الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ناشرون: «الشارقة للكتاب» فرصة لنسج العلاقات وتبادل الخبرات

ناشرون: «الشارقة للكتاب» فرصة لنسج العلاقات وتبادل الخبرات
14 نوفمبر 2012
الشارقة (الاتحاد) - أشاد ناشرون مشاركون في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ31 بحسن تنظيم المعرض، وبمكانته وسمعته العربية والعالمية التي تنمو باستمرار. وأكدوا أن المعرض في حالة تطور دائم، لافتين إلى أنه يشكل فرصة للتفاعل واللقاء والتشاور وتبادل الخبرات والمعارف، فيما انتقد آخرون كثرة عدد دور النشر المشاركة ما سبب إرباكا للزوار، في حين لمس آخرون تراجع المبيعات مقارنة بالأعوام السابقة. تطور مستمر إلى ذلك، قال مدير دار المنهل الأردنية مأمون عبد الله “نشارك في معرض الشارقة منذ الدورة الأولى وما زلنا مواظبين على المشاركة والحضور، فهو معرض قوي ومتميز، وفي كل عام يقدم ما هو جديد ومتطور وجاذب وبالتالي يغري باستمرارية المشاركة والحضور”، مشيرا إلى أن “المعلمين والأهالي والأطفال يسألون عن المناهج والقصص الجديدة والإصدارات الجديدة التي صدرت بين المعرض السابق والمعرض الجديد”. وأضاف أن “حجم المبيعات في تزايد كل عام”. وحول نوعية الكتب التي تشارك بها الدار في المعرض، قال إن “كتبنا في معظمها عربية التأليف والرسم، وتناسب الفئة العمرية من سنتين إلى 8 سنوات، وأسعارنا مناسبة وفي متناول الغالبية الكبرى من زوار المعرض”. وعن مشاركة دار البرج ميديا للنشر والتوزيع المحلية، قال مديرها أشرف شاهين “نشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب منذ 6 سنوات، ونشهد تطوراً كبيراً في المعرض في مختلف الجوانب بما فيها الزيادة المستمرة والملحوظة لعدد دور النشر المشاركة سواء كانت محلية أو عربية أو أجنبية”، لافتا إلى أن “المعرض قدم لنا خدمة مهمة هي الدورة التدريبية للناشرين العرب عادت بالفائدة والمعرفة على كل من شارك فيها، وهذه خطوة جيدة من قبل القائمين على المعرض”. وأكد أن “معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض مهم وكبير ومتميز وله مكانته وسمعته المحلية والعربية والعالمية”. ولفت إلى أن “الجناح يتوافر فيه كتب تناسب الفئة العمرية من سنة حتى 18 سنة”. من جانبه، قال محمد القاسمي، صاحب دار “البراق لثقافة الأطفال” العراقية “هذه المشاركة الثانية لنا في المعرض، لكن كثرة دور النشر المشاركة لها تأثير على حجم وحركة البيع”. وأكد أن “كافة كتبنا عربية التأليف والرسوم، ونحن دار النشر العراقية الوحيدة المتخصصة في كتب الأطفال في العراق في القطاع الخاص”، مضيفا “نحن حريصون على المشاركة في معرض الشارقة كونه يشكل فرصة جيدة للانتشار والبيع والتسويق، خصوصاً أن القدرة الشرائية لكتب الأطفال في العراق ما زالت ضعيفة”. وأكد “سنشارك في معرض العام المقبل لأن الحضور والإقبال الكبيرين وحسن الإدارة والتنظيم تشجع وتحفز على الحضور والمشاركة كما إن المشاركة تتيح لنا فرصة نسج علاقات متنوعة مهمة”. هدف نوعي وأوضح الناقد والروائي ورئيس تحرير مجلة “جدل” أيمن الغزالي، مدير دار نينوى السورية، التي تشارك في المعرض للمرة السادسة إن “معرض الشارقة للكتاب جميل في تنظيمه وتوقيته والفعاليات المرافقة له، وهي فعاليات مفرحة ضمن هذا الخراب الكبير الذي نعيشه”، مضيفا “يوجد إصرار من قبل الجهة المنظمة على إنجاحه بكل المستويات، وهم حريصون على تحويل الهدف إلى هدف نوعي باستمرار”. وقال “المشكلة التي تواجهنا أنه لا يوجد معرفة ووعي بأن القراءة حاجة أساسية، لا زلنا نعتبر أن القراءة حاجة زائدة”. وأكد أن “كل ثورة الاتصالات على أهميتها ودورها ليست سبباً في العزوف عن الكتاب الورقي أو تراجع دور النشر وإنتاجها، خصوصاً أن دور النشر الأوروبية والأميركية زاد حجم إنتاجها في ظل ثورة الاتصالات”. وتمنى الغزالي أن تلجأ الجهات القائمة على المعرض للاجتماع مع الناشرين الجديرين في إبداء الرأي لأجل تقديم وجهات النظر والآراء وتبادل المعارف والخبرات من أجل المزيد من التطور والتفاعل. وحول رأيه في المعرض؛ قال الدكتور مجد حيدر، مدير دار ورد للنشر والتوزيع السورية، إن “المعرض جيد التنظيم إلا أن إحدى مشكلاته تتمثل في كثرة دور النشر المشاركة الأمر الذي قد يشتت القارئ أثناء بحثه وتجواله”، متسائلا “لماذا لا يكون للأدب والرواية والقصة قاعة خاصة، وكذلك لبقية الميادين والمجالات والاختصاصات بحيث يسهل على الباحث أو القارئ الوصول إلى ما يريد، كي لا يبدو توزيع دور النشر أقرب إلى العشوائية”. وتشارك دار ورد الأردنية للطباعة والنشر في المعرض للمرة الثالثة، في هذا الإطار، يقول صاحبها محمد شرقاوي “في كل مرة ألمس تطوراً ملحوظاً في مختلف الجوانب، ودائما أشاهد ما هو جديد ومتميز، سواء في التنظيم أو الإدارة أو الفعاليات المتنوعة التي تناسب مختلف الفئات العمرية والأذواق أو مستوى الإقبال الجماهيري”. من جانبه، قال مدير دار أزمنة الأردنية أسامة أبو طاعة “نشارك في المعرض منذ عام 1996، وهو يتميز بالتنظيم الممتاز والسمعة الجيدة على المستويين العربي والعالمي، ولذلك نحن حريصون على المشاركة لما يمثله المعرض من فرصة بيع وفرصة لقاء وتعارف وتبادل الخبرات واكتساب المعارف الجديدة”. ولفت إلى أن هناك نوعا من العزوف عن شراء الكتب مقارنة بالسنوات السابقة، عازيا ذلك إلى التطورات التكنولوجية الهائلة وثورة الاتصالات والإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©