جمعة النعيمي (أبوظبي)
أشاد فريق بحري ركن، فتح الرحمن محيي الدين، رئيس أركان القوات البحرية السودانية، بالمستوى الذي تبوأته دولة الإمارات في احتضان معرضي آيدكس ونافدكس 2017، مشيراً إلى أنه لامس تقدماً وتطوراً مميزاً للمعرض بأكمله.
وأضاف في حديثه لـ(الاتحاد): يعتبر المعرض علامة فارقة للصناعات الدفاعية على مستوى العالم، وأنه يعتبر أحد أكبر المعارض الدفاعية عالمياً، كما أنه يقدم كل جديد في مجال الصناعات الدفاعية، إضافة إلى أن المعرض يعتبر فرصة كبيرة لجميع الشركات المشاركة في المعرض، لمطالعة الجديد في عالم الأسلحة ولتبادل الآراء والأفكار التي من شأنها أن ترفع من قيمة وجودة المنتجات المعروضة.
وأضاف ساهم معرضا آيدكس ونافدكس 2017 في أن يجعلا للسودان أكثر من موقع لعرض منتجاتها الجديدة للصناعات الدفاعية التي تحتاجها الدول في قواتها المسلحة.
من جهته، قال المدير التنفيذي لهيئة التصنيع الحربي بالسودان المهندس إبراهيم إسماعيل بشير: نشارك اليوم للمرة الثالثة على التوالي، وكانت مشاركتنا الأولى بمنصة داخلية وخارجية، وفي المرة الثانية شاركنا بثلاث منصات داخلية وخارجية وبحرية، ولهذا العام نشارك بثلاث منصات أيضاً، لافتا إلى أن هيئة التصنيع الحربي قفزت قفزة نوعية من خلال هذه المشاركات، حيث شاركت السودان في معرضي آيدكس ونافدكس 2013 بـ 59 منتجاً وفي معرضي آيدكس، ونافدكس 2015 بـ 99 منتجاً، وتشارك في هذا الموسم بـ 114 منتجاً، منها 35 منتجاً جديداً.
وأضاف: إن المنتجات الجديدة لهذا الموسم تتضمن أسلحة وذخائر نمطية جديدة، إضافة إلى التطبيقات على المركبات والناقلات لأنظمة حديثة والصناعات البحرية، إضافة إلى صناعة الطائرات التي ستشارك في معرض دبي للطيران، كما توجد لدينا طائرات مقاتلة تحمل الأسلحة والذخائر النوعية، مثل قاذفات الصواريخ وحاملات القنابل التقليدية الاعتيادية والقنابل الموجهة (الذكية) التي تقوم بأخذ الإحداثيات من تلقاء نفسها، وتحدد وضعية الإطلاق وتصيب الهدف بشكل مباشر، مشيراً إلى أنها تتميز بجودة وكفاءة عالية في الأداء.
ولفت المدير التنفيذي لهيئة التصنيع الحربي بالسودان إلى أن السودان تشارك بسفن بحرية جديدة، حيث يوجد منها قوارب للمراقبة على السواحل، وقوارب أخرى مخصصة للرادارات، إضافة إلى قوارب صغيرة مقاتلة.
وأضاف: يوجد لدينا أنظمة تقنية وتكنولوجية متقدمة تستخدم على أرض المعركة سواء كانت البيئة برية أو بحرية أو جوية، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة قابلة أن يكون فيها توافق في كل الأنظمة، وبحسب الاستخدام المتمثل في الاتصالات والمراقبة والتوجيه والرصد والاستطلاع.
وتابع: لدينا أجهزة اتصالات متقدمة ومتطورة في مجال رصد المتابعة والتغذية العكسية، لافتاً إلى أنها تعطي ملاحظات للقيادة والسيطرة عليها، وأضاف: كما يوجد لدينا وسائل إمكانات الفضاء الحديثة التي تقوم باستقبال ومعرفة طبيعة المكان والتضاريس للمكان أو الموقع، بحيث يتم تحديد المكان المناسب للمعركة، كما يمكن الاستفادة من هذه الوسائل في الأمور المدنية.
ولفت إلى أن الجناح السوداني يمتلك مساحة وموقعاً في المعرض الخارجي، والذي يشارك فيه بتطبيقات القنابل الرئيسة للمدافع المحمولة، ومن ضمنها «المحمول خليفة» عيار 122 د 30، وتم تحميله على عربة سودانية من مجرور إلى محمول في هذا العرض، ولدينا تطبيقات على الرادارات تتسم بتطبيقات خاصة بتسليح نوعي، بحيث تكون مسلحة بأكثر من سلاح أدناها سلاحان، وأكثرها 3 أسلحة، وكذلك عربات ناقلات الجنود المصفحة وعربات القيادة والسيطرة.
وأضاف المهندس إبراهيم: إن الجناح السوداني لهذا الموسم خصص غرفة لنظام المشبّهات، أو ما يسمى بمحاكاة الواقع، مشيراً إلى أن هذا النظام يعتبر من النظم الحديثة التي تساهم في رفع كفاءة المدرب، وتقليل تكلفة التدريب على أرض الواقع، لافتاً إلى أن الأسلحة المستخدمة في النظام، تعمل بالكفاءة نفسها، والقدرة، ما يساعد المستخدم، ويشعره فعلياً بأنه في أرض المعركة.
كما يشارك الجناح السوداني بتقديم صناعاته الخاصة بالأحذية والمهمات والتجهيزات والملبوسات الخاصة بالعسكرين، وتمتاز هذه الصناعات الجلدية بمكانة عالية وجودة ممتازة.
وقال المدير التنفيذي لهيئة التصنيع الحربي بالسودان: نشارك في هذا المعرض بدبابتين، دبابة البشير ودبابة الزبير، واللتين تعتبران الأحدث في هذا المعرض، إضافة إلى دبابات القتال الرئيسة والعربات المدرعة وناقلات الجنود المجنزرة والمدولبة والعربات القتالية والأنظمة المدفعية للصواريخ، والتي تشمل قاذفات الصواريخ والمدافع الذاتية والمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون.
وتابع: نقدم أنشطة أخرى للتجهيزات العسكرية والخزّانات للوقود والمياه والورش المتحركة والمستشفيات المتحركة ومعدات تحريك التربة التي تساعد في التفتيش عن الألغام، إضافة إلى الخدمات التي تمثل الكليات العسكرية ومعاهد التدريب للقوات المسلحة والصيانة والصلاح والإدامة.
وأشار إلى أن هيئة التصنيع الحربي بالسودان تعمل في المجالات الصناعية الدفاعية والمدنية، وتتضمن إنتاج الذخائر والأسلحة بأنواع وأعيرة مختلفة، وكذلك إنتاج الدروع ودبابات القتال الرئيسة، وصناعة المتفجرات والمواد المساعدة والتجهيزات والصناعات الإلكترونية وصناعة الطائرات والصناعات الكيميائية والمهمات والتجهيزات وصناعة التجزئة والمركبات والصناعات الفضائية والخدمات والصيانة والإدامة.
عدد اليوم
