الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اختطاف 3 أوروبيين ومقتل رابع في مالي

26 نوفمبر 2011 13:21
عواصم (وكالات) - أكد مصدر حكومي في مالي أن مهاجمين مجهولين خطفوا 3 أوروبيين وقتلوا رابعاً بمدينة تمبكتو شمال البلاد أمس. وتابع المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن القتيل من ألمانيا، لكن لم يتضح بعد جنسية المخطوفين الثلاثة. وجاء الهجوم أمس، بعد يوم من خطف فرنسيين اثنين من فندق يقيمان به بنفس المنطقة التي ينشط بها أعضاء محليون من تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. إلى ذلك، سير جنود فرنسيون أمس، دوريات مشتركة مع جنود ماليين في منطقة هومبوري شمال مالي حيث خطف مواطنان فرنسيان ليل الأربعاء الخميس، كما أفاد مراسل لفرانس برس. وأرسل الجنود من سيفاري قرب موبتي المحاذية لهومبوري حيث يعكفون عادة على تدريب جنود النخبة في الجيش المالي. وشاهد المراسل 10 منهم تقريباً قرب هومبوري. وأرسل العسكريون الماليون والفرنسيون إلى تلك المنطقة في محاولة لاقتفاء آثار مجموعة مسلحين خطفت الفرنسيين، ويشتبه في انتمائها لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الذي لم يتبن هذا الخطف بعد أكثر من 24 ساعة. وليل الأربعاء الخميس خطف 7 مسلحين من فندق “لو دومبيا” في هومبوري، الواقعة بين موبتي وجاوة، فرنسيين يعتقد أنهما عالما جيولوجيا يعملان في مصنع أسمنت بالمنطقة، كما أفادت مصادر أمنية وبلدية مالية. وأكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عملية الخطف وقال إنها جرت “في ظروف لا ندركها بعد جيداً”، مضيفا “نحن بصدد جمع المعلومات” حول الرجلين المخطوفين. وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها هذه المنطقة عملية خطف وهي الواقعة جنوب صحراء شمال مالي قرب منطقة الدوجون وفي منطقة سياحية محاذية لبوركينا فاسو. وبخطف هذين الفرنسيين يرتفع إلى 6 عدد الفرنسيين المحتجزين في منطقة الساحل. من جانب آخر، أكدت الجزائر وإسبانيا رغبتهما في مزيد من التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب خلال اجتماع ثنائي هو الأول في هذا الشأن عقد أمس الأول في العاصمة الجزائرية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية. وشارك في اجتماع المجموعة الثنائية للتعاون الجزائري الاسباني حول مكافحة الإرهاب والمسائل الأمنية المتفرعة منه، كمال رزاق- بارا، مستشار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، والمدير العام للشؤون الدولية بوزارة الخارجية الإسبانية فرناندو ريكيليم. وقال رزاق- بارا في ختام الاجتماع “غير الرسمي” لهذه المجموعة، إن الجانبين اتفقا على ضرورة تعزيز اهتمام الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالمسألة “المهمة” التي تقضي بحماية ضحايا الأعمال الإرهابية وإنشاء صندوق دعم دولي. وأضاف أن الجزائر ومدريد شددتا على “التعاون المتعدد الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب العابر للدول”، و”استعرضا تطورات الوضع الأمني بالنظر إلى التهديد الإرهابي في البلدين وفي المنطقة كلها”. وتناولت المحادثات ايضا مبادرات الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا للأمن والتنمية في منطقة الساحل، وامكان تقديم مساعدة من إسبانيا في إطار البرنامج الذي ينفذه الاتحاد الأوروبي في الوقت الحاضر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©