أبوظبي (الاتحاد)
تراجعت المؤشرات الفنية لأسواق الأسهم المحلية من جديد صوب مستويات دعم مهمة، من شأن كسرها هبوطاً أن يقودها إلى تراجعات غير محسوبة المدى، وفقاً للتحليل الفني.
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4219 نقطة، وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن السوق استمر في احترام مستوى الدعم الأول عند 4180 نقطة خلال تداولات الشهر الحالي، مما دفعه إلى الارتداد منه بشكل مؤقت، قبل أن يعاود التراجع والإغلاق قربه نهاية تداولات الأسبوع الماضي.
وأضاف أن السوق لا يواجه مستوى دعم جديرا بالاحترام، قبل حاجز الدعم النفسي عند 4000 نقطة، ويعتبر ضعف أحجام وقيم التداول عاملاً سلبياً يحد من فرص النجاح في الارتداد صعوداً بشكل حقيقي.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع الماضي عند 3204 نقاط، وقال العشري إن مؤشر السوق بقي قرب مستوياته الأدنى للعام الحالي عند 3130 نقطة، بأحجام وقيم تداولات ضعيفة مقلقة للغاية، مما يسهل احتمالات تسجيل سعر أدنى جديد للعام الحالي، وسط غياب مستويات دعم مقبولة، قبل مستويات الدعم حول منطقة الدعم الشرعية عند 3000 نقطة، والتي لا يستبعد استهدافها بشكل مباشر، مما يفاقم من مخاطر استمرار تداوله في المستويات الحالية.
وأضاف: «ينصح بالاستمرار في اتباع سياسة الحيطة، والحذر وعدم الدخول في صفقات عالية المخاطر دون أن تنجح المؤشرات، في تبني ارتدادات صعود حقيقية على المدى المتوسط، وسط غياب مستويات دعم قوية قريبة من تداول المؤشرات في المستويات الحالية».
وقال العشري إن الإغلاق السلبي لمؤشرات الأسواق، صاحبه ضعف ملحوظ في أحجام وقيم التداول مما قد يفاقم مخاطر إغلاقه في المستوى الحالي قرب نهاية تداولات الشهر، بعد أن تراجعت المؤشرات من جديد صوب مستويات دعم خطيرة من شأن تجاوزها هبوطا أن يقودها في تراجعات جديدة غير محسوبة المدى في التوقيت الحالي.
عدد اليوم
