الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البحرة: تدريب المعارضة «المعتدلة» لن يبدأ قبل نهاية فبراير

5 ديسمبر 2014 23:50
عواصم (وكالات) استبعد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة في كوبنهاجن أمس، بدء الخطط الغربية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين وتزويدهم بالمعدات قبل أواخر فبراير أو نهاية مارس المقبلين على الأقل، مما يحرمهم من دعم يحتاجون إليه لمواجهة مقاتلين منافسين والقوات الحكومة، مضيفاً أن الولايات المتحدة التي تركز حالياً على التصدي لـ«داعش» نسيت قتال نظام الرئيس بشار الأسد ولم تبذل جهوداً كافية للتعامل مع ما وصفه ب«سبب الإرهاب والتطرف في المنطقة». واعتبر البحرة تعليق المساعدة الغذائية الذي أعلنه برنامج الغذاء العالمي لحوالى 1,7 مليون نازح سوري بسبب التمويل «أمر بالإعدام» موقع بموافقة الأسرة الدولية. من جهته، وصف وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان تصريحات الأسد لمجلة «باري ماتش» التي اعتبر فيها ضربات التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي «غير مجدية» بأنها تشكل «فضيحة»، قائلاً «أمر مشين أن يأتي شخص في ذمته 200 ألف قتيل من مواطنيه ويوزع العبر». بالتوازي، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، أن الغرب يدعم جهود موسكو الرامية إلى عقد لقاء بين حكومة دمشق ومجموعات المعارضة، تستضيفه العاصمة موسكو، مبيناً أن بلاده «سنواصل دعم جهود المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا الرامية إلى «تجميد» الأعمال القتالية أو إلى «المصالحات المحلية» بدءاً من حلب، تمهيداً «لوقف شامل لإطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية». ويكافح مقاتلو المعارضة المعتدلة للحفاظ على أراض سيطروا عليها في مواجهة الجماعات والتنظيمات المتشددة مثل «داعش» و«جبهة النصرة» جناح «القاعدة» في سوريا، فضلًا عن القوات الحكومية. وقال البحرة في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الدنمارك مارتن ليدجارد أمس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى ايجاد سبل لزيادة مساعداتهم لمقاتلي المعارضة المعتدلة. وأضاف في كوبنهاجن «القضية هي أن تطوير سياسات وإجراءات لوضع هذا البرنامج (التدريب) قيد التنفيذ يستغرق وقتا طويلًا.. من المتوقع أن يبدأ بحلول نهاية فبراير أو نهاية مارس 2015 وهي فترة طويلة للغاية لترك الجيش الحر في ظل المستوى الحالي من المساعدات». وذكر مقاتلون في المعارضة السورية إن جماعات مقاتلة خضعت للتدقيق، تلقت بالفعل كميات ضئيلة من الدعم العسكري الأميركي من خلال برنامج تديره وكالة المخابرات المركزية. وأضاف البحرة أنه يسعى إلى دعم الدنمارك في سبيل الحصول على مساعدة أكبر من برنامج الأغذية العالمي الذي يتجه ليوقف مساعداته إلى 1.7 مليون لاجئ سوري في الشرق الأوسط بسبب نقص التمويل. وقال «يصل هذا إلى حد حكم بالإعدام على 1.7 مليون شخص جوعاً، خاصة خلال هذا الشتاء القارس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©