أبوظبي (الاتحاد)
أكد مبارك عوض بن محيروم، نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس الرياضي الاجتماعي، أن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ابتدأ كلمته بأهم عنوان في هذه الحياة، وهو «معنى الإنسانية»، وذلك خلال المؤتمر الصحفي لكشف ملابسات جريمة «جزيرة الريم» ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار عبر زرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب يعمل في مساعدة البشرية على تجاوز الآلام والأمراض.
وأضاف: «عندما أعلن سموه عن أن أهداف الإجرام واضحة، إذ استهدفت من يقومون بأنبل رسالتين في خدمة الإنسانية، فالضحية الأولى هي مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية لأبنائنا استقدمت من بلادها من أجل مستقبل الطلبة، والمحاولة الثانية استهدفت طبيباً يعمل لمداواة المرضى وتخفيف معاناتهم ومساعدة البشرية لتجاوز معاناة المرض وآلامه، إذاً نحن أمام هذه السلوكيات البشعة، نرى بأن المتطرفين يريدون بهذه الأعمال استهداف البشرية وسلب الإنسانية أعز ما منحها الخالق عز وجل من نعم، تعلوها نعمة الأمن والأمان!!».
وأشار إلى أن الرسالة التي يحملها هؤلاء هي تدمير كل إنجاز وإلحاق الضرر بالبشرية.
وقال: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفل باليوم الوطني بكل فخر، تحمل أيضاً رسالة سلام ومحبة للعالم وللإنسانية، هذا ما أكده سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إذ تتمسك دوماً بتقاليدها العربية والإسلامية المستمدة من الدين الإسلامي السمح والشريعة الغراء، ومن مجتمعها العريق في احترام كل المبادئ السامية التي تحترم الإنسانية بغض النظر عن العرق واللون والدين!! لذلك أصبحت دولة الإمارات من أكثر دول العالم جذباً للعيش فيها وعلى أرضها وبين شعبها، لما توفره من فرص وعدل ومساواة واحترام وحقوق». وتابع: «إن الإنجاز المتمثل في كشف خيوط هذه الجريمة النكراء والغريبة عن مجتمعنا، كشف أيضاً مدى التماسك والتعاون بين الشرطة والمجتمع، وأهمية الوعي المجتمعي ودوره في استتباب الأمن والاستقرار، وهذا ما تطمح إليه وتنشده دوماً وزارة الداخلية وأجهزتها المختصة».
عدد اليوم
