الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عارضون يقدمون أسلحة دفاعية متطورة وأنظمة لمكافحة الإرهاب

عارضون يقدمون أسلحة دفاعية متطورة وأنظمة لمكافحة الإرهاب
21 فبراير 2017 04:08
أحمد عبد العزيز (أبوظبي) شهد اليوم الثاني من معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2017» استعراض دول أوروبية مشاركة لأسلحتها المتطورة، وكذلك التقنيات الحديثة للمراقبة والاستطلاع واستخدام الربوتات للمسح في المناطق البحرية الحدودية والموانئ. وقدمت شركة كلاشينكوف الروسية عدداً من البنادق والمسدسات المتطورة والحديثة، وأهمها ثلاثة أنواع من البنادق الرشاشة التي يمكن تعديلها للاستخدام في سبع مهام قتالية مختلفة، ما بين العمليات الميدانية والقنص والمناورات الليلية والتعامل مع الإرهابيين والاقتحام والتأمين والعمليات الخاصة. وقال مارك رينزكوف، ممثل شركة كلاشينكوف في المعرض: «إن المعرض فرصة متميزة، والدورة الحالية أصبحت أكثر أهمية من حيث زيادة عدد العارضين والشركات التي تشترك في عرض منتجاتها في مجال الأسلحة والتقنيات الدفاعية الحديثة». وأضاف: إن كلاشينكوف هذا العام تشترك مع شركات روسية عدة أخرى، لتقدم الزوارق البحرية والمدنية الخفيفة والسفن الحربية أيضاً، علاوة على تقديم أنواع متطورة من الطوافات التي يمكن التحكم بها عن بعد لمهام الاستطلاع. من جانبه، قال نيكيتا زاخاروف، مدير بشركة زالا الروسية لصنع الطائرات من دون طيار: تقدم في آيدكس 2017 الجديد من إنتاجها الطائرة الخفيفة التي يمكن التحكم بها عن بعد لأغراض الاستطلاع، والتي تزن 7.5 كيلوجرام فقط، وبمدى طيران 30 كيلومتراً، ويمكن أن توفر شاشة لتوضح الصور والفيديوهات الملتقطة في أثناء تحليقها جوا لمدة 12 ساعة، ويمكن إطلاقها باليد. أسلحة متنوعة وقال فلاديمير أونوكي عارض بشركة كلاشينكوف الروسية: «إن المشاركة في أيديكس فرصة مهمة لاستعراض ما لدينا من منتجات متطورة للبنادق الرشاشة والمسدسات، حيث نعرض العام الجاري ثلاثة أنواع من البنادق الرشاشة التي يمكن تعديلها واستخدامها سبع مهام قتالية مختلفة». وأضاف: إن البنادق الرشاشة تحقق إصابة لأهداف من بعد أقصاه 500 متر، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة في التصويب، من خلال المنظار وتصويب الليزر غير المرئي، والذي يستخدم في الليل، ويكون أكثر وضوحاً، وكذلك في النهار ويكون بدقة عالية في مختلف الأوقات. وأشار أونوكي إلى أن الشركة تقدم بنادق حديثة متخصصة في مهام مكافحة الإرهاب، والتي تتميز بالقدرة العالية والدقة في حالات التصويب وقت المناورات ومنها البندقية VITIAZ والتي يبلغ مداها 200 متر، ويمكن إضافة العديد من التقنيات التكميلية، مثل المصوب والمنظار، ويكون المدى 400 -500 متر، لافتا إلى أن الوزن للبنادق الرشاشة يبلغ 3.6 كيلوجرام، ما يعد وزناً خفيفاً، مقارنة بإمكانياتها القتالية العالية، على حد قوله. حلول ذكية لمواجهة الطوارئ من جانبها، أكدت شركة هاريس الدولية للتكنولوجيا، أنها تقدم في دورتها الحالية نظاماً ذكياً مطوراً لمتابعة حالات الطوارئ والأزمات، مثل الحرائق والكوارث والهجمات الإرهابية، والتي يمكن متابعتها من خلال النظام الذكي. وقال بروس شيل مدير التطبيقات وأنظمة الاتصالات بالشركة: «إن النظام الذي تقدمه شركتنا هو النظام المتكامل لهاريس للتأمين، ومتابعة حالات الطوارئ والكوارث والهجمات الإرهابية، وذلك من خلال حلول ذكية وتكتيكية للتعامل مع الأخطار المحتمل وقوعها أيضاً». وأضاف شيل: إن النظام المتكامل يمكنه أيضا التدخل في حالات الحرائق، ولدينا خلال النظام المتكامل، برنامج الاتصالات من أجل السلامة العامة، والذي يحدد أماكن الطوارئ والطرق المؤدية لها، كذلك تفعيل خدمات تكنولوجيا المعلومات علاوة على الاتصال البث الحي، وفي حال الانقطاع يتم تسجيل جميع تطورات المواقف، وإرسالها إلى غرفة العمليات بشكل لحظي حتى لا ينقطع الاتصال، علاوة على إمكانية حفظ وتخزين العمليات كاملة منذ بداية الأزمة أو الحادث أو حالة الطوارئ ومراحلها المختلفة إلى حلها، وذلك للاستفادة منها فيما بعد، باعتبارها خبرات في مجال الطوارئ والأزمات. إلى ذلك، قال بيرين بروير مدير الإنتاج في قطاع المراقبة بشركة هاريس الدولية: «إن النظام المتكامل من أهم الأنظمة التي نقدمها، حيث إنها تتسم بالمرونة والكفاءة العالية، والتي تسهم في حالات مكافحة الحرائق، ومساعدة غرف العمليات في متابعة حالات الحرائق وتحديد الطرق التي تؤدي إلى أماكن الحرائق، وإمكانية التحكم في الكثافة المرورية فيها بغلق الإشارات بعد التواصل مع إدارات المرور». وأضاف أن النظام يمكن التحكم فيه من خلال الطائرة، حيث يغطي مساحة قدرها سبعة كيلومترات، والتي تسهم في تحديد المواقع، وتوفير المعلومات التي تساعد في تقييم المواقف الميدانية، حيث اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب. روبوت للمراقبة في قاع البحر وعرضت شركة سيمور مارين الكندية روبوتاً مبتكراً، (روف سيمور)، يقوم بمهام عدة، أهمها المراقبة أسفل السفن، وفي قاع البحار، حيث التأمين والتفتيش من خلال التحكم عن بعد، وقال روبن جانج رئيس الشركة: «إن الروبوت مهمته التفتيش أسفل السفن، وكذلك المراقبة لمكافحة التهريب والأعمال التخريبية في الموانئ ومكافحة الألغام». وأضاف أن الروبوت يمكن التحكم فيه من على ظهر السفن، وبالتالي يوفر جهود الضفادع البشرية، مشيرا إلى أنه تم تجربة الروبوت في جزيرة في مقاطعة فانكوفر الكندية، حيث تم التركيز على التصميم والتصنيع، مشيراً إلى أن الروبوت (روف سيمور) تم تصميمه للاستفادة القصوى واستخدام أسهل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©