الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الحكومة اليمنية تشكل لجنة تحقيق بقصف سوق حجة

الحكومة اليمنية تشكل لجنة تحقيق بقصف سوق حجة
19 مارس 2016 18:29
عدن، واشنطن، جنيف (الاتحاد، وكالات) أعلنت الحكومة اليمنية أمس، عن تشكيلها بالتعاون مع قيادة التحالف العربي لجنة للتحقيق في القصف الذي تعرض له سوق مستبا الشعبي في محافظة حجة، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. ونسبت وكالة الأنباء اليمنية إلى مصدر مسؤول قوله، «إن اللجنة ستسعى إلى معرفة الحقائق على ارض الواقع من خلال شهادات المدنيين، وما إذا كان القصف ناتجاً عن غارات لقوات التحالف، أم أن القصف كان من قبل مليشيا الحوثي وصالح التي تتعمد ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين وتحمل الأخطاء كعادتها على قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودول التحالف». وأشار المصدر المسؤول إلى أن مليشيا الحوثي وصالح هما السبب الرئيس وراء ما يحدث من قصف للتجمعات السكانية والأسواق الشعبية بسبب التحصن فيها وممارستها لعمليات قنص المدنيين، وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة. ولفت إلى أن هناك تنسيقاً مسبقاً مع قوات الجيش الوطني ودول التحالف حول الضربات الجوية التي ينفذها الطيران على الأماكن التي تتواجد فيها الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها المليشيا لقصف المدنيين والأحياء السكنية والأسواق الشعبية. وأكد المصدر أن الحكومة حريصة على سلامة المدنيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية بما فيها محافظة صعدة، داعياً المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من التواجد في الأماكن التي تنتشر فيها المليشيا الانقلابية، تفادياً لسقوط ضحايا. وقال «إن قيادة التحالف جاءت للوقوف مع اليمن وشرعتيه الدستورية، ودفاعاً عن الأمن والاستقرار وإنهاء عمليات الانقلاب التي تسببت به المليشيا الانقلابية»، مشيراً إلى أن العمليات التي ينفذها طيران التحالف تتم بدقة عالية وتستهدف في المقام الأول الأسلحة الثقيلة، وعبر المصدر عن تعازيه ومواساته إلى اسر الضحايا. من جهته، حث المتحدث باسم التحالف العربي العميد الركن أحمد عسيري الأمم المتحدة على عدم جمع المعلومات ممن وظفتهم الإدارة التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء، مثل مدير مكتب صحة محلي. وقال «نستخدم معلومات تأتينا من الجيش اليمني الوطني لأنهم على الأرض..الهجوم كان تحت سيطرة الجيش اليمني..هو الذي أعطى الهدف»، وحدد عسيري رسماً توضيحياً أعدته حكومة هادي قال إن هدف القصف منطقة عسكرية تجمعت فيها قوات «الحوثيين» قائلاً إنهم «خدعوا الناس بالقول إنه سوق».وكانت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان قالت «إن أفراداً من مكتبها توجهوا إلى مكان الغارة الأربعاء». وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل في لقاء مع صحفيين، «إن طاقم فريق حقوق الإنسان لم يعثر على دليل بحصول مواجهات مسلحة أو وجود هدف عسكري مهم في القطاع وقت الهجوم باستثناء وجود نقطة تفتيش على بعد 250 مترا من السوق». وقال عسيري، إن العمليات القتالية الكبرى أقل تكثيفاً من ذي قبل في الحرب، وأن هناك علامات جيدة على أن الأمم المتحدة قد تستأنف محادثات السلام بين الفصائل المتحاربة في اليمن. وأضاف أن على الرغم من هذه الإشارات الإيجابية، فأي محادثات سلام رسمية يجب أن تجريها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وليس السعودية، ويجب أن تكون تحت مظلة الأمم المتحدة. وأوضح عسيري لـ«رويترز» «اليوم لدينا أقل مما قد نطلق عليه بالتعبير العسكري معارك كبرى التي نستخدم فيها عددا كبيرا من القوات..اليوم أغلب القوات في مرحلة دعم الاستقرار»، مضيفا أن العمليات العسكرية مستمرة لاسيما قرب صنعاء. وقال إن تعليق القتال على الحدود وكسر حصار الحوثيين لمدينة تعز في الجنوب ساهما في التوسط بمساعدة القبائل المحلية في جهود أوسع لإعادة تنشيط العملية السياسية. وأضاف «عندما تدفع العملية السياسية تقلل العملية العسكرية لإعطاء الفرصة للحوار..اليوم نريد أن نعطي القدرة على تشجيع إعادة إطلاق المحادثات مرة أخرى للتوصل لحل سياسي». ورحب البيت الأبيض بإعلان «التحالف» عن النهاية الوشيكة للعمليات العسكرية الكبرى في اليمن. وقال المتحدث باسم الرئاسة جوش ايرنست، إن البيت الأبيض يرحب بإعلان المتحدث باسم التحالف الوصول إلى نهاية مرحلة المعارك الكبيرة». وأضاف «عبرنا عن قلقنا للخسائر في الأرواح البشرية البريئة في اليمن..العنف القائم هناك في اليمن أودى بحياة الكثير من المدنيين». وتابع «سنحيي ونحيي إعلان المتحدث باسم التحالف الذي قال إن القسم الأساسي من العمليات العسكرية شارف على الانتهاء، وان التحالف يعمل على خطة بعيدة الأمد لجلب الاستقرار لهذا البلد». وأضاف «إن اليمن بحاجة ماسة للتوصل إلى حل سياسي في أقرب وقت، وواشنطن تدعو جميع الأطراف للعودة إلى محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة للبناء على المحادثات الإيجابية التي أجريت في ديسمبر الماضي». وأشار إلى ورود تقارير أولية حول تهدئة الأوضاع على طول الحدود السعودية -اليمنية، معربا عن سعادته بالجهود التي يبذلها التحالف لتقديم المساعدة الإنسانية إلى عدد من القرى اليمنية على طول الحدود. ضبط خلية اغتيالات في عدن عدن (الاتحاد) أعلنت الأجهزة الأمنية في عدن عن ضبط خلية إرهابية خلال الحملة الأمنية التي تنفذها في مديرية المنصورة منذ أيام لتطهيرها من الجماعات المتطرفة. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» بأن الخلية كانت تنزل في أحد الفنادق بالمديرية، وأن قوة أمنية مدعومة بالمقاومة دهمت الموقع وتمكنت من ضبط عدد من العناصر، مضيفا «أن التحقيقات الأولية بينت أن الخلية متخصصة بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيالات التي حدثت في المنصورة خلال الأشهر الماضية». وقال المصدر، إنه عقب دهم الغرف التي ينزل فيها أعضاء الخلية في الفندق، تم العثور على كميات من الأسلحة والمتفجرات، وأسماء عدد من الشخصيات التي تم اغتيالها خلال الفترة الماضية في المنصورة والشيخ عثمان ومناطق أخرى في عدن. وبثت أجهزة الأمن تسجيلات مرئية لعدد من أعضاء العصابة، وهم يتحدثون عن تنفيذ عمليات اغتيالات في المنصورة، من بينهم القاضي جلال الحكيمي في ديسمبر الماضي، وإنهم تلقوا مبالغ مالية لتنفيذ العملية دون أي معرفة بالضحايا الذين يقومون بقتلهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©