الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زهرة الخليج» تعقد حلقة نقاشية في دبي حول العنف ضد المرأة

«زهرة الخليج» تعقد حلقة نقاشية في دبي حول العنف ضد المرأة
27 نوفمبر 2015 02:31
تحرير الأمير (دبي) كشفت غنيمة البحري مديرة إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عن مسودة ترسم سياسة تحدد الإطار العام لمكافحة العنف ضد المرأة، لافتة إلى أن المحاور الأساسية تشمل إجراءات التدخل وإجراءات الحماية وإجراءات الوقاية. وذكرت البحري أن المؤسسة تعاملت مع 1500 امرأة معنفة لأطفالهن منذ تأسيس المركز في 2007 وحتى النصف الأول من العام الجاري، من بينهن 1200 حالات خارجية، و300 تم احتضانهن داخل المؤسسة لفترة أقصاها 6 أشهر، مستدركة أن 10 حالات مستعصية وإنسانية استقبلتها المؤسسة لسنوات. وطالبت البحري بضرورة وضع تشريعات مركزة على قضية تعنيف المرأة، تعمل على تحديد الإطار العام لمكافحة العنف ضد المرأة، لافتة إلى أن الحالات ازدادت نظراً لوعي المرأة، ووجود خط ساخن على مدار الـ 24 ساعة (800111). جاء ذلك يوم أمس، في حلقة نقاشية نظمتها «مجلة زهرة الخليج» حول العنف ضد المرأة، وذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها للعام الثاني على التوالي، بعنوان «لا تخفي تعنيفك» واستضافها نادي زعبيل للسيدات بدبي، بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للعنف ضد المرأة الذي يصادف يوم 25 نوفمبر من كل عام. وسلطت محاور الحلقة النقاشية الضوء على موضوع العنف ضد المرأة، وأبعاده الثقافية والاجتماعية على المرأة والأسرة، بما يسهم في رفع مستوى الوعي حول سوء المعاملة التي تتلقاها بعض النساء في المنطقة، وتمكينهن في هذا الإطار. وأدار الجلسة النقاشية الإعلامي جمال الشحي، بحضور هلا القرقاوي مدير التحرير التنفيذي لمجلة زهرة الخليج، والفنانة ميساء مغربي التي تم اختيارها سفيرة للنوايا الحسنة في مايو 2014 من قبل المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة. وشارك في جلسات النقاش، كل من الدكتورة سميرة الغامدي الاختصاصية النفسية والإعلامية المؤسسة لجمعية «حماية»، والدكتورة ناديا بوهناد الاستشارية النفسية، والدكتورة غنيمة البحري مديرة إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال. وتسعى «زهرة الخليج» من خلال حملة «لا تخفي تعنيفك» التي جاءت هذا العام تحت شعار «لنرفع أيدينا في وجه العنف ضد المرأة... معاً نصنع التغيير»، للتأكيد على أن سوء معاملة المرأة لا يرتبط بربة المنزل، إنما يمكن أن يكون من زميلها في العمل، أو زميل الدراسة وغيرها من الفئات، ما يوجب على المؤسسات والمجتمع العمل لتجنيب المرأة الوقوع في هذا النوع من الممارسات. وقالت هلا القرقاوي، مديرة التحرير التنفيذي لمجلة زهرة الخليج: «لاحظنا تخوفاً من ردود الأفعال في الكثير من الدول العربية من الاستجابة لهذا النوع من الحملات الاجتماعية غير المعتادة، وهو ما جعل من إطلاق هذه الحملة تحدياً كبيراً». وتحدثت الفنانة ميساء مغربي عن تجربتها الشخصية، لافتة إلى أنها تعرضت إلى العنف، ما أجبرها على اللجوء إلى الشرطة، مطالبة النساء العربيات بعدم الاستسلام للواقع والسكوت عن حقوقهن في العيش بكرامة. فيما استعرضت الدكتورة سميرة الغامدي التجربة السعودية في التعامل مع العنف ضد المرأة. أما الدكتورة ناديه بوهناد، فتحدثت عن «متلازمة استوكهلم» مشيرة إلى أنه لا يوجد إحصائيات دقيقة إذ إن حالات كثيرة لا تسجل، وتبقى طي الكتمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©