الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"صحة أبوظبي": إيقاف ترخيص أي مشاريع جديدة في البنايات السكنية

"صحة أبوظبي": إيقاف ترخيص أي مشاريع جديدة في البنايات السكنية
13 نوفمبر 2012
عقدت لجنة التراخيص في هيئة الصحة بأبوظبي اجتماعيين متتاليين لمناقشة بعض القضايا المرتبطة بالممارسات الصحية في القطاع الصحي للإمارة. وجاء اجتماع سبتمبر 2012 - الاجتماع العاشر لهذا العام - بمجموعة من القرارات المهمة من أبرزها قرار اللجنة بعدم الترخيص لمشاريع المستشفيات في البنايات السكنية المؤجر جزء منها للسكن أو الانتفاع، وعلى كافة المنشآت الصحية الحالية والتي تشغل جزءا من بناية سكنية توفيق أوضاعها خلال خمس سنوات تبدأ من الأول من نوفمبر 2012. وتنفيذاً لهذا القرار، فإن الهيئة تهيب بكافة المستشفيات التي يسري بشأنها هذا القرار توفيق أوضاعها خلال الفترة الزمنية المحددة إما بالانتقال إلى مبنى مستقل أو الانفراد بالمبنى الكائن به المستشفى وذلك وفق متطلبات ومعايير وتصاميم وبناء المنشآت الصحية المعتمدة من قبل الهيئة، علماً بأن الهيئة لن تجدد أي ترخيص لمستشفى كائن في بناية سكنية بعد انتهاء هذه المهلة. وعطفاً على هذا القرار، قال الدكتور علي آل علي، مدير دائرة التنظيم الصحي ورئيس لجنة التراخيص: "إن هيئة الصحة - أبوظبي تضع مصلحة المريض في المقام الأول وتحاول بالتعاون مع مقدمي الخدمات الصحية أن تكون الخدمات المقدمة في القطاع الصحي على أرقى مستوى ووفق المعايير الصحية المتعارف عليها، ووجود منشآت طبية في مباني سكنية يشتمل على مخاطر عديدة ولا يتوافق مع المعايير العالمية لتقديم الخدمات الصحية، وكذلك مع التطور العمراني الذي تشهده الإمارة. فليس من المناسب أن تستمر مثل هذه المنشآت في تقديم عملها من خلال المباني السكنية". وأكد آل علي أن الهيئة ستقدم كافة الدعم للمنشآت القائمة في مباني سكنية لتتحول إلى منشآت مستقلة بذاتها. وقدَّمت إدراة تراخيص المهن الصحية في الهيئة كشفاً لمجموعة من المهنيين الصحيين الذي ثَبُتَ للإدارة ممارسة بعضهم للمهنة بدون ترخيص، وقررت اللجنة اعتماد وضعهم على القائمة السوداء لمدة سنة مع إنذار المنشآت الصحية التي عملوا بها، كما وضعت كل من المدعوة آ. م. ه. في قوائم الممنوعين من مزاولة المهنة لمدة ثلاث سنوات لتقديمها ترخيصاً مزوراً أثبت التدقيق الذي قامت به شركة الـ Data Flow عدم صحته، كما تم وضع الدكتور ع.أ.ع. في قوائم الممنوعين من مزاولة المهنة لمدة ثلاث سنوات أيضاً حيث تقدم لطلب ترخيص جديد للهيئة وبالتدقيق تم اكتشاف أن الطبيب موقوف عن العمل من قبل الجهة التي كان يعمل بها سابقاً لوجود 12 شكوى عليه يتم التحقيق فيها حالياً. أما في اجتماع اللجنة في شهر أكتوبر والذي تم اعتماد قرارته مؤخراً، فقد عُرض على اللجنة بعض طلبات مقدمة ممن أنهوا فترة الادراج في قوائم الممنوعين من مزاولة المهنة لإعادة ترخيصهم، وقررت اللجنة أنه بالنسبة لمن أمضوا مدد الادراج في قوائم الممنوعين يتم التعامل معهم وفق الضوابط التالية: كل من أدرج في قوائم الممنوعين بسبب ثبوت عدم صحة مؤهله أو شهادة التسجيل لا يرخص للعمل في الامارة، وأن كل من أدرج في قوائم الممنوعين لأسباب تتعلق بسوء السلوك أو الإهمال الجسيم في العمل أو صدور حكم قضائي عليه في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو دعوى خطأ طبي لا يعاد ترخيصهم. وكل من أدرج في قوائم الممنوعين لأسباب تتعلق بمزاولتهم العمل بدون ترخيص وتقدموا بطلبات ترخيص بعد انتهاء مدة الادراج، يعتبر الطلب طلب ترخيص جديد وتطبق بشأنه السياسات المعتمدة دون عرضه على اللجنة. بينما باقي الحالات التي أدرجت في قوائم الممنوعين لغير الاسباب الموضحة في البند ( 1,2,3) تعرض على لجنة التراخيص للنظر في الطلب. واطلعت اللجنة على ما أفادت به إدارة تراخيص المهن الصحية عن وجود عدد من المهنيين الصحيين يعملون دون ترخيص في منشآت مرخصة أو غير مرخصة من هيئة الصحة - أبوظبي، وقررت اللجنة إنذار إدارة المنشآت الصحية المرخصة من قبل الهيئة في حالة تشغيلها لأية مهني صحي بدون ترخيص مع تفويض رئيس اللجنة بتوقيع عقوبة الانذار على هذه المنشأة. وفي حالة العودة لارتكاب هذه المخالفة، تعرض المخالفة على لجنة التراخيص للنظر في توقيع عقوبة أشد على المدير المسؤول وكذلك على المنشأة، كما قررت اللجنة تكليف دائرة الرقابة الصحية بمراجعة هذه المنشآت المخالفة لأخذ تعهد عليهم بعدم العودة لتشغيل أي مهني صحي بدون ترخيص. أما بالنسبة للمنشآت غير الصحية والتي بها عيادات وتستخدم مهنيين صحيين بدون ترخيصهم من قبل الهيئة، فيتم مخاطبة المؤسسات والهيئات التابعة لها هذه المنشآت وكذلك وزارة العمل ودائرة التنمية الاقتصادية وإدارة البلدية في المدينة التي بها المنشأة بشأن هذه المخالفات. وفي حالة العودة، يعاد العرض على اللجنة للنظر في مخاطبة الجهات المسؤولة لإيقاف ترخيص هذه المنشآت. واطلعت اللجنة على طلب مقدم من مركز طبي لإضافة نشاط مركز تجميل وعناية شخصية للنساء وكون الطلب يقع ضمن النشاطات غير الطبية أو الصحية، قررت اللجنة عدم اختصاصها في النظر بهذا الطلب واقتصار نشاط المراكز الصحية المرخصة على الغرض الطبي أو الصحي المرخصة من أجله فقط. كما عرض على اللجنة مجموعة من ملفات المهنيين الصحيين في الإمارة. وبناءاً على الدراسة القانونية لبعض هذه الملفات، فقد قررت اللجنة إدراج الطبيب ج.س. في قائمة الممنوعين من مزاولة المهنة في الإمارة لتقديمه شهادة مزورة بخصوص ترخيصه في الدولة التي كان يعمل بها سابقاً وإدعاءه بأنَّه جراح فم بالرغم من أنه طبيب أسنان. وقد تبين عدم صحة هذه الشهادة، كما أن جهة عمله السابقة قد سحبت ترخيصه كطبيب أسنان أيضاً نتيجة لتقديمه مستندات مزورة من دول أخرى. هذا، وسحبت اللجنة الترخيص الممنوح للمهني أ. ش. ع. وشطبت اسمه من سجل المرخصين وبأن يدرج في قائمة الممنوعين من مزاولة المهنة مع مراعاة عدم ترخيصه مستقبلاً لثبوت وجود مجموعة من المخالفات عليه في جهة عمله السابقة. واطلعت اللجنة على التقرير المقدم عن الدكتور ص. ي. ع. و قررت سحب الترخيص الممنوح له وشطب اسمه من سجل المرخصين وإدراجه في قائمة الممنوعين من مزاولة المهنة مع مراعاة عدم ترخيصه مستقبلاً لثبوت وجود مجموعة من المخالفات عليه في جهة عمله السابقة. كما قررت اللجنة إدراج الدكتور ب. أ. في قائمة الممنوعين من مزاولة المهنة حيث تبين سحب ترخيصه من جهة عمله السابقة في يونيو 2012 لقيامه بتزوير بيانات تدعم نتائج بحوثه العملية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©