحثية والتدريبية النظرية والعملية حيث تتناول الورشة عملية التفكير الاستراتيجي والتي تشكل الأساس المنطقي لمشروع التخطيط الاستراتيجي كما تنتج عنها تغطية كاملة لعملية صياغة الرؤية المستقبلية للرسالة العليا انطلاقا من منظومة القيم التي ستستند إليها البلدية في تعاملاتها المستقبلية سواء في المحيط الداخلي أو مع العملاء والمستفيدين من خدماتها·
أما المحور الثاني فيتركز على عملية التعرف على حقيقة الأوضاع القائمة داخل البلدية وإداراتها وأقسامها وأساليب أدائها وأهدافها وخطط عملها وبالتخصيص تحديد فئات المتعاملين المؤثرين والمتأثرين بأداء البلدية وضرورة التعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم وطموحاتهم نظرا لما لذلك من أهمية في وضع أهداف الخطة الاستراتيجية القادمة بالإضافة إلى عملية تشخيص الأوضاع الداخلية للتعرف على مواقع الضعف والقوة في بنية البلدية وإمكاناتها ومواردها لما لذلك من أثر في اختيار البدائل الاستراتيجية وتحديد البرامج والمبادرات التي تتمخض عنها أهداف الخطة الاستراتيجية· (وام)
عدد اليوم
