دبي (الاتحاد) - تشكل الإناث نحو 35% من إجمالي عدد الطلاب الحاليين في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، كما يستحوذن على 45% من المنتسبين لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، بحسب الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة الاستدامة في شركة مصدر ومديرة جائزة زايد لطاقة المستقبل.
وقالت الحوسني في كلمتها خلال المؤتمر، إن المرأة الإماراتية تلعب دوراً مهماً على صعيد تحديات الطاقة والتغيير المناخي.
وناقش المجلس الذي عقد في دبي أمس الفرص والتحديات التي تواجه تمكين المرأة وريادتها في التصدي لتداعيات تغير المناخ، وذلك قبيل انعقاد محادثات الأمم المتحدة حول المناخ في مؤتمر الأطراف الثامن عشر (COP18) الذي سيعقد في الدوحة نهاية الشهر الحالي.
وأضافت الحوسني أن الإمارات تتابع عن كثب التجارب العالمية على هذا الصعيد، وتعمل على مشاركة التجارب الناجحة مع جميع الدول، انطلاقاً من رؤيتها بأهمية تبني الحكومات للاستراتيجيات والخطط التي تساعد العالم في مواجهة التغيرات المناخية.
ولفتت إلى أن الإمارات ضخت استثمارات ضخمة في مجال الطاقة النظيفة، كما ركزت على دعم جهود النساء في هذا المجال من خلال التعليم والتدريب والتأهيل، مشيرة إلى أن 22,5% من أعضاء المجلس الوطني الإماراتي من الإناث، ما اعتبرته دليلاً على اهتمام الدولة وتقديرها للدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة على الصعد والمجالات كافة.
وأشارت إلى الدور الكبير للمرأة الإماراتية في مجال التصدي لتحديات الطاقة والتغيرات المناخية، منوهة بأن الإناث يستحوذن على نحو 45% من المنتسبين لبرنامج “الشباب لطاقة المستقبل”، والذي يعمل على تدريب وتأهيل شباب القادة في مجالات التكنولوجيا وتقنيات الطاقة النظيفة.
وأضافت أن العنصر النسائي الإماراتي شارك بقوة وفعالية في جميع المنتديات والمحافل العالمية مثل الخمسة الكبار “جي 20” و”ديو بلاس 20”، بالإضافة إلى منتدى الأمم المتحدة للتغييرات المناخية.
عدد اليوم
