الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..العرب وولاية أوباما الثانية

غدا في وجهات نظر..العرب وولاية أوباما الثانية
13 نوفمبر 2012
اليهود العرب واللاجئون الفلسطينيون! يقول د. وحيد عبد المجيد: تظهر يوماً بعد يوم شواهد تفيد بأن قضية فلسطين ربما تكون إحدى ضحايا التحولات المترتبة على ما أُطلق عليه "الربيع العربي"، ومن أبرز معالم هذا التحرك الآن العمل الذي تقوم به الدبلوماسية الإسرائيلية في غير قليل من عواصم العالم لدعم مشروعها الذي طرحته في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بشأن ما تعتبره حقوقاً لليهود الذين هاجروا من البلاد العربية في أربعينيات وخمسينات القرن الماضي. فلم يتوقف التحرك الإسرائيلي لدعم هذا المشروع الذي ينص على اعتبار هجرة يهود البلاد العربية منذ 1948 إلى إسرائيل لجوءاً يستحقون عنه التعويض مثلهم في ذلك مثل الفلسطينيين الذين نص قرار الجمعية العامة رقم 194 لسنة 1947. المعارضة السورية ومرحلة ما بعد الأسد يرى السير سيريل تاونسيند ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية السورية قبل أكثر من عام تقريباً وأميركا وبريطانيا تدركان قصور "المجلس الوطني" السوري ونقاط ضعفه الكثيرة التي حالت دون تبلور أجندة واضحة للمستقبل السوري، إذ لم يُبن المجلس عن قدرته على ضم باقي الفصائل السورية المعارضة، وبدا الأمر وكأن لوناً واحداً يطغى على المجلس. لكن رغم ذلك التزمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة بدعمه سياسياً وتأييده دبلوماسياً لأنه كان أفضل الموجود. بشار بعد القذافي وصدام من وجهة نظر محمد خلفان الصوافي طبيعي أن تأتي تصريحات بشار الأسد، رئيس سوريا، برفض مغادرة بلاده تحت أي محاولة لإنهاء حالة القتل اليومي للشعب، والتي باتت تُخجل رؤساء دول العالم. حيث قال رداً على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني إنه "صناعة سورية" ولن يغادر البلاد بل سيموت فيها. أظن أن بشار مدرك بشكل كامل ما تسير إليه الأمور وأنه واع للسياسة الدولية. يستطيع بشار أن يحول سوريا كلها إلى دمار، وأن يخوف العالم من القادمين الجدد إلى سدة الحكم، لكن معرفة العالم بطبيعة "حزب البعث" في إصراره على التجاهل -عمداً- لما ستكون عليه النتيجة على الأرض، أمر لا يشك فيه أحد، وبالتالي فتمسكه بـ"الكرسي" أمر مفهوم. إن المقارنة بينه وبين من ترك السلطة قبله لا تظهر تطابقاً، وذلك نتيجة لاختلاف آلية الوصول إلى السلطة. المثال الأقرب لنظام بشار هو صدّام والقذافي. وبالتالي فإن تقارب التصرفات ربما يمكننا تخيل نهاية بشار، ولو نظرياً. أوهام في معاطف طبية أشار د. خالص جلبي إلى ارتفاع عدد عمليات جراحة القلب خلال عشرين سنة الفائتة إلى الضعف، أما معالجة القسطرة والبالون فوصل رقمها في ألمانيا مثلاً إلى 325 ألف تدخل، فيما حققت شركات الأدوية الخافضة للكولسترول قفزة مالية قياسية، حيث يتناول في ألمانيا وحدها 4 ملايين شخص هذه الأدوية المشكوك في فعاليتها. ويبدو أن قصص انتصارات الطب تعكس نفسها على مستوى الأرقام، حيث انخفض عدد الوفيات باحتشاء القلب منذ عام 1980 إلى النصف، مما يقوي الوهم القائل بأن أمراض القلب أصبحت في مرمى الحل! مآزق سياسة “وطأة القدم الخفيفة” يرى جاكسون ديل، أن أوباما أمضى فترة ولايته الأولى في التخلص مما كان يعتبره مبالغة وغلواً في السياسة الخارجية الأميركية لمرحلة ما بعد الحرب الباردة، من الحروب في الشرق الأوسط إلى الاهتمام غير الكافي بآسيا. وحسب ما يقوله، فقد نجح في ذلك إلى حد كبير. ولكن أغلب الظن أنه سيقضي فترة ولايته الثانية في مواجهة السلبيات التي تنطوي عليها حلوله هو أيضاً. العرب وولاية أوباما الثانية حسب د. بهجت قرني جاء فوز أوباما الأسبوع الماضي ليسجل استثناءً آخر في العملية السياسية الأميركية. كان الاستثناء الأول هو وصول رجل أسود إلى البيت الأبيض في عام 2009، أما استثناء انتخابات 2012 فهو فوز ديمقراطي بولاية ثانية والذي لم يحدث إلا مرةً واحدةً خلال الستين عاماً الماضية، لكي يدخل أوباما التاريخ مرة أخرى. ورجع هذان الاستثناءان، وبلا شك، إلى صفات الرجل الفكرية والإنسانية، لكن كل ذلك يشكل أيضاً تحديات يجب على أوباما أن يواجهها، كما كان الحال في ولايته الأولى. أخلاقيات الفنانين الكبار... "محمد عبده" نموذجاً يقول سعيد حمدان: في هذا العصر افتقدنا -للأسف- الكثير من الأخلاقيات نحن كمجتمعات عربية وإسلامية والتي كنا نباهي بها في مراحل ما. أخلاقيات في مختلف شؤون حياتنا وتعاملنا مع بعضنا أو غيرنا. فبالأمس كنا نتحاور بأدب، ونعتني كثيراً بالألقاب والأوصاف، نختلف ولكن الود يبقى، لا يفسده أنني لا أتفق معك أو ضد رأيك. كنا نحرص على مظهرنا، نراعي الذوق العام ونحرص على الإيتكيت البسيط الذي علمتنا إياه الحياة وأخذناه بالممارسة عن أهلنا في الترحيب بالضيف، الكرم، الصدق، المحبة، فعل الخير، كنا نخاف كثيراً من "المنقود"، تؤثّر فينا النظرة ومغازيها، تلك التي يلمحها الابن في وجه والده أو البنت عند أمها ونعرف دلالاتها من غير شرح ولا حديث. اليوم نتحدث مع بعض الأشخاص الذي صاحبناه زمناً أو الذي لا نعرفه من قبل بجفوة من غير تأدب، ونغضب سريعاً، ونشتم سريعاً، ونجرح بعضنا بعضاً بدون مقدمات، ودون عداوات مسبقة، لمجرد "فشة خلق" أصابتنا في لحظة أو لأننا لم نفهم بعضنا بعضاً. لا يحترم صغيرنا الأكبر منه سناً ونتقن عادات النميمة والغيرة ونكرر حالات الضجر ولا نشكر أبداً. هكذا حالنا في "تويتر"، وأيضاً في إذاعاتنا، وبعض قنواتنا وصحفنا. كذلك حال البعض في الأسواق، في لغة الشارع التي تسمع فيها ضجيج السيارات وتلاسن البشر الذين لا تعرفهم يشتمون ويصرخون، ويكاد بعضهم يصدمك بأنواره وأبواقه وحركاته لو أنك لم تفسح له الطريق الذي اشترى حقوقه لكي يكون سيد الحارة الأسرع فيه، يمشي عليه وحيداً. وفي المسجد يقابل ربه ببيجامة النوم وعلبة "السجائر"! تهنئة رومني لأوباما... ذكرتنا بـتكشيرة المالكي! يقول رشيد الخيون: عندما ولي نوري المالكي رئيساً للوزراء كنا معه قلباً وقالباً، على أمل أن يستغل فرصة الدهر، فيبدأ بإعمار البلاد وإصلاح النفوس، وجمع الكفاءات المشتتة على عرض الدنيا وطولها. ذلك بعد أن حل محل رفيقه في "حزب الدَّعوة الإسلامية" إبراهيم الجعفري، فالأخير كان يتحدث في مجلس الوزراء ساعتين عن فوائد العدس، عندما ظهرت المكرمة للعراقيين بربع كيلو عدس، ولا يجمع السامع من كلامه مفردة، ولا أدري كيف حفظت مقولةً له: "الثابت الرياضي لا يختنق في عنق المتحولة السياسية"! لم يترك الجعفري المنصب لرفيقه، لا لغيره، إلا بشرط عقد طويل الأمد لقصر منيف، قال لي أحد خلصائه مفتخراً لا ناقداً: "يمشي فيه الخيال شهراً" لشساعته. لثلاثة أعوام وأنا أكتب دعماً للمالكي، ووصفته برافع غصن الزيتون، وشبهته بالوزير ابن الفرات (قُتل 312 هـ)، وزير المقتدر العباسي (قُتل 320 هـ)، وكان الأخير حكيماً ومحاولاً الإصلاح. لكن قسوة مؤسسة المالكي ومكتبه على المتظاهرين، واستئثار خاصته وحزبه بالمراكز الحيوية، وحماية الفاسدين، وتكشيرته وتجهمه عند عدم حصوله على المنزلة الأولى في الانتخابات (2010)، وموكبه الحسيني الذي علقت فيه صورة له أكبر من ضريح الحسين، وأناط لنجله وصهره مناصب وجدت نفسي أنفخ في رماد، فالفجوة بدأت تضيق ما بينه وبين ما يسميه هو النظام الصَّدامي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©