الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأوكسجين المضغوط».. أمل يتعلق به الأهل

«الأوكسجين المضغوط».. أمل يتعلق به الأهل
26 نوفمبر 2015 21:46
نشر الدكتور روزينول، الحاصل على دكتوراه في طب الأسرة، أبحاثاً عدة ادعى فيها أنه يمكن استخدام الأوكسجين المضغوط في علاج بعض الأعراض، التي تظهر على مخ طفل التوحد ما أدى إلى تحسين حالته. وبحسب مدونة منتدى «أطفال الخليج»، لصاحبها عاطف عثمان حلبية؛ فإن نظرية روزينول تتلخص في قياس منطقي بسيط، أن التوحد يؤدي إلى التهاب أنسجة المخ، وأن الأوكسجين المضغوط يعالجها. وقد أثبتت دراسات أن نقص الأوكسجين في الدماغ مرتبط بالأعراض المصاحبة للتوحد مثل السلوك النمطي المتكرر، وضعف التواصل، وضعف التفاعل الاجتماعي. وتم استخدام الأوكسجين المضغوط بنجاح في عدد من حالات نقص الأوكسجين في الدماغ مثل الشلل الدماغي والجلطة الدماغية. كما أن الدراسات التي أجريت علي الحيوانات أوضحت أن الأكسحين المضغوط مضاد قوي للالتهابات، فضلاً عن كون الأوكسجين المضغوط يحرك الخلايا الجذعية من نخاع العظم ما يساعد في شفاء أعراض تحلل الأعصاب. وهذا يعني أنه باستخدام مقاييس التوحد حدث تحسن لحالات المرضي. ويقول الدكتور حسام أبوزيد، خبير علاج التوحد: «لا أستطيع أن أؤيد ما جاء في المدونة أو أنفيه من الناحية الطبية، لكني أؤيد الجزء الخاص بعملي فمن خلال تشخيص أطفال التوحد وتعديل السلوك لاحظت أن الحالات التي شاهدتها وتم علاجها بالأوكسجين، وأقصد بها الحالات التي رأيتها قبل العلاج بالأوكسجين وبعده، لم ألاحظ عليها أي تغير في السلوك أو المهارات أو التواصل. وهذه هي الجوانب الثلاثة التي أعمل عليها لدى طفل التوحد. وإن كان هناك تغير فهو فقط في رد فعل الآباء والأمهات الذين يؤكدون أن هناك تغييراً. وأعتقد أن التغيير هو على المستوى النفسى للآباء والأمهات فقط». ويستخدم العلاج بالأوكسجين ذي الضغط العالي علاجاً في مجال الطب الحيوي في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن ينصح به للطفل المصاب بالتوحد، كواحد من البدائل التي قد تكون ذات فائدة كبيرة لمعالجة الأعراض الطفيفة، لكن لا يعول عليه كوسيلة علاجية وحيدة، ولا يصلح لكل الحالات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©