الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«واحة التراث».. إبحار في الأصالة الإماراتية

«واحة التراث».. إبحار في الأصالة الإماراتية
27 نوفمبر 2015 12:27

أحمد السعداوي (أبوظبي) رحلة مثيرة يقوم بها جمهور مهرجان الشيخ زايد التراثي في نسخته السادسة بين المشاهد الحية المتنوعة للموروث الإماراتي عبر جناح «واحة التراث»، الذي أقامته هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة تحت شعار «روح مدينة العين» باعتبارها المدينة الأهم في التاريخ الإماراتي، كونها شهدت مولد ونشأة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما شهدته هذه الفترة من مراحل مهمة ومحطات فاصلة في تاريخ الشعب الإماراتي، حيث يقوم الزائر بمطالعة «البيت العربي» بكل محتوياته التقليدية، والحرف التراثية التي كانت سائدة قديماً، وكذا اهتماماتهم ووسائل عيشهم ممثلة في ركن الصقارة، والفنون الشعبية، والحرف النسائية التي كانت أساساً في تيسير أمور الحياة في الزمن السابق، فكانت جميعاً عناصر مهمة ضمن محتويات الحدث التراثي الضخم الذي تستضيفه منطقة الوثبة في أبوظبي، وتستمر فعالياته حتى الثاني عشر من ديسمبر المقبل. أفلاج العين يقول سيف عبيد الكعبي المشرف على ركن البيت العربي، إن البيت العربي من أبرز مكونات جناح واحة التراث، عبر الطراز الأصيل الذي تتميز به كل مكوناته، حيث يطالع الزائر على يمين البيت نموذج مدهش لأحد الأفلاج، تنساب منه المياه العذبة بتدفق، ويستعملها الجمهور بأريحية في أغراض متعددة فرحين بالأجواء التراثية المميزة التي عكسها وجود الفلج بشكله الطبيعي بين فعاليات المهرجان، فكان فرصة للعديدين منهم للتعرف لأول مرة وبشكل مباشر على واحد من أهم مصادر المياه العذبة التي اعتمد عليها أهل الإمارات قديماً، خاصة في الزراعة في مدينة العين والمناطق المحيطة بها، فكانت الأفلاج أهم وسيلة استخدمها الأقدمون لرفع المياه الموجودة في أعماق الأرض إلى سطحها لاستخدامها في ري المزروعات المختلفة وأهمها النخل، كما كان يتم توزيع استخدامها بين أصحاب البساتين حتى يستفيد الجميع بشكل عادل منها. ويشرح، أن باقي مكونات البيت العربي، تشمل طوي «بئر ماء»، والمدبسة «غرفة صناعة الدبس من التمر»، وغرفة نوم العروس، وركن النخلة ويعرض صناعات مرتبطة بالنخيل، والمجلس التراثي المزين بأشكال تراثية أصيلة، والمنامة المصنوعة من الخشب وتبنى على ارتفاع حوالي متر عن سطح الأرض، لاستخدامها في أوقات اعتدال المناخ بعيداً عن أجواء الصيف الحارة، أما المجلس فهو واجهة البيت وله استخدامات متعددة، وفيه يتم إكرام الضيف ويلتقي الأهل والأصدقاء للمناقشة والسمر وحل المشكلات إن وجدت، ويتم عمل القهوة العربية بكل مراحلها باستخدام معدات عمل القهوة والدلال الثلاث التقليدية وهي الدلة واللقمة والمزلة، ويتوافر في المجلس مستلزمات الفوالة، والسماط «الذي يفرش تحت الطعام»، وهناك عدة نوافذ تزين جدرانه لجلب نسمة الهواء للموجودين فيه، وخارج المجلس يوجد «دكة» عادية «حق» الجلوس في الهواء الطلق حين تسمح ظروف الجو بذلك خاصة في فترات المساء. «المندوس والسحّارة» أما المدبسة فيجمع فيها التمر ويصنع في داخلها الدبس «عصير التمر»، أما غرفة النوم فلها كثير من المحتويات ومنها «الزويّة» أي الحمّام، وسريرين واحد للرجل وآخر للمرأة، و«الهِدة» أي سرير الطفل، و«المندوس» و«السحّارة»، والمندوس يصنع من الخشب وتوضع فيه الملابس والكثير من الأدوات التي كانت تستعملها المرأة، أما السحّارة فكانت لها ذات الاستخدامات تقريباً ولكنها كانت تصنع من الحديد. وتحيط بالبيت العربي مجموعة من «البراجيل»، لتنزيل الهواء لأهل البيت، لتكون بمثابة متنفس طبيعي أو مكيف لهم للتغلب على حرارة الطقس في عصر ما قبل الكهرباء وظهور المكيفات وغيرها من الأجهزة الحديثة التي تخفف من الشعور بارتفاع درجات حرارة الجو، وأهم ما تتميز به هذه البراجيل بتصميماتها الفريدة، أنها تستطيع جلب الهواء من أي مكان سواء شرق أو غرب أو جنوب شمال، فتكون درجة الحرارة عند أهل البيت الذين يمتلكون براجيل معتدلة أغلب أوقات العام. الوالد علي الظنحاني يقول عن المدبسة، إنها المكان الذي يجمع فيه التمر، ثم تسيل منه العصارة بصورة طبيعية، ولذلك فإن المدبسة تحدث فيها بشكل متزامن عمليتا تخزين التمر وجمع الدبس، لأن التمر عندما يتم تخزينه يبدأ الدبس بالسيلان منه، والمدبسة عبارة عن غرفة خالية ليست فيها أي نوافذ كي لا تتسبب في إدخال أي ملوثات أثناء عملية التخزين واستخراج الدبس، مشيراً إلى أن التمر يتم تخزينه فيما يسمى «اليراب»، وهو وعاء كبير مصنوع من خوص النخيل، ويتم تجميع عدد كبير من «اليراب» فوق بعض، لمدة تصل إلى عدة أشهر، وطوال فترة التخزين يبدأ الدبس في الخروج بشكل طبيعي نتيجة عملية ضغط كميات التمر فوق بعضها، ثم يتم عمل قنوات بسيطة في أرضية المدبسة تتجمع فيها كميات الدبس المسال، قبل وضعه في أوعية للحفظ والاستخدام المنزلي. ويبين الظنحاني، أنه لا يتم وضع التمر مباشرة داخل «اليراب» بل يتم تجفيفه قبل ذلك فترة يومين تحت أشعة الشمس مع تنقيته وتخليصه من الشوائب والأتربة حتى يكون الدبس نظيفاً وصالحاً للاستخدام والطعام بشكل آمن وصحي. ويؤكد أن، الدبس له علاقة وثيقة بتراث الإمارات وتاريخها، فانتشرت المدابس من رأس الخيمة حتى واحات مدينة العين التي كانت تحتضن الكثير من أماكن تخزين واستخراج الدبس المعروفة لدى عديد من أهل الإمارات والعارفين بالتراث، ومن أشهرها مدابس القطارة ومدابس واحة هيلي وأهمها مدابس بيت بن هادي ومدابس بيت بن سرور. ويرجع تاريخ هذه المدابس إلى حوالي 200 عام تقريباً، حيث اشتهرت بجودة الدبس الذي تورده وقدرتها على تخزين كميات كبيرة من التمر وبالتالي عمل الدبس. «الدعن والزِفانة» ومن الدبس، وصناعته، ينتقل زائر الواحة التراثية إلى «أمنا النخلة»، وركن الصناعات الخاصة بها، حيث نجد مجموعة من رجال الإمارات وقد اجتمعوا سوياً في حركات متناسقة مستخدمين سواعدهم العفيّة وخبراتهم التراثية، في صناعة ما يعرف ب «الدعن» عن طريق حرفة «الزِفانة»، والتي يقول عنها سالم راشد الكعبي، إن «الدعن» استخدم في صناعة البيوت القديمة بمختلف أشكالها، حيث كان عنصر أساسي في جدرانها وأسقفها وأبوابها. ويشارك في هذه الحرفة دوماً مجموعة من الرجال بحيث يقومون بربط جريد النخيل بعد تنظيفه جنباً إلى جنب إلى مجموعات بواسطة الحبال أو الخوص، ثم يتم ربط المجموعات بشكل معين، حتى نصل إلى الشكل المراد. ويذكر شقيقه عبدالله الكعبي، أنهما تعلما بالوراثة عن طريق الوالد والأهل، لأنهم جميعاً عاشقون للتراث، وكانوا يستخدمون «الدعن» إلى فترة ما قبل الاتحاد وظهور الدولة، في بناء منازلهم، فكانت عنصر رئيس في حياة أهل الإمارات «الأوليين»، وهو ما يحاولون توصيله إلى الآخرين، عبر وجودهم في مهرجان الشيخ زايد التراثي وغيره من الفعاليات التراثية في الدولة أو في الخارج، غير أن هذا المهرجان له أهمية كبيرة لأنه يحمل اسم الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولذلك يعتبرون أن كل من شارك في المهرجان سواء كان عارضاً أو زائراً، شخصاً محظوظاً لأنه تمكن من معايشة هذا الحدث الكبير، والتعرف على طريقة حياة أهل الإمارات في الماضي، خاصة وأن المهرجان تميز مثل سائر المهرجانات التي تقيمها الدولة بالتنظيم الجيد الذي راعى الجميع وحرص على توفير كل سبل الراحة سواء للجمهور أو للعارضين من الحرفيين التراثيين الذي يعتبر أنهم حماة التراث، ولولا جهودهم التي يدعمها أولي الأمر في الدولة، ما استطعنا الحفاظ على تراث آبائنا وأجدادنا وإعلاء قيمته لدى الجميع من كل الأعمار والجنسيات. شمولية الفعاليات من زوار واحة التراث، يقول راشد خلفان، إنه جاء خصيصاً من أم القيوين مع أصدقائه لمطالعة الأشكال الكثيرة والمتنوعة لتراث بلدهم المعروضة ضمن المهرجان، مؤكداً شعوره بالفخر لأنه يرى اهتمام غير عادي بتاريخ الإمارات من قبل الجميع، وهذا يجعله يدرك قيمة المجهودات التي يبذلها مسؤولو المهرجان حتى يستطيعوا كسب رضا الجمهور والحرص على زيارة المهرجان، حتى لو جاؤوا من أماكن بعيدة ليكتشفوا تاريخ بلدهم، وكيف كان أهل الإمارات يعيشون جميعاً ،يكيفون الظروف المحيطة بهم حتى يستطيعوا تسيير أمور حياتهم بقدر عال من الذكاء والصبر، وهو ما لاحظه على سبيل المثال حين رأى «المدبسة» وكيف أن كمية قليلة من الدبس ربما تستغرق فترة طويلة حتى يتم تجميعها ويستخدمها الأهل كطعام أساسي في حياتهم. أما هلال سالم سعيد، فأبدى إعجابه بطريقة العرض المريحة للنماذج التراثية المختلفة، وكيف تم إعدادها بشكل مشابه تماماً لما كان يستخدمه الإماراتيون قديماً، وهذا يعكس مقدار الجهد المبذول من كل فرد في المهرجان حتى تخرج الفعاليات بما يتناسب مع قيمة الحدث الذي يحمل اسماً غالياً لدى كل إنسان في العالم وليس الإمارات فقط، وهو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشاد على الدهماني، بشمولية فعاليات المهرجان، وحرصها على توفير كل السبل لجعل زيارته متعة وتعليم وتثقيف في وقت واحد، بحيث يمكن للجميع عائلات وأفراداً أن يزوروا المهرجان عدة مرات. «ركن الصقّارة».. أسرار وفنون أبوظبي الاتحاد) الصقر بما له من قيمة كبيرة في التاريخ والتراث الإماراتي، كان له احتفاء خاص ومميز عبر تخصيص ركن كبير للصقّارة ضمن واحة التراث، ويقول الوالد محمد خماس الحمادي، المشرف على «ركن الصقّارة»، والذي كان ضمن صقّارة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لمدة أكثر من 25 عاماً، وعايش خلال هذه الفترة الطويلة كثيراً من التجارب والخبرات الخاصة بعالم الصقور،إنه تعلم هذه المهنة بالوراثة عن الأب والجد والكثير من أفراد العائلة المهتمين بدنيا الصقور، والآن يحاول بدوره توصيلها إلى الأجيال الجديدة، سواء كانوا من أبناء المواطنين أو المقيمين والسائحين اعتزازاً بتاريخ بلاده وكل ما يرتبط به من أشكال التراث والعادات والتقاليد. الصفات المطلوبة ويذكر الحمادي، أن أهم الصفات المطلوبة كي يكون الصقّار ناجحاً في مهمته، أن يتحلى بالصبر والمثابرة والفهم والدراية، حتى يستطيع تدريب الصقر وتعليمه والوصول إلى النتيجة والهدف الذي حدده من وراء عملية التدريب، وهو مساعدته في عمليات القنص التي كانت أساسية في حياة أهل الصحراء منذ آلاف السنين. ويشرح، أن الصقّار يحتاج إلى عدة أدوات وهي «المخلاة» التي تحتوي عدة الصقر، «التلواح» وهو الريش المصنوع من 4 أجنحة لطائر الحبارى بعد ربطها ببعض بوساطة الخيط، و«الدس» أي قفاز مصنوع من جلد قوي وسميك حتى لا تصاب أيدي الصقّار أثناء التعامل مع الطير، و«البرقع» ليغطي رأس الطير وعنقه، و«المنقلة» «المنجلة باللهجة المحلية» التي تغطي معصم الصقّار ومصنوعة من الجلد، وأخيراً «الوكر» الذي يقف عليه الطير. وتدريب الطير يبدأ بتبديل المرسل «الحبل المربوط به الطير إلى المنقلة»، وعملية تبديل المرسل تتم حتى يتأكد المدرب من متانة المرسل، عقب ذلك يقوم بإطعامه وهو مغطى العين والرأس بالبرقع، وبعد تناول الطعام نقوم برفع البرقع عن رأس الطائر وتنزيله عدة مرات، حتى نتأكد أن الطير يأكل من يدي مدربه دون خوف. «التنجيز» ويضيف محمد الحمادي: تالياً نقوم بـ «تنجيز» أي تحريك الطير من الوكر إلى الدس وبعد أن نكرر ذلك أكثر من مرة، ينتقل المدرب إلى مرحلة «الدريّة» و«الخيط»، حيث يقوم المدرب بربط الطائر إلى الدرية ثم يقوم بتنزيله من على الوكر مسافة متر على الأرض ويزيد هذه المسافة تدريجياً حتى تصل إلى 15 متراً وتنتهي الدرية كلها، وهذه المرحلة تستغرق من 3 إلى 5 أيام حسب رغبة الطير وتجاوبه مع الصقّار، ثم تأتي مرحلة الـ «مري» وفيها يستطيع الصقّار إطلاق الطير دون خيط لمسافة 2 كيلو متر تقريباً صباحاً ومساءً حتى يتعود أن يرجع إلى صاحبه. وهكذا تنتهي مرحلة تدريب الصقر لتبدأ المرحلة الأكثر أهمية وهي التعليم، وتكون بتعليمه القنص بشكل فعلي على أنواع من الطيور مثل البط الحبارى، والفزن «نوع من الطيور». وهذه المرحلة تستغرق عدة أيام، بعدها يبدأ تجهيز الصقر لرحلات القنص الحقيقية من خلال «التفريط» «بمعنى عدم إعطاء الطائر عشاءه قبل الصيد بيوم» لأنه حين يصطاد يكون ذلك بدافع داخلي للحصول على طعام يأكله فيندفع بكل قوة تجاه الفريسة وتنجح عملية الصيد، وبعد أن ينجح الطائر في مهمته مرة أو مرتين يطلق على الطائر «صايد» أي يكون صالحاً «حق» المقناص، خلال موسم الصيد الذي يبدأ من شهر أكتوبر ويستمر حتى بداية شهر مارس، حيث تصطاد الصقور أنواعاً مختلفة من الطيور مثل الحبارى، والقطا، وكل حسب سرعته، وعلى سبيل المثال تبلغ سرعة الصقر من نوع «شاهين» إلى 360 كيلو متراً أما «الحر» تبلغ 300 كيلو متر في الساعة، علماً أن أسعار الصقور تبدأ من 1500 درهم وتصل إلى 250 ألف درهم للأنواع الفريدة والمتميزة. معاني الانتماء والولاء ومن ركن البيت العربي، يلتقي زائرو المهرجان، بمجموعة من أروع مشاهد التراث الموسيقي والغنائي الإماراتي، عبر مجموعة من الأهازيج والرقصات الشعبية التي يقدمها أبناء الإمارات في أرديتهم البيضاء المشرقة، مقدمين ألوان الفنون الإماراتية القديمة من حربية وعيالة، عبر أعداد كبيرة من أبناء الإمارات الذين تباروا في تكريس معاني الانتماء والولاء لكل ما أفرزته دولة الإمارات من موروثات محلية فريدة، جعلت القاصي والداني يقف مشدوهاً أمام هذه الألوان من الجمال الإيقاعي المصحوب بكلمات رائعة من الشعر النبطي، على وقع حركات إيقاعية مميزة لفنانين انتشروا في ساحة الواحة التراثية وسط حضور جماهيري كبير. وقد زاد من الأعداد الطقس الرائع الذي تعيشه الإمارات حالياً، بحيث جعل من زيارة المهرجان ومطالعة كنوز الموروث المحلي الإماراتي متعة كبيرة وذكرى لا تنسى لكل من زار منطقة الوثبة وعايش تجربة الإبحار في الأصالة الإماراتية بمختلف أشكالها عبر النسخة السادسة من مهرجان الشيخ زايد التراثي. المشغولات النسائية يعرض قسم خاص ضمن جناح واحة التراث، المشغولات النسائية الإماراتية، وكيفية قيام النساء قديماً بدور مهم في المجتمع الإماراتي، عبر كثير من المهن اللاتي أبدعن فيها، ومنها صناعة الملابس التقليدية وتزيينها بما يتناسب مع ذائقة أهل الإمارات قديماً، وكذلك صناعات الخوص وكيفية استخدامه في عمل أشكال مختلفة من الأواني المنزلية، وغيرها من الأدوات الضرورية لاستمرار الحياة في الزمن القديم. كما حظيت المأكولات الشعبية الإماراتية باهتمام كبير ضمن المعروضات النسائية، ليثبتن أنهن شقائق الرجال وشركاؤهم في مسيرة الحياة على أرض الإمارات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©