الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاصطدام» يحتل المركز الأول في أسباب حوادث السير بدبي

«الاصطدام» يحتل المركز الأول في أسباب حوادث السير بدبي
21 فبراير 2017 20:44
تحرير الأمير ( دبي) تحتل حوادث الاصطدم المركز الأول في أسباب حوادث السير والمرور بدبي، حيث حصدت (132) روحاً خلال العام الماضي من أصل 198 جراء 2509 حوادث، وفق ما أدلى به العميد سيف المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي. وقال: تشمل حوادث الاصطدام مركبة بأخرى أو بإنسان أو بحيوان أو اصطدامها في منشأة أو حواجز، وتنتج عن هذه الحوادث خسائر مادية وإصابات بشرية وحالات وفاة، عازياً أسبابها إلى السرعة العالية وتخطي الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بالقواعد المرورية أو الانشغال بالهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان. وسجلت بيانات قسم الرصد والتحليل الإحصائي 38 حادث صدم جدار أسفرت عن 3 حالات وفيات، و16 حادث صدم حيوان دون أن تسفر عن ضحايا و21 صدم شجرة أسفرت عن حالتين وفاة و58 صدم عمود أسفرت عن وفاة واحدة و 28 صدم عمود إنارة أسفرت عن 5 وفيات، فيما سجلت حوادث صدم مركبة(2001 حادث) أسفرت عن 97 وفاة ، و14 حالة صدم بوابة و 24 حالة صدم جسم صلب، وسجلت 56 حادث صدم حاجز إسمنتي و 6 حوادث وفاة، و 4 حوادث صدم حاجز بلاستيكي، و95 حادث صدم حاجز حديدي أسفرت عن 11 ضحية، وصدم رصيف ( 101حادث) نتج عنها 5 وفيات، و53 حادث صدم لوحة إرشادية أسفرت عن حالتي وفاة. ودعا العميد سيف المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي إلى استخدام التقنيات الحديثة التي تمنع حوادث الاصطدام بين المركبات من الأمام، والخلف، منوهاً إلى أن السيارات الحديثة مزودة بحساسات أمامية، وخلفية تمنع الاصطدام عن طريق المكابح، حيث أنها تعمل في حالة تشغيل مثبت السرعة. وأوضح إمكانية تركيب هذه التقنية غير المكلفة في المركبات القديمة، لافتاً إلى أنها تحد بنسبة تتجاوز الـ 90% الاصطدام بالمركبات من الأمام أو الخلف. وناشد المزروعي قائدي المركبات ضرورة ترك مسافة كافية بين المركبات وعدم السرعة أو التجاوز الخاطئ، إذ إن من شأن ذلك وقوع حوادث اصطدام تسفر عن إصابات أو وفيات، علاوة على أنها تسهم في عرقلة حركة السير والمرور. وأشار إلى أن نسبة حوادث التصادم على الطرق تقتل أكثر من 1.25 مليون شخص وتصيب ما يصل إلى 50 مليوناً سنوياً حول العالم، وفقاً للأمم المتحدة، وحثت المنظمة الدولية الدول على فعل المزيد لوضع سياسات لضمان سلامة الطرق وقواعد سلامة المركبات وحددت هدفاً بخفض الوفيات بسبب الحوادث المرورية عالمياً بمقدار النصف بحلول عام 2020.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©