ابن دلموك والشامسي يخوضان منافسات الدبل تراب اليوم

يخوض رماة منتخبنا الوطني لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» في الخامسة فجر اليوم منافسات بطولة آسيا للرماية التي تقام حالياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور. ويقود فريق الإمارات الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف بن مانع الشامسي، ويطمح ابن دلموك إلى استعادة مستواه وتكرار سيناريو دورة الألعاب الآسيوية في جوانزو أكتوبر الماضي، فيما يدخل سيف الشامسي منافسات اليوم بطموح مواصلة مشوار التألق بعد الفوز بذهبية العرب لرماه الدبل تراب، كما سبق له أن حاز ذهبية البطولة الماضية التي أقيمت في مدينة جيبور الهندية رغم تغيير مسمى البطولة واعتبار الحالية هي النسخة الأولى. وبعد خوضهما أمس منافسات التدريب الرسمي فإن الثنائي الإماراتي يمتلك حظوظا جيدة في المنافسة على اللقب. وبحكم أن منتخبنا يشارك براميين فقط، فإن نتائج الثنائي لا تحتسب ضمن منافسات الفرق، وبذلك تضيع علينا فرصة المنافسة على ميدالية كانت قريبة منا جدا. من جانب آخر، بدأ نجم منتخبنا الوطني لرماية الاسكيت سيف بن فطيس تدريباته وسط إصرار على بذل أقصى الجهود لتحقيق نتيجة ترضي طموحاته خاصة أنه الرامي الوحيد من رماة الإسكيت الذي يشارك في هذه البطولة. وحول نتيجة منتخبنا الوطني لرماية التراب على صعيد الفرق أو الفردي، يقول الأوزبكي رستم مدرب فريق فزاع للرماية والمشرف على تدريب لاعبي منتخبنا، انه متفائل بمستقبل الفريق في المرحلة المقبلة، وان مستوى الرماة يتحسن نسبيا رغم أن لكل بطولة ظروفها ومعطياتها. وقال رستم: «هدفنا اعداد فريق من الصف الثاني ليكون رافدا للفريق، ولينهل منه الخبرة مع الوقت حتى لا نجد فراغا باعتزال أو ابتعاد بعض الرماة». من جانبه، أكد لؤي النعيم إداري فريق فزاع للرماية أن فريقه بعد التعاقد مع المدرب رستم بدأ يحصد الثمار وتطور المستوى بشكل جيد برغم صعوبة الميادين في ماليزيا فقد استطاع أحد رماة فريق فزاع أن يدخل نهائيات التراب ونتوقع أن تزيد طموحات رماتنا في المستقبل القريب. وأضاف: «قمنا باختيار عدد من الناشئين من المدارس ستتم الاستعانة بهم في المستقبل القريب ليكونوا نواة لفريق فزاع ومن ثم منتخبنا الوطني لإعدادهم الى أولمبياد 2016».