الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مؤتمر المعرفة» يستعرض دور الإمارات كمركز في نشر النتاج المعرفي

6 ديسمبر 2014 00:10
دبي (الاتحاد) شدد عدد من خبراء ورواد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة على أهمية مؤتمر المعرفة الأول في دبي، والذي ينطلق غداً الأحد، ويستمر حتى 9 ديسمبر 2014 بفندق جراند حياة تحت شعار «تمكين أجيال الغد»، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وما يتضمنه المؤتمر من فعاليات مهمة كجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومؤشر المعرفة وتقرير المعرفة العربي، كحدث سنوي يعزز من مكانة دبي الرائدة كمركز لنشر المعرفة ومنصة معرفية تجمع تحت مظلتها العقول المفكرة لمناقشة سبُل تطوير مسارات نشر ونقل المعرفة وطرح حلول مبتكرة تساهم في تعزيز حركة التطور والتنمية المستدامة. وكشفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عن مدى الحراك الثري الذي أحدثه مؤتمر المعرفة الأول وسط الأوساط المعرفية حتى قبل انطلاق فعالياته، حيث أكدت المؤسسة أن أخبار المؤتمر وجدول فعالياته وقائمة المتحدثين به من كبار الشخصيات، قد حصدت أعلى نسبة تفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية مقارنة بنسب التفاعل التي حظيت بها أخبار أكبر 26 مؤسسة وهيئة ومنظمة معنية بالمعرفة على مستوى العالم. وقال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: «إن هذا الاهتمام الكبير بمؤتمر المعرفة الأول ليس بالأمر المستغرب، موضحاً حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ ثقافة المعرفة في مجتمعنا ودمج مجالاتها في استراتيجيات وخطط تنمية وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، ما جعل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في تقديم مجتمع وبيئة أعمال قوامهما المعرفة وركيزتهما الابتكار والإبداع». وأضاف بن حويرب: «إن مؤتمر المعرفة الأول، الذي يبدأ فعالياته غداً، يؤسس لأحد أهم وأبرز التجمعات المعنية بالمعرفة التي غدت مفتاح النهضة والحد الفاصل بين الإنجاز الإنساني والفشل، وهو بالتأكيد دعوة للاستثمار في المعرفة من خلال تطوير إمكانات الكوادر البشرية ودعم الابتكار». وفي السياق نفسه، أكد أحمد بن حميدان مدير عام حكومة دبي الذكية أهمية المؤتمر قائلاً:« إن استضافة دبي للمؤتمر مؤشر على ما توليه من أهمية لتوطين المعرفة، عبر العنصر الفاعل في التغيير المتمثل في الجيل الشاب؛ مستهدفة الدمج الفاعل لقطاع الشباب العربي في عمليات نقل المعرفة وتوطينها، وكيفية مساعدة الشباب على التغلّب على التحديات المعيقة. وأضاف بن حميدان:« دائماً ما كانت الجوائز الموسومة باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» ذات طبيعة متفرّدة بمعناها وقيمتها، وكذلك بسمعتها العالمية. السويدي: دبي لبت نداء نشر المعرفة قال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية: «لأنه بات من الضروري إيجاد منصة عالمية لالتقاء العقول والمعنيين بنشر المعرفة لبَّت دبي النداء، وها هي تجمع رواد المعرفة والعقول المفكرة لإثراء المخزون المعرفي في المنطقة، كي تؤسس لبناء مجتمع المعرفة بعيداً عن القيود التي تحد من الحصول عليها وإنتاجها ونشرها، خصوصاً أننا نعيش في طفرة معلوماتية غير مسبوقة، أصبحت فيها صناعة المعرفة أحد المصادر الأساسية للدخل الوطني للدول. وأضاف السويدي: «مما لا شك فيه أن الاهتمام بالمعرفة يأتي في سياق إضافة مكانة مميزة لمفهوم الابتكار الذي يمايز بين المجتمعات ويعطيها مقاعدها في الصفوف الأولى، وذلك لن يأتي إلا بتطوير الموارد البشرية وتسليحها بالعلم والخبرات المتنوعة، لذلك يبقى الشباب هو العنوان الأبرز في مسيرة بناء مجتمع معرفي». وقد جاءت جائزة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، «رعاه الله» للمعرفة تحفيزاً إيجابياً للعاملين في قطاع نشر المعرفة وإنتاجها ونقلها، ولاسيما أنها ستعمل على زيادة الوعي، وإدراك أهمية إثراء المخزون المعرفي، خصوصاً أننا في العالم العربي يجب ألا نظل مستقبلين للمعرفة فقط، وإنما يجب أن نكون قادرين على إنتاجها وتصديرها. تقرير المعرفة العربي 2104.. يشهد مؤتمر المعرفة الأول، إطلاق (تقرير المعرفة العربي 2104..الشباب وتوطين المعرفة )، المبادرة المشتركة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وستخصص جلسات اليوم الثاني لمناقشة مخرجات التقرير التي تسلط الضوء على واقع المعرفة في العالم العربي ومؤشر المعرفة، بالإضافة إلى إطلاق العمل على مؤشر المعرفة، الذي سيرصد واقع المعرفة في الوطن العربي بشكل سنوي، وفقاً لعدد من المؤشرات الفرعية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية الدالة على التقدم نحو مجتمعات واقتصادات المعرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©