انخفاض استهلاك المياه والكهرباء في بلدية الغربية 30%

نجحت بلدية المنطقة الغربية في ترشيد استهلاك موظفيها للمياه والكهرباء بنسبة 30% خلال النصف الأول من العام الجاري، كما خفضت قيمة استهلاك الهواتف بنسبة تجاوزت 60% خلال أشهر يونيو ويوليو وسبتمبر من العام الجاري، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال مصبح مبارك المرر مدير بلدية المنطقة الغربية بالإنابة، إن البلدية وضعت خططا شاملة لزيادة الوعي لدى الموظفين بأهمية مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة وترشيد الاستهلاك لكافة المرافق والخدمات والحرص على وقف أي هدر للطاقات واستغلالها الاستغلال الامثل والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأكد المرر أن خطة البلدية تنسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة بالحفاظ على الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يحقق الرفاهية والريادة للجميع، مشيراً إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من رؤية عنوانها الحداثة وموطن الرخاء في مدن ذات بنية وخدمات بلدية عصرية، وبرسالة مضمونها توفير متعة وسهولة العيش لسكان المنطقة الغربية في منطقة جاذبة وتتميز ببيئتها الصحية ومظهرها الحضري من خلال توفير بنية تحتية وخدمات متميزة. وتوجه مدير عام البلدية بالشكر إلى جميع العاملين وتعاونهم في انجاح تلك الخطط وتفاعلهم لتحقيق النتائج الايجابية التي اسفرت عن نسبة انخفاض كبيرة واستغلال متميز للطاقات والموارد الطبيعية ووقف أي هدر لها وهو ما يعكس مدى حرص العاملين في بلدية الغربية على انجاح خططها وبرامجها البناءة. وكانت الجهود الفعالة لخطط البلدية لترشيد الاستهلاك ووضع بدائل واستخدامات مقننة للعديد من الموارد الطبيعية أسفرت عن انخفاض نسبة استهلاك الكهرباء والمياه الى اكثر من 30% خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري حيث بلغت قيمة الاستهلاك خلال تلك الفترة 5 ملايين و700 ألف درهم، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت فيها قيمة استهلاك المياه والكهرباء 7 ملايين درهم، بانخفاض قدره مليون و300 ألف درهم، وذلك من خلال اغلاق الأنوار بعد انتهاء الدوام الرسمي واستخدام مصابيح كهربائية موفرة للطاقة وكذلك رفع 50% من المصابيح المستخدمة في الممرات والطرقات وزيادة الوعي لدى العاملين في البلدية، وأيضا نجاح عملية استغلال فائض مياه الصرف الصحي المعالجة في عمليات زراعة النباتات والاشجار والمسطحات الخضراء، كما تم فصل أكثر من 80 سخاناً للمياه كانت تعمل بشكل مستمر. وبلغت نسبة الانخفاض في استخدام الهاتف أكثر من 60% خلال الفترة من الأول من يونيو وحتى نهاية سبتمبر حيث بلغت قيمة فواتير هواتف البلدية حوالى 66 ألفاً 372 درهماً مقارنة بمبلغ 178 ألفاً 661 درهماً قيمة فواتير هواتف البلدية خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعكس مدى نجاح الجهود التي بذلتها البلدية والتعاون الايجابي من كافة العاملين لانجاح الخطط الرامية إلى المزيد من الانتاج، وتجويد الخدمات مع تقنين استخدام الموارد والحفاظ عليها دون هدر أو ضياع.