برلين (د ب أ) - استقال الدراج السابق الأميركي لانس آرمسترونج من منصبه كعضو مجلس إدارة في مؤسسة “لايفسترونج” الخيرية لمساعدة مرضى السرطان، وذلك بعد أربعة أسابيع من استقالته من رئاسة المؤسسة في أعقاب تجريده من ألقابه السبعة بسباق تور دو فرانس لتورطه في فضيحة منشطات.
وقال جيف جارفي رئيس مؤسسة لايفسترونج في بيان صدر أمس الأول إن آرمسترونج أنهى علاقته بالمؤسسة لحمايتها من تأثيرات الجدل المثار حوله، نظرا لأن آرمسترونج مؤسسها. وأضاف جارفي: “لانس آرمسترونج اختار بشكل تطوعي أن يستقيل من مجلس إدارة مؤسسة لايفسترونج كي يجنبها أي تأثيرات سلبية محتملة نتيجة للجدل المثار حول مسيرته في سباقات الدراجات”.
ولم يسبق لآرمسترونج السقوط في اختبار منشطات، كما نفى الاتهامات الموجهة له، ولكنه اتهم في تقرير للوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (يوسادا) بالتورط في “أكثر برامج المنشطات تعقيداً واحترافية في الرياضة”. وكان الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات قد شطب اسم آرمسترونج من جميع المنافسات التي شارك فيها منذ عام 1998، وجرده من ألقابه السبعة في تور دو فرانس بالإضافة إلى إيقافه مدى الحياة. وأسس آرمسترونج “41 عاما” مؤسسة لايفسترونج عام 1997 بعدما عانى من سرطان الخصية قبل أن يعالج منه.
عدد اليوم
