أعرب متحف لندن عن رغبته في استضافة تمثال برونزي للفنان هنري مور، وذلك بعد أن أعلن مجلس إحدى بلديات لندن “تاور هامليتس” طرحه للبيع الشهر الماضي بعد خصومات “غير مسبوقة” في ميزانية المجلس. وأثارت فكرة بيع التمثال “المرأة الجالسة وهي مدثرة” Draped Seated Woman انتقادات من جانب البعض بينهم المخرج داني بويل ومدير صالة “تات” للأعمال الفنية.
ويحتمل أن يصل سعر التمثال إلى 20 مليون جنيه استرليني، علما بأنه تم شراؤه عام 1960 مقابل 6000 جنيه استرليني. وباع مور، وهو اشتراكي معروف، التمثال بنسبة بسيطة من قيمته السوقية إلى مجلس مقاطعة لندن السابق ليتم عرضه بمنطقة أمام الجمهور وعلى أمل أن يساعد في تحسين الأوضاع المعيشية لسكان بعض المناطق المحرومة اجتماعيا.
ووضع التمثال بمقر مجلس ستيفورد عام 1962، ونقل إلى منتزه يوركشير لفن المنحوتات عام 1997. وفي اكتوبر من العام الجاري، أعلن عمدة بلدية “تاور هالميتس” لُطفور الرحمن قرار بيع التمثال البرونزي. وأعرب عن شعوره بالحزن لاتخاذ هذا القرار “لكننا نواجه خيارا صعبا في هذه الفترة التي تشهد ركودا.”
ويرغب المتحف في أن يعرض التمثال بمتحف لندن في المدينة أو متحف لندن دوكلاندز في ويست إنديا كواي، مشيرا إلى أنهما يجذبان أكثر من 600,000 زائرا سنويا.